شارك محمد صلاح في اكتساح فريقه تشيلسي لضيفه أرسنال بستة أهداف من دون في الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز عصر يوم السبت في ملعب ستامفورد بريدج.

ومشاركة صلاح لم لتقتصر هذه المرة على تمريرة سليمة وأخرى خاطئة، بل سجل المصري الدولي أول أهدافه مع البلوز.

جاء الفوز الأزرق ليفسد تماما احتفال أرسين فينجر المدير الفني للمدفعجية بمرور 1000 مباراة له مع نادي أرسنال.

وأكد الفوز حقيقة أن جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي لا يخسر أمام فينجر.

وحافظ تشيلسي على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما رفع رصيده إلى 69 نقطة.

في حين تقلصت أكثر أمال أرسنال في المنافسة على لقب البطولة، بعدما توقف رصيده عن 62 نقطة.

تشيلسي قدم مباراة متكاملة، وكانت الخسارة الوحيدة له في اللقاء إصابة مهاجمه صامويل إيتو وخروجه مستبدلا في الشوط الأول.

والمثير أن أرسنال كان صاحب أول فرصة في المباراة، مع الدقيقة 4 حين أضاع أولفير جيرو مهاجم المدفعجية انفرادا تصدى له بتر تشك حارس الفريق الأزرق.

إعصار أزرق

بعد الدقيقة 4، كانت المباراة في اتجاه واحد.

فمع غياب ويليان عن تشيلسي للإيقاف، دفع مورينيو باللاعب الألماني النشيط أندريا شورلي.

شورلي منح تشيلسي نشاطا غير عادي، وفي الدقائق الأولى من اللقاء صنع هدفا لصامويل إيتو ثم سجل بنفسه أخر.

وخلال الهدف الثالث حدث أمرا غير عادي، حين سدد إدين أزار نجم تشيلسي كرة أبعدها أليكس شمبرلين بيده ليحتسب الحكم ركلة جزاء.

الحكم طرد كارين جيبس، غير مدرك أن لاعبا أخر هو من ارتكب الخطأ.

وسجل أزار من ركلة الجزاء الهدف الثالث، منهيا اللقاء تماما لصالح تشيلسي في وقت مبكر للغاية.

ومع الشوط الثاني، لم يفعل فينجر أكثر من إنهاء تغييراته الثلاث في تبديل عناصر في خطه الخلفي.

وفي المقابل، تفنن أوسكار في إحراز الهدفين الرابع والخامس.. فشعر مورينيو أن الفرصة حانت لمنح صلاح بعض الدقائق.

#نزل صلاح

واشترك صلاح في الدقيقة 67، ولم يلعب في الجناح كالمعتاد، بل في العمق.

كان الهدف من مشاركة صلاح أن يضرب خط الدفاع العالي لأرسنال، ونجح المصري الدولي في أول كرة وصلته أن يسجل الهدف السادس ليحصل على تحية رفاقه ومدربه البرتغالي الاستثنائي.

شاهد الأهداف بالضغط على هذا الرابط..