بعد عام من الهزيمة المذلة بخمسة أهداف نظيفة شهد كلاسيكو الذهاب لموسم 1994-1995 تغيرا ملحوظا، مايكل لاودروب أصبح لاعبا في صفوف ريال مدريد.
الدنماركي الموهوب واجهته مشاكل عدة في برشلونة من بعد الفوز بخمسة أهداف على ريال مدريد في شتاء 1994 لدرجة أنه تابع كلاسيكو الإياب في ذلك الموسم من مقاعد البدلاء وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره برشلونة لصالح ميلان، في الصيف قرر لاودروب الرحيل وقرر الريال ضمه.
بعد أربعة مواسم من هيمنة برشلونة على المشهد المحلي كانت مهمة المدير الفني الجديد لريال مدريد خورخي فالدانو واضحة، إيقاف رجال يوهان كرويف.
دخل ريال مدريد المباراة بتشكيل يحمل عناصر شابة وواعدة كراؤول جونزاليس وفيرناندو هييرو ولويس إنريكي إلى جانب ثنائي الهجوم المخضرم إيفان زامورانو ولاودروب.
في حوالي نصف ساعة من زمن الشوط الأول كانت دفة المباراة تحولت بلا رجعة لصالح نادي العاصمة، ثلاثية من زامورانو عادلت ما فعله روماريو في العام الماضي.
ولم يهدئ ريال مدريد من وتيرة اللعب في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بخماسية نظيفة ستقود الريال لاحقا للفوز بالدوري.
لكن أسعد من في المباراة كان صانع ألعاب دنماركي جلس مبتسما في غرفة خلع الملابس بعد المباراة وقال "لقد فزت 10-0".