أسقط توتنام ضيفه مانشستر سيتي بثنائية نظيفة ملحقا بالمتصدر ومدربه بيب جوارديولا خسارته الأول محليا هذا الموسم بعد ست إنتصارات متتالية للفريق السماوي، فكيف جاءت الهزيمة؟

الفريق اللندني كان الأفضل طوال دقائق المباراة ونجح في إستغلال تفوقه على أرضية الملعب إلى فوز بهدفين جاءوا في الشوط الأول بينما فشلت كل محاولات سيتي من أجل تعديل النتيجة أو حتى إحراز هدف شرفي.

FilGoal.com يرصد لكم بعض من ملامح قمة الجولة السابعة في إنجلترا..

أخبار متعلقة:

بالفيديو - التعادل الرابع.. ريال مدريد يسقط في فخ إيبار فلاش باك - محمد صلاح في مواجهة إنتر ميلان للمرة الرابعة الاستفادة القصوى والتأمين الدفاعي ضمن 5 ملامح من فوز تشيلسي على هال مران الأهلي – حضور طاهر وإصابة محمد هاني وتركيز على بناء الهجمات

عناد جوارديولا كان السبب

الجميع يعرف أن توتنام ومدربه ماوريسيو بوكيتينو يعتمدون على الضغط العالي المستمر لإفشال هجمات الخصم قبل بدءها وفي سيتي ومع جوارديولا بناء الهجمات من الخلف هو كل شيء.

بوكيتينو كان الأذكى وقرر الضغط ليس فقط على دفاعات سيتي ولكن على حارسه كلاوديو برافو لأهميته في بدء الهجمات مما تسبب في شل حركة فريق بيب جوارديولا بالكامل وفشله في الخروج بالكرة من نصف ملعبه حتى.

الحارس كلاوديو برافو لمس الكرة 61 مرة خلال المباراة ونسبة تمريرات صحيحة هي 73% فقط متأثرا بضغط لاعبي توتنام عليه هو ولم يكن هناك أسوء منه سوى أوتاميندي الذي أخرج 45 تمريرة صحيحة من أصل 65 محاولة بنسبة قد تكون الأقل للاعب مع جوارديولا في مسيرته وهي 69%.

وكان دور الرباعي هيونج ولاميلا وديلي ألي وإيركسن هو وضع برافو وأوتاميندي وستونز وفيرناندينيو تحت الضغط فور إنطلاق اللعب مما خفض نسبة التمريرات الصحيحة للاعبي سيتي إلى 79% مقارنة بمتوسط الفريق في المباريات السابقة 85%.

وجاءت سبعة من 123 تمريرة خاطئة للاعبي سيتي في هذه المباراة داخل منطقة جزاءهم وأكثر من 60 تمريرة خاطئة في نصف ملعبهم وذلك بسبب ضغط الديوك اللندنية المستمر وإغلاقهم الطريق على تمريرات سيتي.

وطوال الـ90 دقيقة فشل "أو عاند مقررا الإستمرار في طريقته لحين نجاحها" جوارديولا ولاعبيه في إيجاد الحلول للتغلب على هذا الضغط إلا في الدقائق الأخيرة عندما هدأ أداء وضغط توتنام مما سهل على لاعبي سيتي إيجاد فرص لبناء اللعب.

تألق هوجو لوريس

رغم تفوق توتنام وتحجيمه لمعظم محاولات سيتي لبناء هجمات والسيطرة على الملعب إلا أن الفرص التي حصلوا عليها كانت الأخطر على المرمى والذي تألق فيه لوريس.

ثلاث فرص خطيرة منهم إنفراد لأجويرو وأخر لإيهانيتشو نجح في حماية عرينه منهم، إهتزاز مرمى توتنام بهدف كان سيضع الفريق تحت ضغط كبير في الدقائق الأخيرة وقد كان ليضيع عليهم الفوز لولا تواجد الحارس الفرنسي المتألق.

لا بديل لدي بروين

تعتبر تلك هي المباراة الاولى في الدولي الإنجليزي التي يغيب عنها صانع الألعاب كيفين دي بروين عن مانشستر سيتي وظهرت أهميته الكبرى بغيابه.

اللاعب الذي غاب أيضا للإصابة الموسم الماضي عن سيتي فتعرض الفريق لهبوط مفاجئ في أداءه عاد ليغيب ويعطي نفس التأثير حتى مع وجود المدرب بيب جوارديولا.

سيتي بدون دي بروين فشل في التغلب على الضغط العالي الذي قام به لاعبو توتنام لفشل لاعبي الفريق في نقل الكرة من النصف الخلفي إلى الامامي وهي مهمة دي بروين.

قام لاعبو سيتي في هذه المباراة بصنع 9 فرص تهديفية فقط لم تترجم أي منهم إلى أهداف مقارنة بمتوسط صناعة الفرص للفريق هذا الموسم وهو 14 فرصة في المباراة الواحدة.