كتب : رامي جمال | الأربعاء، 30 مارس 2022 - 22:52

مفيش فايدة

سعد زغلول

قبل البدء فيما أريد قوله فيجب التنويه أن رأيي غير ملزم وأن الاختلاف في الآراء شيء صحي وأن هدفنا جميعا في النهاية هو واحد، رؤية منتخب مصر في أفضل حال.

والشيء الآخر قبل البدء أنني سأعرض هنا في هذا المقال الكثير من الحديث الذي كتبته بنفسي في المكان ذاته في عام 2017 و2018 ولكن لم يتغير أي شيء لنصل إلى استنتاج واحد.. مفيش فايدة.

لن أحلل فنيات ولكنني سأتحدث قدر الإمكان عن بديهيات نعرفها كلنا ونصر أن ندفن رؤوسنا في الرمال لنتناساها.

أشعر بحالة كبيرة من اليأس والإحباط وبداخلي طاقة غضب كبيرة جدا جدا، الحلم كان قريبا ولامسنا مرتين بإهدار السنغال لأول ركلتي ترجيح لكن المحصلة هي أننا سنشاهد كأس العالم 2022 من منازلنا.

اختلف الكثيرون حول صحة مقولة "مفيش فايدة" للزعيم الراحل سعد زغلول ومتى قيلت، ولكنهم اتفقوا على أنها عبرت عن حالة من اليأس وهو ما أعاني منه الآن لعدة أسباب:

** مفيش فايدة في منظومة كروية تدار بنفس العشوائية منذ سنوات.

** مفيش فايدة في قرارات غير مدروسة ودائما متسرعة لإرضاء الجماهير فقط دون النظر لاعتبارات أخرى.

** مفيش فايدة لأنه لا يوجد مشروع محدد نسير عليه بل كرة نغير طريقتنا وفقا للنتائج.

** مفيش فايدة لأنه لا يوجد لدينا دوري منتظم ومسابقات محددة.

** مفيش فايدة لأنه ليس لدينا نظام محدد للناشئين وحتى جيلنا الذهبي تواجد معا للمصادفة وليس نتاج عمل محدد.

** مفيش فايدة لأن الأندية أقوى دائما من اتحاد الكرة وكل منهم ينظر لمصلحته فقط.

** مفيش فايدة لأننا نلعب بدون جمهور بشكل مستمر بدون سبب مقنع حتى الآن وبطريقة حضور صعبة على الجميع.

** مفيش فايدة لأنه لا يوجد إعداد بدني محترم والنتيجة سقوط اللاعبين بشكل مفاجئ.

** مفيش فايدة لأننا نتحلى بالعاطفة فقط دون تفكير عقلاني ولو للحظات.

** مفيش فايدة لأننا نريد اللعب بـ"هوية منتخب مصر" التي لا أدري حقا ما هي عبر تاريخنا.

** مفيش فايدة لأنه لم يوجد أي مسؤول انتبه لضرورة لعب مباريات ودية لنتواجد في التصنيف الأول.

** مفيش فايدة لأننا كلما أردنا خوض ودية نواجه سيراليون فيما تلعب كوت ديفوار ضد فرنسا وإنجلترا، وبوركينا فاسو أمام بلجيكا.

** مفيش فايدة لأنه كم مرة سمعت عن الاحتراف في الكرة المصرية وشركات الكرة و و و؟ منذ عام 2005 وأنا أسمع كل ذلك ولكن لا يوجد أي شيء والمحصلة صفر، ربما خرجنا برابطة الأندية فقط بعد 17 عاما من المناقشات.

** مفيش فايدة لأننا لم نسجل اعتراضا قويا قبل انطلاق المباراة ونفعل كل شيء مثلما يفعل أي منتخب ليحافظ على حقوقه.

لنفند الأسباب

منذ متى أقيمت مسابقة الدوري لدينا بشكل منتظم؟ اذكر السنة الأخيرة بدون تأجيلات مفاجأة، أتحداك أن تتذكر.

كأس مصر الموسم الماضي لا نعرف مصيره حتى الآن على سبيل المثال وهل سيتم استكماله أم يكون مصيره الإلغاء.

