مدريد، (إفي): واصل ريال مدريد اليوم مسلسل التعادلات بعدما فشل في الفوز على ضيفه إيبار بالمباراة التي انتهت بنتيجة (1-1) في الجولة السابعة من الليجا على ملعب سانتياجو برنابيو.
ويعد هذا هو التعادل الرابع على التوالي لريال مدريد في كل المسابقات والثالث في مسابقة الدوري.
وخاض الريال المباراة في ظل عدة غيابات لعناصره الأساسية مثل البرازيلي مارسيلو ومواطنه كاسيميرو والكرواتي لوكا مودريتش والإسباني سرخيو راموس.
وغابت الدقة التهديفية عن هجوم الريال خاصة من قبل الفرنسي كريم بنزيمة الذي خرج بين الشوطين بعد عدم تقديمه أي شيء يذكر، هذا بخلاف الهشاشة الدفاعية الكبيرة التي ظهرت بها الخطوط الخلفية خاصة في الرواق الذي شغله البرازيلي دانيلو.
وبهذا التعادل رفع ريال مدريد رصيده إلى 15 نقطة بالتساوي مع أتلتيكو مدريد متصدر الدوري مؤقتا، انتظارا لما ستؤول إليه مواجهة برشلونة وسيلتا فيجو الليلة، فيما أصبح لإيبار 11 نقطة في المركز الثامن.
لاحت أول فرصة للريال (ق4) عقب مرور الويلزي جاريث بيل من بين اثنين من اللاعبين لينطلق ويسدد كرة حفت بالشباك من الخارج.
لم تكد تمر سوى دقيقة حتى سجل إيبار هدف المباراة الأول بعد عرضية حولها فران ريكو برأسه لتعانق الشباك على الرغم من أنها كانت قريبة للغاية من الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.
أدرك الريال (ق17) التعادل عقب مراوغتين أتبعتهما عرضية ارتقى لها بيل ليضعها برأسه لتعانق الشباك.
كاد الريال يسجل (ق30) عقب انطلاقة من كريستيانو وتسديدة تمكن حارس الفريق الباسكي آسيير رييسجو من إبعادها.
مع بداية الشوط الثاني أخرج زين الدين زيدان مواطنه كريم بنزيمة وأدخل ألبارو موراتا وفاران ليدخل اللاعب ناتشو.
حاول الريال مع بداية الشوط الثاني التسجيل عبر الضغط الهجومي وكاد يتمكن من هذا الأمر (ق52) بعد عرضية وصلت لكريستيانو الذي سددها فوق العارضة.
ألغى الحكم (ق54) هدفا لصالح الريال بعد عرضية من بيل حولها كريستيانو بالرأس تصدى لها رييسجو لتصل لموراتا الذي أودعها المرمى ولكنه كان متسللا.
كاد إيبار يتقدم (ق58) بعد عرضية من أندري كابا وصلت إلى إنريتش الذي حولها بالرأس فوق القائم، ثم ظهر بيل مجددا برأسية أخرى (ق60) ولكن العارضة تكفلت بإبعادها.
استنفد ريال مدريد تغييراته (ق72) بنزول اللاعب ماركو أسينسيو وخروج إيسكو إلاركون.
وخلال أخر ثلث ساعة من المباراة حاول الريال تسجيل هدف الفوز ولكن كل محاولاته باءت بالفشل بسبب غياب الدقة والتسرع، بل أن إيبار كان من الممكن أن يخطف النقاط الثلاث ولكن المباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله.