ساعات قليلة .. وتنطلق بطولة الامم الافريقية الـ 24 بتونس والتي اصبحت تحظي بأهتمام بالغ في اوربا مثل افريقيا بعد انتشار اللاعبين الافارقة في الملاعب الاوربية .

البطولة الـ24 شهدت العديد من المشاكل الخاصة بالفرق واللاعبين ولا يخلو منتخب افريقي من مشكلة اللهم الا القليل جدا . فاللاعبون المحترفون بأوربا يعيشون مشكلة تمسك فرقهم بأستمرارهم اطول فترة قبل الانضمام لمنتخباتهم لدرحة ان بعض اللاعبين رفضوا المشاركة في البطولة وفضلوا اللعب في الدوري الاوربي عن بطولة الامم . . وتلك قضية اخري !!

دعونا من المشاكل الافريقية ولننظر الي البطولة التي اكتسبت الكثير من الاثارة في السنوات الاخيرة بعد ظهور اكثر من منتخب افريقي جديد بخلاف القوي الافريقية المعروفة واختفاء بعض الفرق الكبري مثل غانا .

أذا كانت البطولة الـ 24 ستشهد غياب غانا أحدي اصحاب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة . بالاضافة الي كوت ديفوار فأنها ستشهد استمرارية صعود منتخب مالي الذي ارتفع مستواه في السنوات الاخيرة بدرجة ملفتة للنظر . وسيكون منتخب بوركينا فاسو احد علامات البطولة المقبلة بعد ان اكتسب الخبرة الافريقية رغم انه حديث العهد باللعب الدولي .

ترشيحات عديدة خرجت قبل انطلاق البطولة الا انني اختار تونس والكونغو " المجموعة الاولي " والسنغال و مالي " الجموعة الثانية " الكاميرون ومصر " المحموعة الثالثة " ونيجيريا و المغرب " المجموعة الرابعة " للصعود للدور الثاني وعدم حدوث مفاجات في الدور الاولبما فيها خروج جنوب افريقيا من الدور الاول لان الفريق الجنوب الافريقي يعاني من مشاكل في الفترة الاخيرة ستؤثر علي مستواه .

اما بالنسبة للمنتخب المصري فانه يشهد ظاهرة غريبة جدا اعتقد انها لم تحدث كثيرا من قبل وهي ان اغلب الترشيحات الاجنبية تضعه ضمن الفرق المرشحة للقب . الا ان اغلب المحللين المصريين يستبعدون الفراعنة من ترشيحاتهم والحد الاقصي لترشيحاتهم هو الصعود للدور الثاني فقط .

ترشيحات المجلات والاذاعات الاوربية للبطولات المختلفة تقوم علي اساس المتابعة الدقيقة لكل الاطراف بما يعني ان الترشيحات الاوربية لمنتخب مصر للمنافسة علي اللقب الافريقي تقوم علي اسس منطقية ولكن يبدو اننا لم نعد نثق بأنفسنا بالدرجة الكافية وهو نفس الشعور الذي تسرب للجهاز الفني واللاعبيم قبل السفر لتونس وتلك هي المشكلة الحقيقية للفريق المصري في البطولة رقم 24 .