الدوري الإنجليزي على سبيل المثال ومنذ معرفته بأن كأس العالم 2022 سيقام بين شهري نوفمبر وديسمبر وليس شهري يونيو ويوليو كما هو معتاد بدأ في العمل على خطة لموسم 2022-2023 وبالفعل معلن عنها وبإمكانك معرفتها منذ عدة أشهر.

والجزء التالي كان من مقال بعد الهزيمة من روسيا في كأس العالم 2018 تحت عنوان "دعوة للعودة في 2022 بالاستفادة من دروس حقبة كوبر":

يجب أن يكون جدول الدوري معلن ومنتظم خاصة مع تعديلات الاتحاد الإفريقي لمواعيد بطولاته مما سيسهل كثيرا من وضع مواعيد منتظمة للمسابقة وتختفي حجة المطالبة بتأجيل لقاءات.

على اتحاد الكرة أن يحدد ملاعب مباريات الدوري بشكل واضح ولا ينبغي أن تحدث أزمة في كل لقاء من أجل تغييره ويبدأ كل مسؤول في كل ناد بالتحدث والتهليل للموافقة على طلبه.

يمكنكم قراءة المقال بالكامل من هنا

اللاعبون الشباب

منذ احتراف محمد صلاح وتألقه في الدوري الإيطالي ودائما تسمع عن خليفة صلاح؟ هل نجح أحد منهم يوما ما في الوصول للأهلي أو الزمالك؟ لن أقول احترف حتى؟ الإجابة تعرفونها جميعا.

كم لاعب عاد إلى مصر من الاحتراف؟ والسبب إما شهرة الأهلي والزمالك أو الحنين إلى الوطن وتفضيل الشهرة والأموال هنا عن القتال في الخارج.

متى كانت آخر مرة سمعت عن نظام متبع لإخراج اللاعبين الشباب بأفضل شكل؟

ما هي فائدة الأكاديميات المنتشرة في كل ربوع مصر والتي تحمل أسماء أندية أوروبية وحتى الأكاديميات الخاصة أو تلك التابعة للأندية مثل الأهلي والزمالك؟

هل وصل أي لاعب من تلك الأكاديميات للعب في القطبين مثلا؟ هل احترف أي منهم في الخارج؟ الإجابة هي لا.

انظر لأكاديميات الأندية الأوروبية في إفريقيا وإخراجها سنويا لمئات اللاعبين إلى أوروبا لتدرك الفارق جيدا.

الجمهور

متى يعود الجمهور بشكل كامل إلى المدرجات؟ الإجابة مجهولة.

أحب نظام شركة "تذكرتي" حقيقة لأنه سهل ويمنع السوق السوداء قدر الإمكان.

لكن لماذا تجبر المشجع على اختيار فريق واحد لحضور مبارياته فقط؟ شخصيا أحب حضور المباريات القوية فلماذا تمنعني؟ ما هو المبرر حقا؟

ما هو مبرر حضور ألف مشجع فقط ومصر تستطيع تأمين 60 ألف مشجع بشكل طبيعي ودون مشكلة وحدث ذلك أكثر من مرة؟

منذ متى ونحن نكرر أن لاعبينا يهابون اللعب أمام أعداد غفيرة من الجماهير؟ منذ سنوات عدة ولا مجيب.

منذ متى ونحن ندرك كليا أن العديد من الإصابات العضلية التي ضربت اللاعبين في مباريات حاسمة هي نتاج عامل نفسي من القلق والخوف والتوتر من الضغط الجماهيري؟ ولكن لا مجيب كالعادة.

قبل عدة أيام حضرت فتاة إلى استاد القاهرة لتؤازر المنتخب وقوبلت بوابل كبير من السخرية بسبب حضورها في كابينة VIP وتواجد الكثير من الطعام.

لكن هي مصرية في النهاية ومن حقها الحضور سواء VIP أو مقصورة أو درجة ثالثة.

لكن المهم أننا ندرك أن جمهور الدرجة الثالثة تواجده هام جدا جدا جدا، أكثر مما تتخيل.

الكل يعلق على واقعة الليزر في وجه لاعبي مصر وينسى أننا فعلناها من قبل.

لاعبو الجزائر في عام 2009 أصابهم الرعب والخوف من الجمهور وخسروا المباراة ولولا كرة محمد بركات لخسروا التأهل لأن الملعب كان يسمى بملعب الرعب بحق.

