"أثبتت النظريات العلمية أن الجنين في بطن أمه يسمع أصوات العالم الخارجي مثلنا تماما، وفي مصر حينها لم يكن صوتا يعلو فوق صوت تشجيع المنتخب في مهمتهم القومية بإيطاليا".
"المقاهي تمتلئ عن أخرها والشاشات تنصب في الشوارع لمتابعة مصر تقارع منتخبات العالم الكبرى، وعلى هذا النهج كبر الحلم في أذهاني، وتمنيت لو أرى بعيني في حياتي ما سمعته في بطن أمي".
صباح يوم الثالث عشر من نوفمبر
"أكتب كلماتي هذه وأنا في طريقي لملعب المباراة، كالعادة لن أيأس، سأدون رحلتي كما فعلت في كل تصفيات.. ربما لن يراها غيري لكنها ذكرى هامة للمستقبل".
"لم أنس أبدا كلمات أهلي. هي التي غيرت مسار حياتي وجعلتني أصبح على ما أنا عليه الآن".
بطل حكايتنا من صنع خيالنا. شخص لم يولد ولم يمر بأي لحظة من تلك اللحظات السابقة.
ولكنه مر على كل عاشق لكرة القدم. هو كالفكرة التي تواجدت في أذهان الجميع.
حسام ليس حقيقيا، لكنه سيكون في أذهان 50 ألف مشجع حاضرا في برج العرب. 50 ألفا سيرفعون أعلامهم هاتفين باسم مصر، وآملين في حلم واحد.. كأس العالم.