وأكد الإسباني في تصريحات للإذاعة البريطانية (بي بي سي) "دائما ما تكون هناك فترات تفاوت في المستوى. بالطبع في العامين والنصف الأخيرة في ليفربول كانت هناك طرق لعب مختلفة، وربما لم أتمكن من القيام بالأمور كما اعتدت مع (المدرب السابق) رافا بنيتيز، لكنني لا أعتقد أنني كنت سيئا".
وتعاقد بيبي رينا مع ليفربول في 2005 قادما من فياريال، وسريعا ما شغل مركز الحارس الأساسي مع مواطنه رافائيل بنيتيز، الذي قاد "الريدز" حتى رحل في 2010 إلى إنتر ميلانو، وهو مدربه الحالي في نابولي.
وخلف المدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي روي هودجسون، بنيتيز في ملعب (أنفيلد) خلال موسم 2010/2011 ، قبل أن يحل محله لاحقا الأسكتلندي كيني دالجليش.
وبعد إنهاء الموسم باحتلال المركز الثامن، بفارق 17 نقطة عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، ترك دالجليش منصبه للأيرلندي الشمالي رودجرز، الذي غير استراتيجية الفريق إلى أخرى أكثر "هجومية" بحسب رينا.
وأكد الإسباني "الأمر بسيط فليفربول تعاقد مع حارس جديد، وأخبروني أنهم سيسعدون بإعارتي موسما إلى نابولي. كان ذلك قريبا، لكنني غير نادم. الأمر الوحيد الذي أندم عليه هو إمكانية لو قلت وداعا بطريقة أخرى، لكنني لم أستطع".
ولا يزال يتبقى لرينا عامان في تعاقده مع (الريدز)، وهو أوضح أن قرار عودته إلى ملعب أنفيلد بيد المدرب.
في المقابل يصف رينا مواطنه بنيتيز بأنه "أفضل مدرب" عمل معه: "أعرف تماما ما يريده مني كحارس مرمى، وأعرف كيف تلعب فرقه وأعتقد أن طريقته مناسبة لأسلوب لعبي".
ومع تبقي تسع جولات على نهاية الدوري الإنجليزي، قفز ليفربول إلى المركز الثاني للترتيب برصيد 59 نقطة بالتساوي مع أرسنال الثالث، وبفارق سبع نقاط خلف تشيلسي الذي لعب مباراة أكثر.