اعتادوا على اللعب في مراكز محددة صنعوا شهرتهم من خلالها قبل أن يُطلب منهم تنفيذ مهام أخرى في مناطق مختلفة من الملعب.

من لاعب وسط لظهير أيمن ومن ظهير أيسر إلى مهاجم ومن مهاجم إلى حارس مرمى. أحيانا لأسباب اضطرارية وأحيانا بأوامر من المدير الفني.

FilGoal.com يقدم سلسلة "مركز اضطراري" لتسلط الضوء على لاعبين، غير المدربون مراكزهم لظروف طارئة. منهم من تألق ومنهم من أدرك عدم مناسبة المركز له.

ضيف الحلقة هو ضياء السيد المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب، يحدثنا عن أحمد حجازي مدافع وست بروميتش ألبيون ومنتخب مصر.

في 2011 شارك منتخب الشباب في كأس العالم دون 20 عاما التي أقيمت بكولومبيا، وبعد تخطيه دور المجموعات واجه منتخب الأرجنتين في دور الـ16، قبل أن يودع البطولة بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف. أهداف جاءت جميعها من ركلات جزاء.

من أبرز لقطات المواجهة كانت تقدم حجازي للعب كرأس حربة في الدقائق الأخيرة من المباراة.

ضياء السيد شرح كيف اتخذ القرار لـFilGoal.com.

كل الآتي على لسان ضياء السيد..

"عملت مع هذه المجموعة لمدة 3 سنوات لذلك تدربنا على كل شيء، وتقدم حجازي كان متفقا عليه".

"أي جملة نُفذت في المونديال كنا قد تدربنا عليها من قبل. في مباراة النمسا مثلا كل الأهداف الجميلة التي سُجلت جاءت بسبب التدريب".

"حجازي تدرب على الفكرة ونُفذت في العديد من المباريات الودية والرسمية، بل أنه كان سببا في فوز المنتخب ضد كوت ديفوار حين تقدم في أخر دقيقة إبان فترة ميروسلاف سكوب مع منتخب الشباب".

"لذلك دائما ما أطلب من حجازي التقدم إذا كنا متأخرين في النتيجة قبل نهاية المباراة بحوالي 10 دقائق".

"وقتها تكون التعليمات بأولوية وصول الكرة لحجازي على أن يلعبها لمن بجواره أو يُشكل خطورة على المرمى".

سير المباراة

خلال اللقاء دفع السيد بـ أحمد حسن كوكا على حساب أحمد توفيق، ثم بصالح جمعة بدلا من محمد إبراهيم قبل أن يستبدل صالح جمعة بأيمن أشرف في تغيير تم لكي يتقدم حجازي.

ويوضح ضياء السيد "أخرجت محمد إبراهيم لأني خوفت عليه من الحصول على الإنذار الثاني، خصوصا وأنه بدأ يعترض على الحكم، محمد إبراهيم كان مهما للغاية وكان يستطيع أن يكمل لكني خشيت عليه من الطرد وبالتالي من النقص العددي لأننا نرغب في الاستحواذ على الكرة قدر المستطاع وهذا ما يفعله صالح جمعة بشكل جيد".

"بعدها دفعت بأيمن أشرف حتى يتقدم حجازي للأمام. الهدف كان تواجد أشرف مع محمد عبد الفتاح "تاحا" وأحمد صبحي الظهير الأيمن في خط الدفاع من أجل التأمين بثلاثي حتى نتفادى أي مغامرات".

"في الأمام زودنا الكثافة بكوكا ومحمد حمدي زكي وصلاح".

تقدم حجازي كان ليكون مثمرا وكاد أن يسجل هدفا لولا أن هوجو نيرفو أبعد رأسيته عن المرمى بعدما تفوق مدافعنا على إستيبان أندرادا حارس الأرجنتين.

وبسؤال ضياء السيد عن "هل نصح حجازي باللعب كرأس حربة بدلا من قلب دفاع؟" قال: "أفضل مكان لحجازي هو اللعب كمدافع. لأنه متميز للغاية و(عالمي) في هذا المكان. لكنه يسجل من الضربات الثابتة حين تحتاجه".

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا

طالع أيضا:

صفقات سقطت سهوا - دينلسون.. حينما تنام في برشلونة وتستيقظ في بيتيس

تقرير: الدوري الألماني لن يعود 15 مايو.. هذا أبكر موعد مقترح للاستئناف

فيديو في الجول – ماذا يعني "الكرة في مربع 7"؟

جيجز يعترف بفشله في تقليد ما فعله كلوب مع صلاح وماني

مقولات خالدة لـ صالح سليم: سيقولون عني زملكاوي.. ولا أساوي شيئا بدون الأهلي