كتب : أحمد عز الدين | الخميس، 25 يونيو 2020 - 14:09
برشلونة.. أكثر من مجرد فريق
"إذا كنت تحب كرة القدم ولا تحمل حبا لما قدمه برشلونة في فترة بيب فاعذرني. أنت تعاني من خلل ما".. تييري هنري.
لو كنت من مشجعي برشلونة فدعني أضع بعض التخمينات حول رؤيتك لمباريات فريقك:
أأكثر ما أحببته عزيزي مشجع برشلونة في فريق بيب هو الإبداع. بالأحرى الإحساس بأن فريقك يقدم مالا يقدمه أي فريق أخر.
وأكثر ما يفتقده جمهور برشلونة حاليا هو هذا الإحساس بالتميز. الإحساس كذلك بأن الجميع كان ينظر هذه النظرة الخاصة للفريق.
--
مايكل كاريك نجم مانشستر يونايتد عن فترة بيب جوارديولا: "إذا كانت هناك مباراة في التلفاز لأي فريق. ومباراة لبرشلونة..."
--
فبرشلونة أكثر من مجرد فريق. سٌمعته لم تأت من الألقاب. بل من شيء أخر.
"برشلونة ليس مثل أي فريق. برسا مختلف. وأهم مواطن جاذبية وتميز هذا النادي أنه لا يبحث عن الفوز فقط، بل الأداء. الفوز بمعايير برشلونة".. شابي.
ولإنك تهتم مثل شابي بطريقة الفوز بنفس قدر اهتمامك بتحقيق الفوز نفسه، فأنت يزعجك الآن بالتأكيد رؤية هجمة بطيئة لبرشلونة. ربما هذا طبيعي واعتيادي في مباريات كرة القدم، لا يمكن أن تكون كل هجمة سريعة مبدعة، لكنك اعتدت على شيء مختلف من برسا.
بحكم التعود على مرحلة معجزات رونالدينيو ثم تحالف بيب/ميسي تقول لنفسك كمشجع للفريق أن تدريب برسا واللعب بألوانه يعني ألا تكون اعتياديا.
برسا يعني الفتك بالخصم، يعني أن ترى منافسك عاجزا عن التنفس في الملعب. أن تهاجمه من كل اتجاه وتكون أغلب لقاءاتك إن لم يكن كلها مباراة من جانب واحد.
فزت على يونايتد فيرجسون مرتين في نهائي الأبطال في مباراتين من جانب واحد. فكيف بالمنافسين الأضعف.
وحتى تفتك بخصمك، وحتى تقدم مباراة من جانب واحد هناك قواعد صارمة ميزت كرة برشلونة لسنوات شرحها نجوم الفريق في فيلم وثائقي من أفضل ما تم تقديمه عن النادي الكتالوني وحكاية تفرده في أوروبا: واسمه Take the ball Pass the ball.
الفيلم قدم لمحات حين تراها تستطيع مباشرة معرفة مدى المشكلة التي يمر بها الفريق ويمكن بالتنقل بينه كماض مع أحداث الحاضر رسم صورة كاملة مرتفعة لما يحدث في برشلونة.
1) سلاح برشلونة الأول: المفاجأة
أن تباغت خصمك، هذا سلاح مهم لبرسا. وأهم نقطة فيه بالتأكيد كانت القوة والسرعة في الضغط لاستخلاص الكرة تجعل المنافس غير قادر على التنفس.
تذكر كيف كان الضغط رهيبا بسرعة إيتو وهنري مع ميسي. ثم حين جاء ديفيد بيا ليلعب يسارا ويتحول ميسي للعمق ويدخل بيدرو للتوليفة يمينا.
يمكنك ملاحظة سرعة بيدرو من صورة وهذا ملفت، وذلك في الانقضاض على الدفاع رغم تمركزه المتأخر:
ثم وصوله لإزعاج راحة قلب دفاع بلباو وهو يحاول بناء اللعب.
أين ذهبت تلك الحدة الآن؟
دخل سواريز المعادلة فأصبح هو رأس الحربة، ثم أخذت السنوات تركض فانخفض إيقاعه في الضغط على الخصم. ولم يكن بمفرده.