كل اللاعبين الأفارقة أكدوا أن استاد القاهرة كان جحيما لهم لكنه الآن حمل وديع.

حتى سلوك الجمهور نفسه يذهب للتشجيع منذ الساعة الثانية ظهرا ومع بداية المباراة يجلس ويصمت!

حضور الجمهور للملعب يجب أن يكون قبل المباراة بوقت قليل وليس بفتح الأبواب من التاسعة صباحا وإغلاقها الخامسة مساء قبل المباراة بأربع وخمس ساعات لمساعدتهم على التشجيع.

اتركوا هامش حرية للجمهور في التشجيع بشرط عدم تعريضنا لعقوبات، هذا يحدث في كل ملاعب الدنيا بدلا من نشر تحذيرات لهم والتهديد بالعقوبات فقط.

الجزء التالي من مقال كتبته في عام 2017 وقبل التأهل لكأس العالم 2018 تحت عنوان "غريب أمركم أيها المصريون" وسأقتبس منه الجزء التالي:

نعم لا أتفق شخصيا مع كوبر في التحفظ الدفاعي المبالغ فيه مثل لقاء مالي، لا أتفق معه في بعض اختياراته بالقائمة، لا أتفق معه في بعض تبديلاته، لا أتفق معه في طريقة لعب المنتخب في بعض المباريات، لا أرى أن نقل الهجمة المرتدة لدينا يتم بشكل جيد بل نعاني لصنعها ونحتاج لتطويرها أكثر.

لكن ما أود قوله هو أن الرجل حقا يسير بشكل جيد وعلينا مساندته حتى النهاية، فعلى سبيل المثال لو وصلنا للجولة الأخيرة بتصفيات المونديال ونحن متساوون مع غانا في كل شيء والانتصار وحده يتأهل بنا، أؤمن تماما أن النجوم السوداء هم من سيعانون وجماهيرهم من الشك في قدراتهم قبل ملاقاتنا بملعبهم وليس نحن.

يمكنكم قراءة المقال بالكامل من هنا

والجزء التالي من مقال أشرنا إليه سابقا وهو "دعوة للعودة في 2022 بالاستفادة من دروس حقبة كوبر":

أما ما يقال عن أسلوبه الدفاعي فأنت من جلبت مدرب معروف عنه طابعه الدفاعي فلا تطلب منه أن يغيره بعد مسيرة تدريبية دامت لما يقرب من 30 عاما.

نعم قلت سابقا أنه لا ينبغي أن نطلب من كوبر أن يغير أسلوبه ولكنني أتفق فيما قاله محمد أبو تريكة عقب المباراة بأن كوبر لا يناسبنا لأنه "يلعب على إخفاء عيوبنا أكثر من اللعب على نقاط قوتنا".

المشكلة أننا نحب مقارنة هذا الجيل بالجيل الذهبي تحت قيادة حسن شحاتة والمقارنة هنا لا ينبغي أن تحدث على الإطلاق لماذا؟

وقت حسن شحاتة كان الأهلي مسيطر على القارة الإفريقية وكان لدينا دوري منتظم بحضور الجمهور وكان هو الأقوى في إفريقيا والوطن العربي.

الاختيارات كانت كثيرة في كل مركز على سبيل المثال لننظر على الهجوم كان يوجد به عماد متعب وعمرو زكي وميدو وعبد الحليم علي وفي بداية إنشاء الجيل نفسه في 2006 كان مدعم بوجود خبرات كبيرة تتمثل في حسام حسن.

في وسط الملعب بشقيه الهجومي والدفاعي هناك حسني عبد ربه ومحمد شوقي وحسن مصطفى ومحمد أبو تريكة وأحمد حسن ومحمد بركات حال الاستعانة به في ذلك المركز وأحمد فتحي أحيانا وأحمد المحمدي لو لعب أمام فتحي.

