جائزة الأفضل - مانويل نوير .. موعد مع تتويج شخصي أول من نوعه
الإثنين، 23 أكتوبر 2017 - 16:33
كتب : علي أبو طبل
حتى وقت قريب، كان التتويج الأبرز لجائزة أفضل حارس مرمى في العالم من خلال الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.
وفي كل سنة، يتم إعلان التشكيلة المثالية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل توزيع جوائز الأفضل في اللعبة.
الحارس المتواجد في التشكيلة سنويا كان يتم اعتباره الأفضل في العالم.
لكن اعتبارا من نسخة 2017، تم استحداث جائزة جديدة خاصة لأفضل حارس مرمى في العالم بشكل منفرد ورسمي من الإتحاد الدولي للعبة.
جوائز "الأفضل" في كرة القدم يتم تقديمها مساء الإثنين، 23 أكتوبر، في حفل رسمي تحت تنظيم الإتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا- في العاصمة البريطانية لندن.
مانويل نوير دخل في التشكيلة الرسمية للـ "فيفا" في 4 مرات سابقة، ما بين أعوام 2013 و2016 على التوالي.
حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني، يدخل في الترشيح الرسمي لأول جائزة رسمية لأفضل حارس مرمى في العالم رفقة الكوستاريكي كيلور نافاس، حارس مرمى ريال مدريد، والإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس.
هل يكسر نوير القواعد، ويفوز بالجائزة على حساب حراس مرمى طرفي نهائي دوري أبطال أوروبا؟
دعونا نرى ماذا قدم ذو الـ31 عاما في الموسم الماضي.
لغة الأرقام
دائما يتسائل الجميع.. ما الذي يجعل نوير هو الأفضل من بين أقرانه؟ الأرقام تعطي بعض الدلالات.
خلال الموسم الماضي، شارك نوير في 40 مباراة بمختلف البطولات.
25 هدفا فقط هزت شباك البافاري في وجود الأخطبوط، وتمكن نوير من الخروج في 20 مباراة مختلفة بشباك نظيفة.
14 مباراة من أصل الـ20 كانت خلال الدوري الألماني، حيث حقق معدل تصديات بواقع 1.81 تصدي في المباراة الواحدة.
كما حقق معدل 3.62 تصدي بين الهدف والهدف التالي الذي يهز شباكه.
الألقاب
نقطة لن تخدم موقف نوير.
البافاري خرج من الموسم الماضي بلقب الدوري الألماني فقط، بينما ودع كأس ألمانيا من نصف النهائي، وخرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في مواجهتين كان بطلهما الرئيسي مانويل نوير.
كيلور نافاس يتفوق بتحقيق لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ويتواجد بوفون كمرشح قوي بتحقيق لقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
أيهما الأقوى تأثيرا؟ معدل التصديات الهامة أم عدد الألقاب خلال الموسم؟
النتيجة النهائية للجائزة تجيبنا.
- مع الـ "مانشافت"
لم يكن عام 2017 بارزا لنوير مع المنتخب الألماني.
نوير يملك في جعبته لقب كأس العالم رفقة منتخب ألمانيا في 2014، وسيكون في موعد مع حملة الحفاظ على اللقب في روسيا 2018.
في الحقيقة، الرحلة إلى روسيا لم تشهد إسهامات كبيرة من نوير.
الإصابة قد تكون سببا أولا في غيابات نوير عن تشكيل المانشافت، أما السبب الثاني فهو سياسة التدوير التي يتبعها يواكيم لوف، المدير الفني لأبطال العالم.
قد تتفاجأ حين تعلم أن نوير لم يشارك في أي مباراة مع المنتخب الألماني في 2017.
غاب حارس مرمى بايرن ميونيخ عن كل مباريات التصفيات المؤهلة للمونديال، كما غاب عن كأس القارات خلال الصيف الماضي في روسيا، وحل أندريه تير شتيجن كحارس أساسي في أغلبية المواجهات.
نقطة قد تضعف من موقف نوير أمام نافاس الذي قاد كوستاريكا إلى تأهلها الخامس تاريخيا إلى كأس العالم، وجيانلويجي بوفون الذي لا يزال يقدم عطاء كبيرا رفقة إيطاليا وينتظر مواجهتين حاسمتين في الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال، ضد السويد.