الجناح الأيمن – افتراضيا – ميسي هو الأخر أصبح يحتاج لتوفير طاقته حتى يمنح برشلونة عنصر التميز المعتاد.
فميسي فترة بيب كان يستعيد الكرة لبرشلونة بمعدل 1.9 في المباراة. الآن انخفض المعدل إلى 0.3.
وأنا هنا لا أنتقد ميسي. فقط التغيير الذي أجراه المدربون في مركز ليونيل أو المساحات التي عليه شغلها والمسافات التي عليه قطعها، كان مفترضا أن يتبعها تغييرا في تركيبة برسا نفسه.
حتى لا يفقد الفريق حدته.
لكن ما حدث كان العكس طوال السنوات الماضية.. وهنا نتحدث عن رحيل نيمار.
وهذه نقطة أخرى مهمة في حياة برشلونة.
2) سلاح برشلونة الأول: الديناميكية
نيمار كان الأخير، قبله كان: لودوفيك جولي مع رونالدينيو. ميسي ورونالدينيو. ميسي وهنري. بيدرو وديفيد فيا.
كل هؤلاء أثتبوا أن الجناح المميز من أهم أسلحة برشلونة في الهجوم.
في الصورة التالية يشرح هنري كيف أنه كان ممنوعا من دخول العمق، ومجبرا على اللعب كجناح أيسر ومجبرا على الركض للأمام على الخط أثناء بناء الهجمات بدلا من طلب الكرة.
وذاك حتى يأخذ انتباه الظهير الأيمن معه فتظهر مساحة كافية لإنيستا للتحرك ولاستلام الكرة وبدأ اللعب بالدوران.
وحين يصل إنيستا لحدود منطقة جزاء الخصوم، يشكل هو وميسي فوضى حقيقية بالموهبة. قد يحصل ليونيل الكرة ويركض أندريس للأمام.
في اللقطة السابقة تظهر الحلول كثيرا من تحرك بسيط بين هنري وإنيستا. فقد يراوغ ميسي خصمه، قد يمرر لإنيستا.
وفي أحوال أخرى قد يراوغ إنيستا خصمه فيمنح ميسي الوقت للتحرك دون كرة. أو قد تذهب الكرة يسارا إلى هنري ليأتي السؤال: وهل الغزال الفرنسي يجيد المراوغة؟ لا حاجة للإجابة.
ونتيجة تلك التحركات كما شاهدنا جميعا هذه الفترة وكما يصفها تييري هنري ببساطة: "حين يدرك الخصم ما يحدث. يكون بالفعل في ورطة".
هذه واحدة من تحركات برسا الشهيرة. وليست الوحيدة طبعا. لكن العامل المشترك بين أغلب خطط بيب جوارديولا كانت ضرورة وجود جناح يستطيع شد الملعب وفتحه على مصراعيه.
في الصورة التالية يستعمل هنري اللون الأحمر إشارة لبرشلونة: يمينا ويسارا يلتزم الجناحان فتح الملعب حتى يستطيع باقي الفريق الوصول بكثافة إلى حدود منطقة جزاء الخصم.
وجود جناح جيد مهم جدا لسرعة هجوم برسا. هذه قواعد ثابتة تغيرت الآن.
فمنذ رحل نيمار، لم يمتلك برشلونة جناحا أو لاعبا يمتلك صفات الجناح: السرعة والمهارة في الركض بالكرة إلا أنسو فاتي.
في القائمة كلها لا يوجد سوى جناح وهو فاتي. وأنا لم أنس عثمان ديمبلي بمفردي، بل نسيه الجميع.
في مباراة برشلونة واشبيلية لعب بريثويت كجناح أيسر. ويمكنك مقارنة ما قدمه بما اعتاد نيمار، فيا، هنري على تقديمه.
ويمينا يلعب ميسي وله وضع خاص، فسيكون من إهدار الموارد والمال العام أن تطلب منه احتضان الخط وفتح المساحات لأحد لأن الخطة أصلا تدور حول فتح المساحات له ليفك اشتباك الخصوم.
بالتالي أصبحت مكسور الجناحين. لا تمتلك جناحا حقيقيا يمينا، وجناحك الأعسر ثقيل الحركة قليل الحيلة.
وهكذا تمتلك نصف الصورة لوضع برسا حاليا.
فمع افتقاد الفريق عنصر مفاجأة الخصم بالضغط عليه أثناء بناء اللعب، وعنصر المفاجأة السريعة بفتح المساحات عن طريق الجناحين، أصبح ما يعول برشلونة تماما عليه هو هجماته المنظمة عن طريق إبداع لاعبي الوسط. فماذا يحدث في هذا الجانب من الصورة؟
3) سلاح برشلونة الثالث: مرر الكرة. وتسلمها
يحكي شابي: "التمرير السريع يجعل الخصم يركض أكثر، يركض ولا يمكنه أبدا أن يكون أسرع من الكرة. وبرشلونة يعمل على تحفيظنا هذا الشيء منذ كنا أطفالا في أكاديمية ماسيا".
دعونا نذكر هنا ملحوظة عابرة: حين اختاروا عنوانا لفيلم وثائقي عن تكتيك برشلونة كان "Take the ball Pass the ball" والذي يمكن ترجمته لـ"تسلم الكرة.. مرر الكرة".
وهذا يمنحنا أمارة واضحة حول شخصية لاعب برشلونة عموما، وبالقطع لاعب وسطه.
لكن ماذا لو كان الفيلم الوثائقي سيصدر عن برشلونة الحالي، هل كان ليحمل الاسم نفسه والنادي يتعاقد مع أرتورو فيدال ومن قبله باولينيو؟
وفيدال وباولينيو بالمناسبة صفقات جيدة للاعبي وسط أقوياء يمنحوك الطول والالتحام داخل منطقة الجزاء وبالتالي تحويل العرضيات إلى أهداف.
لكن هذا ليس برشلونة "Take the ball pass the ball".
كوتينيو؟ من جلبه جاء به ليشغل مكان إنيستا، لكنه لم ينتبه إلى أن هذا اللاعب لا يميل كثيرا للضغط على الخصم بل يميل لدور صانع اللعب المحجوز لميسي.
ولمزيد من التضارب تم الإلقاء به إلى الجناح، وهذا لاعب لا يملك أول عنصر مهم للجناح في الطريقة الهولندية أو الكتالونية وهو السرعة.
أما أرتور وراكيتيتش فيحكيان المشكلة الرئيسية لوسط برشلونة الحالي من زاوية مختلفة.
فقد حاول برشلونة تطوير أرتور، ثم عرضه للبيع ليوفنتوس.
وأنا هنا لن أناقش مستواه، لن أناقش نواقصه وتمركزه الذي يفتقر للمخاطرة، بل سأناقش أن النادي لم يلتزم بمحاولاته لتطوير اللاعب.
بالأحرى سأناقش فقط افتقاد إدارة برشلونة للرؤية، فلو كانت تمتلك الرؤية وواثقة من نجاح أرتور لتركته، لكنها أحرقت وقتا على الفريق ثم أقرت بأنها لم تنجح فيه ببيعه.
الرؤية المفتقدة تظهر في إقرارات كثيرة من إدارة برشلونة.
خروج كوتينيو للإعارة كان إقرارا بفشل صفقة كلفت خزينة النادي ذهبا.
حتى مع صفقتين تمتا مع لاعبين من الطراز الرائع وهما فرانكي دي يونج وأنطوان جريزمان، تشعر أن هناك خطأ ما.
فيتعاقد برشلونة مع جريزمان، وهو لاعب لا خلاف على قدراته وشراسته وتحوله من الدفاع للهجوم بامتياز. لكنه يتحرك في نفس أماكن ميسي. يمينا تحت رأس الحربة!
إذن لينجح عليك تغيير خارطة كرة القدم في مخ جريزمان. وهذا يحتاج إلى وقت. والجمهور غالبا لن يفهم لماذا يحتاج بطل عالم ثمنه تجاوز 100 مليون يورو إلى وقت.