كل ذلك كان يعطي الفريق اختيارات كثيرة وأفضلية داخل الملعب في تغيير خطة اللعب أكثر من مرة واللعب بأكثر من سيناريو، اما الآن فلا يوجد هل تستطيع تخيل بديل لصلاح؟ هل يوجد مهاجم صريح قوي في مصر؟ من بديل محمد عبد الشافي؟

السؤال بعد تلك الاقتباسات الطويلة، هل تغير الموقف؟ هل تغيرت "القماشة"؟ إلى من ينتقد كارلوس كيروش لماذا تعاقدنا مع مدرب معروف بأسلوبه دفاعي في المقام الأول طالما لا يعجبنا؟

منتخب مصر لم يلعب كرة هجومية طوال تاريخه إلا مع جيل حسن شحاتة الذهبي فقط.

وبالمناسبة حتى جيل حسن شحاتة لم يسلم من انتقادات لاذعة جدا ربما في عصر التواصل الاجتماعي كانت أدت لنهاية هذا الجيل مبكرا قبل أن يبدأ.

هل كنا نلعب مع الجنرال محمود الجوهري كرة هجومية؟

مع بوب برادلي الكل طالبه بالهجوم فاستقبل 6 أهداف من غانا وكل من كان يطلبه بالهجوم حمله المسؤولية في النهاية وتركوه وحده.

بداية لاختيار مدرب يجب تحديد هدفك ومن ثم اختيار من يناسب ذلك الهدف وطريقة تنفيذه بعناية.

شخصيا أرى أن كيروش في وقت قصير جدا وهو ستة أشهر حقق أفضل ما كنا نحلم به.

فلو سألت أي مشجع قبل كأس أمم إفريقيا 2021 ما هو هدفك؟ سيقول لك الدور الثاني أو ربع النهائي والعودة.

ولكنه رفع سقف طموحنا ولولا ركلات الترجيح لكان توج بإفريقيا، ولولا ركلات الترجيح لكنا في كأس العالم وتم رفع الرجل على الأعناق، ولكنها النتيجة، النتيجة وحدها هي ما تجعلنا نحكم.

وأحيانا النتيجة تكون خادعة.

لقد سخر الجميع من وعد الرجل بالتأهل لنهائي إفريقيا بعد الهزيمة من نيجيريا ولكنه حققه بنجاح كبير.

وفي بعض الأوقات الإبقاء على مدربك رغم الفشل في هدفه الأساسي يكون نجاح فهو يكون درس كل شيء جيدا وتعلم والآن يبدأ البناء.

أنتم بأنفسكم أشفقتم على الرجل حينما ذهب لمتابعة لقاء إيسترن كومباني أمام طلائع الجيش، لأن المباراة لم يكن بها أي شيء جيد حتى لمتابعته.

كنتم تنتقدون خافيير أجيري لعدم حضور المباريات وحينما حضر رجل انتقدتوه أيضا!

ما أقوله إنني حقا مؤيد لاستمرار كيروش، فهو الآن درس كل شيء بعناية وكان يلعب بالمتاح، لقد اضطر مرتين لتغيير خط دفاعه بالكامل في أمم إفريقيا وفي إياب تصفيات كأس العالم ضد السنغال.

هل هذا يعني أن الرجل ليس له أخطاء؟ لا بالطبع له أخطاء ويجب مناقشته فيها ومعرفة رأيه جيدا لكنني أؤمن أنه الآن أمامه متسع من الوقت للإعداد لتصفيات أمم إفريقيا 2023 ومن ثم البطولة نفسها التي ستقام في شهر يونيو من العام المقبل.

اذكروا لي من اكتشف محمد عبد المنعم؟ أو من جعل أحمد فتوح يتألق؟

مرة أخرى أؤكد نعم الرجل لديه أخطاء ولكن لا يوجد مدرب بلا أخطاء.

لا أريد البدء من الصفر، الرجل الآن لديه دراية كبيرة بالكرة المصرية ويستطيع البناء على ما حدث ليصنع لنا جيلا قويا.

ويكفيه شهادة كل من عمل معه أو الآخرين بأنه لا يكل ولا يمل من العمل الدائم بدلا من المدربين الذين يقضون إجازاتهم في الخارج ويعودون قبل المباريات بأيام قليلة فقط.

سأقولها علنا أحب حسام حسن كثيرا وكان قدوتي في الصغر، أول "بوستر" للاعب اشتريته كان لحسام حسن لكن هذا رأيي لا أجده يصلح لمنتخب مصر.

