مركز اضطراري - أحمد عبد الغني.. من التألق ضد الصفاقسي للتفكير في منافسة الحضري
الجمعة، 08 مايو 2020 - 22:21
كتب : محمد يسري
اعتادوا اللعب في مراكز محددة صنعوا شهرتهم من خلالها، قبل أن يُطلب منهم تنفيذ مهام أخرى في مناطق مختلفة من الملعب.
من لاعب وسط لظهير أيمن ومن ظهير أيسر إلى مهاجم ومن مهاجم إلى حارس مرمى. أحيانا لأسباب اضطرارية وأحيانا بأوامر من المدير الفني.
FilGoal.com يقدم سلسلة "مركز اضطراري" لتسلط الضوء على لاعبين، غير المدربون مراكزهم لظروف طارئة. منهم من تألق ومنهم من أدرك عدم مناسبة المركز له.
ضيف الحلقة هو أحمد عبد الغني مهاجم حرس الحدود ومنتخب مصر السابق.
في 2008 حل حرس الحدود ضيفا على الصفاقسي في بطولة الكونفدرالية، وقبل نهاية المباراة بـ7 دقائق وبعد استخدام طارق العشري المدير الفني للفريق تغييراته الثلاثة؛ طُرد كاميني مارتيني حارس مرمى الفريق حينما كانت النتيجة 1-0 للفريق التونسي.
بعدها ذهب عبد الغني لحراسة مرمى حرس الحدود، وأنقذ فرصة هدف محقق.
عبد الغنى حكى كواليس اللقاء لـFilGoal.com
كل التالي على لسان أحمد عبد الغني.
كواليس اللقاء
اللعب في تونس له طابع خاص فالمباريات تكون صعبة بسبب الجماهير، وأيضا التحكيم يكون له دورا نوعا ما على عكس دوري أبطال إفريقيا. الحكم يكون خائفا. لن أقول أننا ظلمنا؛ لكن كاميني حصل على بطاقة حمراء بشكل مباشر.
وقتها كنا استنفذنا جميع تغييرات الفريق.
أنا وإلى حد ما أعرف كيفية اللعب كحارس مرمى. في تدريب الفريق كنت أتحدى زملائي بأنهم لن يسجلوا في مرماي. كنت أحب اللعب كحارس مرمى في المران.
بعد طرد كاميني ذهبت للحصول على القفازات وقميص الحارس دون تفكير. حتى أن كل زملائي قالوا لي (يالا يا أحمد).
كان هناك اتفاق مسبق مع طارق العشري بأني سألعب كحارس مرمى إذا طُرد الحارس ولم يكن هناك تغييرات متبقية.
كما أنني تدربت مع إسلام يوسف مدرب حراس المرمى قبل المباراة تحسبا لأي موقف طارئ.
عقب الطرد حصل الصفاقسي على مخالفة أثر تدخل كاميني على حدود منطقة الجزاء.
إسلام يوسف أعطاني بعض التعليمات في كيفية وقوف الحائط البشري. قال لي أن أجعل الحائط يغلق ثلثي المرمى وأن أغلق أنا الجزء المتبقي وألا أقف خلفهم.
ما يثبت معرفتي بمبادئ حراسة المرمى هو التصدي للمخالفة التي نفذها عبد الكريم النفطي.
توقعت إنه سيسددها في الزاوية اليمنى ونفذها هكذا بالفعل، وقمت بالتصدي لها باستخدام يدي اليمنى واليسرى معا.
بعد المباراة داعبني النفطي وقال: استمر كحارس مرمى.
الحمد لله، فقد حققت المطلوب مني.
ما بعد المباراة
فكرت للحظات بعد المباراة أن ألعب كحارس مرمى.
اللعب للمنتخب كان السبب من التفكير لأن مصر لم تكن تمتلك إلا اسمين أو ثلاثة أسماء مميزة فقط في حراس المرمى وقتها.
وما أعرفه عن حراسة المرمى كان ليساعدني في ذلك.
لكنني تراجعت عن التفكير.
في ذلك التوقيت كان منتخب مصر يضم عصام الحضري، ومحمد عبد المنصف، ومحمد صبحي بعد إصابة عبد الواحد السيد.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا
طالع أيضا
بادجي: أتمنى مواجهة الزمالك في نهائي إفريقيا
بادجي: لو أردت المال لذهبت للصين بدلا من الأهلي