وخطف الثنائي البرازيلي الأنظار خلال العام المنصرم ليدخلوا لقائمة اهتمامات الأندية الأوروبية والصينية للظفر بخدمات واحد من الثنائي المتميز نجوم فريق سانتوس.
ويعتبر لوكاس ليما أحد صناع اللعب المتميزين على الساحة البرازيلية في الوقت الحالي حيث لعب الموسم المنتهي في البرازيل 31 مباراة نجح خلالهم في تسجيل 4 أهداف وصنع 9 أخرين لزملائه.
وشهد العام الحالي انضمام صاحب الـ 25 عاما إلى المنتخب البرازيلي وتشكيلة المدرب دونجا فشارك في 6 مباريات مع السيليساو سجل خلالهم هدف وحيد.
ويجيد ليما اللعب سواء كصانع ألعاب أو كجناح بجانب إمكانية إشراكه في خط الوسط أيضا مما يعطي لمدرب فريقه العديد من الخيارات.
وكشف مسئولي سانتوس عن وصول عرض رسمي صيني للاعب تم رفضه ولكن العديد من الأندية الأوروبية أبرزت اهتماما باللاعب أو تم ربطهم بالتعاقد مع صانع الألعاب المتألق مثل ريال مدريد ونابولي.
أما جابريل فيبلغ من العمر 19 عاما ويلقب بنيمار الجديد نظرا لظهوره ونبوغه في نفس المراكز التي تألق فيها نجم برشلونة مع سانتوس سابقا سواء بقدرته على اللعب كجناح أو كقلب هجوم.
وبدأ المهاجم الملقب بـ"جابيجول" مسيرته مع سانتوس في عمر الثامنة عندما انضم إلى أكاديمية الناشئين بالفريق وتدرج معهم ومع المنتخبات البرازيلية المختلفة حتى وصل إلى الفريق الأول وحجز مكانه كهداف ونجم للفريق خلال العام الماضي.
ونجح جابريل في تسجيل 10 أهداف وصناعة 7 أخرين في 30 مباراة لعبهم في الموسم البرازيلي الذي انتهى في بداية ديسمبر الماضي.
وتم ربط أسم المهاجم الذي سيقود البرازيل في الأولمبياد القادمة بالعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة كبرشلونة، ميلان، باريس سان جيرمان وأرسنال.
وستحاول الأندية الأوروبية الراغبة في التعاقد مع الثنائي الظفر بخدماتهم في يناير الحالي أو على أقل تقدير الوصول إلى أتفاق مع مسئولي النادي البرازيلي من أجل التوقيع مع الثنائي الصيف المقبل وذلك لخطف الثنائي قبل المنافسين.
فيما يأمل موديستو روما رئيس نادي سانتوس في الحفاظ على الثنائي لفترة أطول من ذلك وحتى نهائي 2016 من أجل أولا تقديم الاستفادة الفنية للفريق خلال الموسم البرازيلي المقبل إضافة إلى رفع سعرهم أكثر مع مزيد من المشاركات الدولية للثنائي خلال الفترة المقبلة.