جائزة الأفضل - ماذا قدم ميسي في 2017 من أجل تتويج شخصي سادس
الإثنين، 23 أكتوبر 2017 - 13:22
كتب : علي أبو طبل
بأمل التتويج السادس، يدخل الأرجنتيني ليونيل ميسي ضمن قائمة المرشحين الثلاث النهائية للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017، والمقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ليونيل ميسي
النادي : إنتر ميامي
ويتنافس ميسي مع كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار.
رونالدو قد يكون الأقرب للتتويج لمرة خامسة ليتساوى مع غريمه الأزلي، ولكن يظن الكثيرون أن ميسي قدم موسما هائلا على المستوى الشخصي رغم عدم تحقيقه ما حققه رونالدو في الموسم الماضي من ألقاب.
حفل جوائز "الأفضل" يقام مساء الإثنين بالعاصمة البريطانية لندن.
وسبق لقائد منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني أن توج بجائزة أفضل لاعب في العالم بمسماها القديم، الكرة الذهبية، في 5 مرات سابقة.
مسمى الجائزة تغير منذ العام الماضي لجائزة "الأفضل"، وحصل البرتغالي كريستيانو رونالدو على النسخة الأولى منها، ليرتفع رصيده الشخصي منها في العموم بالمسمى القديم والجديد إلى 4 جوائز.
لماذا ترشح ميسي للجائزة ويستحق أن يتوج بها لمرة سادسة؟
لغة الأرقام
يلجأ الكثيرون لنصرة لاعبهم المفضل بما حققه من أرقام، والحقيقة أن ميسي بعمر الـ30 عاما قدم أرقاما هائلة خلال الموسم الماضي.
37 هدفا سجلها الأرجنتيني في 34 مباراة بالدوري الإسباني، و5 أهداف خلال 7 مباريات من كأس ملك إسبانيا، و11 هدفا في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هدف وحيد في كأس السوبر الإسباني.
مجموع ما سجله ميسي من أهداف في كل البطولات هو 54 هدفا خلال 52 مباراة، وصنع 19 هدفا.
ويستمر تألق قائد الأرجنتين في الموسم الجاري بتسجيل 15 هدفا في 14 مباراة بمختلف البطولات، كما صنع 5 أهداف أخرى.
يتفوق ميسي في هذه النقطة على رونالدو، الذي سجل 42 هدفا فقط خلال الموسم الماضي و7 أهداف فقط في الموسم الجاري، بالإضافة إلى صنع 13 هدفا مجتمعين في الموسمين.
أرقام نيمار، الذي انتقل لباريس سان جيرمان مؤخرا، تبدو أقل كثيرا، حيث سجل 29 هدفا مجتمعين في الموسم الماضي وما انقضى من الموسم الحالي، وصنع 35 هدفا.
وبشكل عام، فإن ميسي هو أفضل مسجل للأهداف في المسابقات الأوروبية الكبرى، وقد حقق جائزة الحذاء الذهبي عن الموسم المنقضي.
مئوية
لم ينتهي عام 2017 قبل أن يضيف ميسي رقما جديدا ضمن إنجازاته.
وصل الأرجنتيني للهدف رقم 100 في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال أوروبا.
الأمر تحقق عندما سجل في شباك أولمبياكوس ضمن الجولة الثالثة من مجموعات دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الماضي.
هدف ميسي كان ضمن ثلاثية لبرشلونة في تفوق بنتيجة 3-1 على الضيف اليوناني في "كامب نو".
بداية المئوية كان في نوفمبر 2005، حين هز ميسي شباك باناثانيكوس اليوناني.
الألقاب
نقطة هامة، لا يتفوق فيها ميسي هذه المرة.
فقط لقب كأس ملك إسبانيا هو ما تحقق لبرشلونة في موسم للنسيان، وهو الأمر نفسه الذي تحقق لنيمار.
حل برشلونة في وصافة الدوري، وودع من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس، وكل ذلك كان تحت أنظار ميسي الذي لم تشفع مجهوداته في تغيير الأمر.
التانجو
الأرجنتين كانت قريبة من الغياب عن المونديال القادم، لولا مجهودات ميسي في مباراة استثنائية أمام الإكوادور.
"هاتريك" سجله ميسي صعد براقصي التانجو إلى مونديال روسيا 2018.
ولم يكن 2017 هو العام الأفضل بكل الأحوال للأرجنتين ولميسي.
خلال عام 2017، سجل ميسي 4 أهداف في 6 مباريات دولية، وهو نصف عدد ما أحرزه من أهداف في 2016.
ولم تشارك الأرجنتين بشكل عام في أي استحقاقات هامة خلال 2017 بخلاف مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وجهة النظر
منذ سنوات عديدة، يتم التصويت على اللاعب الأفضل استنادا إلى أصوات مدربي وقادة منتخبات العالم المنتمية للاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإضافة إلى الممثل الإعلامي عن كل اتحاد محلي.
التغيير الذي طرأ في العام الماضي فقط هو إشراك الجماهير في الاختيار، حيث تؤثر أصواتهم على 25% من إجمالي الاختيارات.
فهل ينصف هؤلاء مجهود ميسي على المستوى الفردي، أم تتجه الآراء نحو من حقق قدرا أكبر من الألقاب؟
ما الجديد في جائزة "الأفضل" في نسخة 2017
التاريخ السابق ومرشحو نسخة 2017 .. كل ما تريد أن تعرفه عن جائزة بوشكاش