"لن تفوز بأي شيء مع الأطفال وذلك كان حال إنريكي في روما". هكذا تحدث فيديريكو فاركوميني المحلل الإيطالي للتلفزيون البريطاني وصحفي "توتوسبورت" و"إيفنينج ستاندرد" لـFilGoal.com عن فترة لويس إنريكي مع روما.

روما

برشلونة

لويس إنريكي درب ذئاب العاصمة الإيطالية خلال موسم 2011-2012، ووسط تقارير تشير إلى إمكانية عودته لتدريبه مرة أخرى بعد انتهاء الموسم مع برشلونة اتجه FilGoal.com لسؤال المحلل الإيطالي عن إمكانية حدوث هذه الاحتمالية.

وصرح فاركوميني لـFilGoal.com "أعتقد أن إنريكي في فترته مع روما حصل على الكثير في مرحلة مبكرة من عمره، شخصيا ذهبت إليه في المطار لتهنئته مع زميل لي حينما وصل إلى روما، لكن حدث شيء لم نتوقعه في تلك الفترة".

أخبار متعلقة:

تجربة إنريكي المنسية مع روما مذيع بي إن سبورتس الإسبانية لـ في الجول: برشلونة سيعاني لسبب أخر وليس إنريكي صحفي إل كونفدينشيال لـ في الجول: علاقة إنريكي بالصحفيين سيئة.. لن يفتقده أحد

وأضاف "دي بينديتو هرب من الباب الخلفي إلى مقر التدريبات، حاولنا الحديث معه لكنه لم يكن يتعامل مع الصحفيين قط، أراد أن يكون بعيدا عن كل شيء في روما، وتكيف على الأجواء سريعا".

وتابع "واحدة من أكبر مشاكله هناك أنه أراد اللعب كبرشلونة ولكن هذا كان طلب النادي من البداية، لكن الفريق لم يتكاتف سويا ونتذكر الصراع في التدريبات بين أوسفالدو ولاميلا مثلا، وبعد ذلك أصر على اللعب بطريقة تمريرات معينة في الدفاع حتى، ومتوسط الأعمار كان منخفضا للغاية، لهذا كان السبب لعب الفريق بطريقة سيئة ضد أندية مثل ليتشي وبيرجامو".

واستطرد "أتذكر جيدا زميلا لي في الراديو أخبرني أنك لن تفوز بأي شيء مع الأطفال ذلك كان ألان هانسن مذيع بي بي سي، وذلك كان حال إنريكي في روما".

وأردف "الإحباط كان دليلا واضحا في المؤتمرات الصحفية، نظرا ذات مرة لصحفي في صمت بعد خسارة من كالياري، وأخرى حينما ضحك في وجه صحفي أخر بعد خسارة في الكأس من يوفنتوس".

كما أكمل"اعترف سابقا بأن خبرته في روما علمته الكثير، ما تعلمه لا نعرفه لأنك حينما تستمع إليه في أي مؤتمر صحفي مع برشلونة حاليا وسلوكه مع الصحافة لازال هو ذاته، لذا أعتقد أن التواصل لديه لن ينصلح حاله".

وأتم "لا أعتقد أنه قد يعود إلى روما مرة أخرى، أو يكرر نفس نجاحه مع برشلونة، ميسي وسواريز ونيمار ثلاثي مختلف كليا عن توتي وأوسفالدو وبوريني أليس كذلك؟".

إنريكي كان قد قال في وقت سابق إن الموسم الجاري هو الأخير له مع برشلونة.