بعد خسارة غانا أمام مصر في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم روسيا 2018 بهدفين نظيفين.. بات مستقبل أفرام جرانت المدير الفني للنجوم السوداء في خطر.
فتعالت أصوات العديد من وسائل الإعلام ونجوم سابقين في غانا تطالب برحيل المدرب، بخلاف آراء الجماهير بالطبع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويمكنك متابعة ماذا كتب الغانيون بعد الخسارة:
تغريدة - جماهير غانا بعد الخسارة "ارحل يا جرانت"
ومنذ يوم الأحد وحتى الأربعاء، تتعالى أصوات المطالبين برحيل جرانت. في حين أن جورج أفراي نائب رئيس اتحاد الكرة الغانية قال: "سنناقش مستقبل جرانت لأن هذا جزء من اللعبة وسنرى أين التقصير".
وأضاف "إذا كانت المشكلة في المدرب لم لا؟ إذا كان بعض اللاعبين لا يؤدون بالشكل الأمثل سنحددهم ونحل المشكلة ونكمل الطريق".
في حين أن جرانت ذاته يتجاهل دعوات المطالبة برحيله، فصرح قائلا: "هدفنا في كأس الأمم هو التتويج بالبطولة والتي ينتهي تعاقدي مع غانا بنهايتها".
اشتعال النار
منذ مطلع سبتمبر وحتى منتصف نوفمبر لعبت غانا خمس مباريات تعادلت في ثلاثة وخسرت أثنين.
بدأت بالتعادل مع رواندا في غانا 1-1 بتصفيات كأس أمم إفريقيا ثم الخسارة من روسيا وديا 1-0 قبل التعادل مع أوغندا سلبيا في تصفيات كأس العالم التي جعلت الهمهمات تتعالى نحو جرانت.
فلعبت غانا مواجهة ودية ضد جنوب إفريقيا انتهت بالتعادل 1-1 قبل الخسارة من مصر بهدفين نظيفين لينفجر الجميع في وجه أفرام جرانت المدير الفني الإسرائيلي.
فصرح موسيس أموانينيج إعلامي غاني في تصريحات نشرها موقع (غانا ويب): "أفرام جرانت فشل، وعليه أن يرحل لأنه مدرب سيء".
وأضاف "لم يضف جديدا للفريق ويجب علينا أن نشكر أسامواه جيان في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في غينيا الاستوائية لأنه أنقذ الفريق أمام الجزائر".
وكان جيان قد سجل هدفا قاتلا في شباك الجزائر ليحصد ثلاث نقاط ساهمت في تأهل النجوم السوداء للدور التالي.
وأردف "ليس لدينا مستقبل معه ولابد من التبكير بإقالته لأن هذا سيكون أفضل".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد صرح ستيفان أبياه نجم منتخب غانا وقائد النجوم السوداء في كأس العالم 2006 و2010 إن الناس تشكك في عقليات اللاعبين، الأمر ليس هم فحسب بل المدرب أيضا.
وصرح أبياه عبر القناة الأولى الغانية قائلا: "تعجبت كثيرا من خروج توماس بارتي ولا أحد يمكنه تفسير هذا التغيير إلا المدرب".
وأشار "الناس تتساءل حول عقلية اللاعبين أمام مصر، لكن أنا لا أعتقد أن الأمر متعلق بهم فقط، بل بالمدرب أيضا".
وأشار "قبل بدء المباراة الكل تحدث عن رمضان صبحي ومحمد صلاح أنهما الخطر الأكبر، ورغم ذلك تركزت خطة مدرب مصر عليهما".