أرقام في الجول – وليد سليمان.. "خطأ يول" الذي انقلب إلى صواب
الخميس، 21 أبريل 2016 - 11:17
كتب : فادي أشرف
النتيجة حينها كانت تقدم الأهلي 1-0، ولكن بعدها بـ3 دقائق استطاع الفريق التنزاني تسجيل هدف التعادل والذي تبعه موجة سيطرة للضيف على ملعب برج العرب.
قد تذهب بعض التفسيرات للهبوط المفاجيء في مستوى الأهلي مع تغيير مؤمن زكريا إلى غياب "اللاعب الثالث" في معظم أرجاء الملعب.
ما يلاحظ في الخريطة الحرارية لتحركات مؤمن زكريا هو وجوده تقريبا في معظم أنحاء وسط الملعب، بكثافة أكبر في القلب أثناء فقدان الكرة.
بخروج مؤمن فقد الأهلي تلك الميزة، ما أدى إلى سيطرة تنزانية على وسط ملعب المباراة.
ومع تراجع يانج أفريكانز للدفاع ولجوءه لتضييع الوقت، قام يول بإخراج الظهير الأيسر صبري رحيل وأشرك عماد متعب في مكانه، ومن ثم تحويل وليد سليمان إلى ظهير أيسر، وهنا كانت نقطة التحول.
تحول وليد سليمان إلى ماكينة عرضيات سليمة.
من مكان مشاركته في البداية، أرسل وليد عرضيتين خاطئتين، ولكن مع انتقاله للظهير الأيسر أرسل 4 عرضيات صحيحة، إحداها كانت عرضية الهدف وأخرى شكلت خطورة كبيرة من رأس البديل الأخر ماليك إيفونا.
هنا تغير ما قد يعتبره البعض "خطأ" من مارتن يول إلى "صواب" منح الأهلي التأهل إلى دوري المجموعات.
وفي المجمل، لم يمرر وليد سوى تمريرة وحيدة خاطئة من أصل 14، وربح الكرة لصالح فريقه 4 مرات فيما لم يخسرها طوال مشاركته.