والأمر نفسه يخص دي يونج. ففرانكي موهبة لا جدال على أنها تحمل جينات برشلونة. لكنه مع أياكس يقدم نفس أدوار بوسكتس، ليس إنيستا وليس شابي.
أي أنك تركت احتياجاتك لتأمين خليفة ألفيش، بديل ألبا، إنيستا الجديد، جناح بدلا من نيمار وذهبت للتعاقد مع لاعبين بتكلفة عالية يتحركان في نفس أماكن أهم اثنين في قائمتك كلها: بوستكتس وميسي.
مجددا لا أشكك في قدرات الثنائي، تحديدا دي يونج يستطيع التطور. لكن هذا يحتاج إلى وقت، والجمهور مجددا لا يفهم، لماذا أصبر على الصفقة التي تقولون إنها تصنع الفارق.
ولماذا أطرد راكيتيتش للتعاقد مع لاعب يشببه كثيرا وهو بيانتش.
إذن مشكلتنا في رؤية الإدارة. وهنا يستحق الأمر ذكر شيء هام حدث خلال سنوات طمس هوية برشلونة. وهو إرنستو فالفيردي.
فالتعاقد مع فالفيردي والالتزام بأفكاره لسنوات كان بمثابة قرار من النادي بتجنيب مدرسة برشلونة التقليدية سبب ارتباط الجماهير بالفريق من أجل الواقعية.
ولتجلب لنا الواقعية ألقابا تجعل جمهور برشلونة لا يشعر بالفارق بين الحاضر والماضي، لكن هل فعلا لم يشعر جمهور برشلونة بالفارق حتى وهو يتوج بالليجا مع فالفيردي؟
فاز برشلونة مع بيب بـ14 بطولة. وفاز بعده بـ14 بطولة. لكن هل سأكون محقا حين أخمن بأنك لم تشعر بذات الإحساس وأنت تحتفل بما تحقق بعد جوارديولا قياسا بما كان يحدث معه؟
ثم مجددا لا تلتزم برؤيتك وتعود إلى مدرسة برشلونة من بوابة كيكي سيتيين.
وأنا مشفق على سيتيين وهو ينتمي بالفعل لمدرسة برسا الحقيقية بأفكاره.
أشفق عليه وهو يحاول إعادة الحدة بتغيير الخطة لجعل الجناحين بريثويت وفيدال يتراجعان للدفاع وليأتي الضغط من أماكن مختلفة عن ميسي وسواريز، وهو يحاول ضخ الدماء في برسا بلاعبين واعدين.
أشفق عليه لأني لا أعلم هل تمنحه الإدارة الوقت أو الأدوات أم تستمر اللارؤية ويتم التعاقد مع غيره بعد فترة ليظل الفريق في مرحلة إحلال وتجديد مفتوحا قلبه للعمليات وتميزه مغلق للإصلاح.
والمشكلة الأكبر هنا أن عدم فعل شيء لتصحيح المسار يضيع من عمر الفريق فيدمر ما تبقى فيه من رائحة برسا.
فكم يبلغ عمر بيكيه الآن؟ عمر جوردي ألبا؟
4) سلاح برشلونة الرابع: الدفاع العالي وخنق الخصم
من أبرز ما ميز فترة بيب هو رؤية الدفاع الكتالوني يقف في منتصف الملعب تقريبا أغلب المباريات.
يضغط المهاجمون وخلفهم لاعبو الوسط ويحافظ المدافعون على تقارب الخطوط بالتقدم بدورهم.
وكان الخصم يحاول الهروب من ضغط برشلونة بيب عن طريق الكرات الطولية إلى المهاجمين. لكن المهاجم مهما كان طوله فهو ليس قادرا على مجاراة بيكيه في هذا الشق، ليس أسرع من قراءة ماسكيرانو للعب، وليس أشرس من دفاع برشلونة.
بالتالي كانت الكرة تعود لبرشلونة ويبدأ الفريق الانطلاق من جديد عن طريق الجناحين وتقدم لاعبي الوسط وإحداث الفوضى المرجوة.
