اعتادوا اللعب في مراكز محددة صنعوا شهرتهم من خلالها، قبل أن يُطلب منهم تنفيذ مهام أخرى في مناطق مختلفة من الملعب.

من لاعب وسط لظهير أيمن ومن ظهير أيسر إلى مهاجم ومن مهاجم إلى حارس مرمى. أحيانا لأسباب اضطرارية وأحيانا بأوامر من المدير الفني.

FilGoal.com يقدم سلسلة "مركز اضطراري" لتسلط الضوء على لاعبين، غير المدربون مراكزهم لظروف طارئة. منهم من تألق ومنهم من أدرك عدم مناسبة المركز له.

ضيف الحلقة هو أحمد صديق لاعب الأهلي السابق.

بعد خروجه من قطاع الناشئين وانتقاله إلى أسمنت أسيوط في 2004، عاد صديق مجددا للأهلي في صيف 2006 ليعتمد عليه مانويل جوزيه في مركز الظهير الأيمن.

إلا أن الجميع تفاجأ بوجوده كصانع ألعاب في مباراة شبيبة القبائل في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا موسم 2005-2006.

وقتها كان الأهلي يحتاج للفوز بعدما خسر مباراته الأولى ضد الصفاقسي بهدف دون رد، وما صَعب من مهمة الفريق هو غياب قرابة نصف الفريق بسبب الإصابات أو الإيقافات.

اختلاف المركز لم يمنع أحمد صديق من التألق. فسجل هدفا من ركلة حرة مباشرة وأسهم في الهدف الثاني لينتصر الأهلي بهدفين دون مقابل.

أحمد صديق شرح كيف استعد جوزيه للمواجهة في ظل النقص العددي وحكى كواليس اللقاء لـFilGoal.com

وكل الآتي على لسان صاحب القميص رقم 6..

"الفريق كان يعاني من غيابات كثيرة في المباراة وكان يجب أن نحقق الفوز. محمد أبو تريكة وعماد ومتعب وأمادو فلافيو ومحمد بركات كانوا مُصابين لذلك شاركت كلاعب وسط مهاجم".

"طوال الأسبوع السابق للمباراة دربني جوزيه على اللعب في هذا المركز".

"ربما جاء قراره مما شاهده في المران".

"الحمد لله كنت موفقا رغم أن الموضوع كان صعبا للعب بدلا من هؤلاء الأسماء الكبيرة، لكن هذا فضل من الله سبحانه وتعالى".

"كانت المباراة تمثل بدايتي مع الأهلي بعد العودة، والمباراة كانت صعبة ومهمة بالنسبة لي لكن ترك بصمة في أولى المشاركات يُشكل فارق كبير لصالح اللاعب".

"مر على المباراة 14 عاما ولا يزال الجميع يتذكرها".

"التدريب قبل المباراة لم يتضمن أمور فنية فقط، وإنما تضمن أيضا تنفيذ الكرات الثابتة، كنت مسؤولا عنها وطلب مني أن أسددها بالنفس الطريقة التي أحرزت منها الهدف".

"في اليوم التالي للمباراة، وقبل مران الفريق، قدم لي بركات هدية في غرفة خلع الملابس عبارة عن (جزمة كورة) بسبب إسهامي في الفوز. لن أنسى هذا الموقف".

الفارق بين الظهير الأيمن وصانع الألعاب

"لكل مركز واجباته. كصانع ألعاب يُطلب منك نواحي هجومية أكثر. الجميع يحب اللعب في هذه المراكز الهجومية، إذ تكون قريبا من المرمى فتصنع وتسجل".

"من يلعب في هذه المراكز يحظى بمتابعة أكبر. لهذا يحبها اللاعب وأيضا يحبها الجماهير".

"لم يكن لدي أي مشكلة في اللعب كظهير أيمن أو صانع ألعاب".

"في الناشئين لعبت العديد من المباريات في منتصف الملعب، لكن في الدوري الممتاز مع أسمنت أسيوط لعبت كظهير أيمن".

"اللعب في هذا المركز تكرر. عام 2008 ضد الهلال في دوري أبطال إفريقيا شاركت بدلا من أبو تريكة وصنعت الهدف الأول لأسامة حسني، أيضا لعبت ضد أشانتي كوتوكو في غانا وضد الإسماعلي".

"حين يطلب مني أي شيء كنت أقوم بتنفيذه".

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

طالع أيضا:

صفقات سقطت سهوا - دينلسون.. حينما تنام في برشلونة وتستيقظ في بيتيس

أبطال في الجول - السيد نصير.. صاحب أول ذهبية أولمبية

فيديو في الجول – ماذا يعني "الكرة في مربع 7"؟

هدف لا ينسى - حين خالف عمرو فهيم أمر بركات فدخل التاريخ

في الدرجة الثالثة – محمود حسين 3 في 1.. مهندس وحكم ولاعب

اختفوا في ظروف غامضة - أحمد جلال.. ترك الأهلي بحثا عن فرصة ولم يعد