أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد لكرة القدم رغبته في الإبقاء على مصطفى يونس مديرا فنيا لمنتخب شباب مصر، دون الإخلال بقرار فصل العمل الإعلامي عن إدارة المنتخبات.

وفاز شباب الفراعنة على السنغال بثلاثة نظيفة مساء الأحد، ليتأهلوا إلى بطولة الأمم الإفريقية المقامة في مارس 2011، مستفيدين بالخسارة بهدف واحد في مباراة الذهاب.

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد خير المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية بين عملهم في التدريب والعمل الإعلامي، فاختار يونس تقديم البرامج.

وأجل الاتحاد إقالة يونس إلى ما بعد مباراتي السنغال، قبل أن يهتف اللاعبون للمدير الفني بعد التأهل مطالبين باستمراره في منصبه.

وقال زاهر في تصريحات لقناة "مودرن سبورت": "أحاول التوصل إلى صيغة يمكن من خلالها استمرار يونس في منصبه، دون أن يعترض أي من المديرين الفنيين المقالين".

وأتبع "اللاعبون اجتعموا داخل غرف خلع الملابس بعد المباراة وظلوا يهتفون باسم يونس، وطالبوني بالإبقاء عليه، لذا أعتقد أنه سيستمر مع المنتخب".

وكان يونس قد أشار بعد المباراة إلى رغبته في الاستمرار في القيادة الفنية للمنتخب خلال البطولة نفسها، مكررا :"أؤكد أنني سأترك تدريب الفريق بنفسي لو أثر عملي في الإعلام على قيادتي للاعبين".

وعلق هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة "أعتقد أن بعد الاحتفال الكبير من اللاعبين وما شاهده يونس من حب الجماهير، قد يغير رأيه ويبقى في قيادة الفريق فنيا".

وقال يونس :"أتمنى الاستمرار مع الفريق وسعيد بالتفاف اللاعبين حولي، لكني ملتزم بعقدي مع القناة الفضائية وأتمنى موافقة الاتحاد على استمراري في المجالين حتى البطولة".

اللامركزية!

وعن المباراة، أكد يونس أن اللاعبين هم أساس التأهل إلى الأمم الإفريقية، واصفا نفسه بالمحظوظ لوجوده مع هذه التشكيلة.

وقال يونس في تصريحات لقناة "مودرن كورة" بعد المباراة :"أنا محظوظ بتدريب هؤلاء اللاعبين الرائعين لأنهم أساس الفوز والتأهل وليس أنا".

وشدد يونس على إيمانه بأن اللاعبين كلهم سواء في المراكز داخل الملعب، تعليقا على تسجيل أحمد حجازي المدافع للهدف الثاني.

وأوضح "أعطي اللاعبين كلهم حرية تامة داخل الملعب كي يتحركوا في أي مكان، لكن الأهم هو أن اللاعب الذي يترك مكانه، يجد من يغطي الفراغ".

وكان حجازي قد حصل على بينية في من محمد إبراهيم انفرد على إثرها قبل أن يراوغ حارس المرمى بمهارة ويودعها الشباك.

وعلق مدافع الإسماعيلي :"(مصطفى) يونس لا يهتم بفكرة مراكز اللاعبين، هناك لاعب ارتكاز يقف في منتصف الملعب بينما يجري الآخرون في أي مكان بحيث يجدون من يغطي المركز".

وتأهل الفراعنة إلى البطولة المقامة في مارس المقبل، وحصل شباب مصر على لقبها مرتين من قبل عامي 1991 و2003.