لكن هذا الموسم نجح إنتر ميلان في الخروج بالكرة من ضغط برشلونة بسهولة والجماهير تصفق لأنطونيو كونتي على عمله.
وعمله كان تعليمات لنجمه لاوتارو مارتينيز بالتحرك للخلف لتسلم الكرة الطولية، مع ضرورة أن يسبق بيكيه.
وقد حدث ذلك مرارا.
وقد تسلم لاوتارو الكرة 31 مرة في معظم أماكن وسط الملعب كما يظهر في الخريطة الحرارية تلك:
Tik Tok كما يقولون. الساعة تركض للأمام والوقت يضيق والاحتياجات تتزايد. العمر يتقدم بالجميع، بمن في ذلك. أنت تعلم من.. أتحدث عن أهم سلاح في برشلونة.
5) سلاح برشلونة الخامس: ميسي
كل الخطط وكل محاولات المدربين تتوقف عندما يكون ميسي في يومه. هذه حقيقة اختبرتها بنفسي مرارا كمشجع لريال مدريد.
ليس فقط سحره ما يبهرني، بل جهده غير العادي هجوما وتحركه بكرة ودونها قياسا بمكانته.
في الصورة التالية ميسي يأخذ انتباه اثنين من فريق الخصم فتظهر المساحة لجوردي ألبا ويمرر له الكرة في هجمة اعتاد عليها برسا قديما يمينا مع ألفيش، وانتقلت يسارا مع ألبا:
لكن ما ميز تلك اللقطة أن ميسي لم يكتف بالتمرير، بل ركض لمنطقة الجزاء، ركض ومن يراقبونه لم يركضوا!
وميسي يجعل الصورة ليست سوداوية إلى هذا الحد.
ثم اصطدم بالدفاع ليفتك الكرة من أجل تسجيل بريثويت الهدف.
هكذا أقول لك عزيزي مشجع ريال مدريد. مت بحصرتك. ما ذكرته في الأعلى لا يعني أن برسا ينهار.
الفوز سيستمر وعليك أن تقلق كثيرا وتدعوا في كل مباراة أن يفوز ريال مدريد لأن ميسي هنا وبرسا سيظل ينتصر.
أهم عنصر من عناصر إبداع برسا في السنوات السابقة بغض النظر عن أي شيء أخر.
ولازال مع ميسي فاعلية من سواريز وتمريرات من بوسكتس، لازال جوردي ألبا يحفظ خارطة الملعب ويجيد التخفي في الخط حتى يظهر في اللحظة الحاسمة.
هكذا ربما يفوز برشلونة بالليجا لأن ريال مدريد ليس أفضل منه كثيرا، وربما يفوز حتى بدوري أبطال أوروبا.
ميسي الشيء الوحيد الذي لازال يمنح مشجع برشلونة شعوره بالتميز.
لهذا فاستغلال السنوات الأخيرة في مسيرة ميسي هي الفرصة، هي المخرج لبرشلونة للعودة إلى الصورة الجميلة القديمة.
إعادة تشكيل برسا القوي الذكي الذي يضرب خصومه بلا رحمة بأفكاره وهويته في وجود ميسي هو الإجابة على سؤال: ماذا سنفعل بعد ليونيل.
إنها مباراة من جانب واحد تلعبها إدارة برشلونة لأنه لا خصم إلا أنفسهم.
أو تستمر الصورة الجديدة في الاختلاف عن نظيرتها القديمة، وربما يفوز الفريق. لكن ليس بطريقة برشلونة فقط. هذا هو الاختلاف..
مقالات أخرى للكاتب
-
الجزء الناقص من صورة زيدان الإثنين، 20 يوليه 2020 - 19:57
-
برشلونة.. أكثر من مجرد فريق الخميس، 25 يونيو 2020 - 14:09
-
الشيطان مورينيو.. تلك كانت الأيام يا صديقي الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 - 20:05
-
اللعب في منطقة سيميوني الخميس، 26 مايو 2016 - 01:34