لو عُين حسام حسن لتدريب مصر سأسانده بكل ما أوتيت من قوة لكن لنتحدث سويا الآن، هل الحماس والعصبية على اللاعبين هي ما نحتاجه؟

ماذا فعل حسام حسن في كل تجاربه عدا الزمالك في موسمه الأول؟ لا شيء، ماذا فعل مع فريق بإمكانيات بيراميدز وهو دائما الذي يتحدث عن الإمكانيات؟ لا شيء.

قد أكون مخطئا في رأيي ولكن هذه كرة القدم لكل منا رأي ويمكن أن يتغير فكرة القدم علمتني أنه لا قناعة ثابتة سوى أن ميسي ورونالدو من خارج هذا العالم.

محمد صلاح

لا أفهم سر الهجوم الشديد عليه هو كمال ساخر من قبل "أنا اللي بحاسب على كل حاجة، أنا اللي كلت الجبنة".

أتفهم الحب الشديد إليه ولكن الكل يهدر ركلة ترجيح تحدث هذه كرة القدم.

الكل أحيانا يكون ليس في يومه، صلاح في لقاء الذهاب الكل حمله على الأعناق لهدفه ومساندته الدفاعية الكبيرة.

لكن الهجوم الشديد ومطالبته بالاعتزال الدولي فهذا درب من دروب الجنون.

أو التساؤل حول ماذا قدم صلاح للمنتخب؟ لو اعتزل صلاح دوليا فيكفيه القول إنه سبب أول ورئيسي ومباشر في تأهلنا لمونديال 2018.

بل ويكفيه أنه سجل هدفين هناك ليصبح هداف مصر التاريخي في المونديال بالتساوي مع عبد الرحمن فوزي.

والكل يعرف جيدا أنه خاض المونديال وهو ليس في أتم جاهزية بل كان يعاني من آثار إصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا وأن الأطباء نصحوه بعدم المشاركة ولكنه رفض كل ذلك.

نعم صلاح يستحق النقد لأنه لا يوجد أي لاعب فوق النقد، لكن ليس ذلك الذي يصل لحد مطالبته بالاعتزال الدولي أو الادعاء بأنه لا يحب المنتخب أو يخاف على قدمه وكل تلك المبررات التي أسمعها عن أي لاعب نجم لدينا منذ الصغر.

أعرف أننا نحبه وأن انتقاد البعض له على قدر محبتنا له ولكن أرجوكم لا تكونوا الدبة التي قتلت صاحبها.

الصحفيون

إلى من يحضر المؤتمرات الصحفية إلى من يهاجم المدربين لمصالح شخصية إلى من يتصيد في الماء العكر لصالح مدربين آخرين وأنتم معروفين بالاسم للجميع، لا أدرى ما أقول لكم سوى كفاكم بؤسا.

اتحاد الكرة

بينما أذهب للعمل اليوم وفي إذاعة "أون سبورت إف إم" فاجئني إيهاب الكومي عضو اتحاد الكرة الحالي بتأكيده أن نيلو فينجادا المدير الفني للجبلاية لم يكن له دور محدد في الفترة الأخيرة بل وكان مهمشا.

من سمح بذلك؟ كيف يحدث ذلك؟ أسئلة لن تجد لها أي إجابة.

أين منتخب المحليين؟ كل الدول لها منتخبات محلية لتستفيد من اللاعبين لكن مصر ليس لها.

أحاول أن أعشم نفسي بأن اتحاد الكرة سيحسن الموقف ولكن ذلك الاتحاد كان متواجدا من قبل ولم يتحسن أي شيء.

أشعر بالملل من كثرة الحديث عن اتحاد الكرة كعضو حاكم للكرة المصرية سواء المجلس الحالي أو من سبقوه فكل منهم لم يقدم شيئا بتخطيط واضح لمصر.

نحن أمة كروية عريقة جدا جدا ونستحق الأفضل بحق.

هذا مقال طويل جدا حينما بدأت لم أكن أتصور أنني سأكتب كل ذلك وربما هناك المزيد لأقوله ولكن كلما حاولت في الإجابة عن تساؤلاتي بأننا كيف لم نصعد لكأس العالم سوى ثلاث مرات من قبل وكيف لم نحقق أي انتصار وكيف لن نصعد في النسخة المقبلة؟

لا أجد إجابة يائسة تلاحقني سوى مفيش فايدة.

ناقشني عبر تويتر

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات