مركز اضطراري – تعرف على سعفان لاعب الوسط وليس حارس المرمى.. وثنائي يمكنه تكرار التجربة

الثلاثاء، 12 مايو 2020 - 12:56

كتب : محمد يسري

سعفان الصغير

اعتادوا اللعب في مراكز محددة صنعوا شهرتهم من خلالها، قبل أن يُطلب منهم تنفيذ مهام أخرى في مناطق مختلفة من الملعب.

من لاعب وسط لظهير أيمن ومن ظهير أيسر إلى مهاجم ومن مهاجم إلى حارس مرمى. أحيانا لأسباب اضطرارية وأحيانا بأوامر من المدير الفني.

FilGoal.com يقدم سلسلة "مركز اضطراري" لتسلط الضوء على لاعبين، غير المدربون مراكزهم لظروف طارئة. منهم من تألق ومنهم من أدرك عدم مناسبة المركز له.

ضيف الحلقة هو سعفان الصغير حارس الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق ومدرب حراس مرمى الدراويش الحالي.

في موسم 1988-1989 خاض الإسماعيلي مباراة ودية ضد اتحاد جدة في السعودية، وعلى غير العادة لم يظهر اسم سعفان الصغير في تشكيل المباراة كحارس للمرمى، ولكن كلاعب وسط.

كارل هاينز فيلد كامب المدير الفني للإسماعيلي في ذلك التوقيت كان لديه رؤية ثاقبة وأراد تطبيقها.

سعفان الصغير شرح قرر فيلد كامب وحكى كواليس المباراة لـFilGoal.com

"كنا نخوض ودية ضد اتحاد جدة. وقتها قال فيلد كامب إن السنوات المقبلة ستشهد مهام أكثر من حارس المرمى ويجب أن يلعب كرة قدم جيدة وما هو يحدث الآن بمشاركة الحارس في تحضير الهجمة. فيلد كامب كان (سابق عصره)".

"طوال الـ90 دقيقة شاركت كلاعب وسط بجوار عماد سليمان وطارق الصاوي أما إيهاب توفيق فكان حارسا للمرمى. كنت نجما للمباراة".

"المباراة انتهت بالتعادل السلبي. وفيلد كامب أشاد بي وقال إن القواعد ستتغير في المستقبل ويجب أن يكون الحارس لاعبا للكرة".

"لم أفكر في أن استمر كلاعب وسط لأني كنت حارسا لمدة 13 عاما".

"المشاركة كلاعب كانت مهمة بالنسبة لي. فهمت كيف يفكر اللاعبون في أرض الملعب، وكيف أتصرف في الانفرادات ومتى أتقدم ومتى أتوقف وكيف أتحرك في الكرات العرضية".

"السبب في ذلك أنني كنت لاعبا للكرة وليس حارس مرمى وأنا في سن صغير. في المدرسة ومع أصدقائي كنت ألعب كلاعب قبل أن أذهب لاختبارات نادي الإسماعيلي، وقدرتي كلاعب كرة هي من ساعدتني كحارس مرمى".

وكيف لعبت كحارس مرمى؟ "ذهبت لاختبارات الإسماعيلي موسم 1979-1980 وعمري 10 سنوات، للاختبار كلاعب لكن مع الخوف والرهبة لوجود أسماء كبيرة مثل علي أبو جريشة ومحمد مرسي وأنوس لم أُكمل الاختبارات وخرجت من الملعب".

"لكني قررت ألا أرحل وأثبت نفسي".

"بالصدفة كان هناك (تقسيمة) وأحد الفرق طلبت حارسا للمرمى، لأقرر أن ألعب في هذا المركز وكانت أول مرة في حياتي".

"لم أشعر بالخوف إطلاقا وقدمت كل ما لدي. بعد نهاية المباراة طلب مني علي أبو جريشة ومحمد مرسي شهادة ميلادي للانضمام للفريق. منذ ذلك الوقت وتحولت كحارس مرمى حتى تم تصعيدي للفريق الأول وأنا في الـ16 من عمري ولعبت بعدها لمنتخب مصر".

"في مصر يوجد حراس جيدون (لعيبة كورة). ثابت البطل ونادر السيد ومحمد عبد المنصف. رائعون في بناء الهجمة وأيضا مراوغة الخصوم".

ومن الحارس القادر على إعادة تجربتك واللعب كلاعب وسط؟ "حاليا شريف إكرامي ومحمد عبد المنصف".

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

اقرأ أيضا

48 ساعة من الاجتماعات الحاسمة مع اللاعبين لاستئناف الدوري الإنجليزي

رحلة داخل سوق الانتقالات الأوروبي.. استعدوا لأشياء لم تحدث من قبل

تقرير: الاتحاد التونسي يعلن موعد عودة التدريبات واستئناف الدوري

مرتجي: نرغب في استئناف الدوري.. وإذا لم يحدث ليتم إعلان الأهلي بطلا للمسابقة

خالد مرتجي يوضح.. موقف رمضان صبحي ومصير عبد الحفيظ وقضية كهربا

أخر الأخبار
التعليقات