كتب : وكالات
واجتمع كاسترو ومارادونا مساء السبت الماضي في "لقاء أخوي"، حيث نشرت الصحافة صورة للاجتماع، الذي وصف بأنه شهد "تبادلا مثمرا للحديث بين صديقين مقربين".
كان مارادونا قد وصل الجزيرة الكوبية الجمعة الماضي قادما من كاراكاس، حيث زار المعسكر الذي يرقد فيه جثمان الرئيس الراحل هوجو شافيز، واجتمع مع نيكولاس مادورو المكلف بإدارة الحكومة، والذي فاز في انتخابات الرئاسة مساء الأحد.
ومنذ زيارته الأولى لكوبا في عام 1987 أقام نجم كرة القدم علاقة جيدة بالزعيم الكوبي، وأعرب في أكثر من مناسبة عن رغبته في العودة لزيارته، التي تكررت أيضا في عام 2005 بمناسبة إذاعة احدى حلقات برنامجه الارجنتيني (ليلة رقم 10).
وسبق لمارادونا، الذي يقيم حاليا في دبي الإماراتية، زيارة الجزيرة الكوبية في أكثر من مناسبة، حيث خضع للعلاج هناك من إدمان المخدرات في عام 2000.
ويعد مارادونا من أبرز الداعمين للثورة الكوبية ويحمل (وشمين) لوجهي الزعيم الكوبي في فخذه الأيمن، والراحل ارنستو جيفارا في ذراعه.