وتحدث أبيدال فى تصريحات له مع إذاعة (راديو كتالونيا)اليوم الخميس عن احتمالية أن يتولى منصب سفير رياضي لنادي برشلونة فى المستقبل، حيث أصر على أنه يرغب أولا في تحديد مستقبله، الذي يمر عبر "مواصلة لعب كرة القدم".
وقال "إذا سمحت لى صحتي، أتمنى مواصلة اللعب. أريد البقاء في برشلونة، ولكن عقدى سينتهى فى يونيو، ماذا سأفعل إذا لم يدخلوا في اتصالات معي؟".
ويتمنى أبيدال، الذي خضع لجراحة زراعة كبد وعمليات أخرى جراحية للتعافي من مرض السرطان حيث خسر 19 كيلوجراما من وزنه مما أبعده عن اللعب لمدة عام، دخول البرسا في اتصالات معه لتجديد التعاقد.
كانت صحيفة (سبورت) الرياضية قد ذكرت أن برشلونة يفكر بتعيين أبيدال سفيرا للنادى. وعلق اللاعب على ذلك قائلا "قال لي أحدهم شيئا، ولكن ليس بشكل مباشر. أعلم أن رئيس النادى لديه خطط بشأنى. وفى جميع الأحوال أنا فقط الذى سأقرر مستقبلي".
ويعتبر اللاعب الفرنسي أن برشلونة قد تعامل معه بشكل جيد للغاية، واعترف بأنه ليس لديه عروض لترك النادي ولكن لديه اتصالات عديدة.
وخلال المقابلة تحدث الظهير عن شعوره بعد الصراع الطويل مع المرض وخططه المستقبلية، حيث أشار إلى نيته إنشاء مؤسسة خيرية تدعم عمليات الزرع وذلك فى حالة قيام الحكومة الاسبانية بتقليل دعم تلك العمليات وعليه "سيتحتم عليه فعل شيء، ولكن ليس الآن بل فى المستقبل".
وأشاد بمبادرة ابن عمه الذي تبرع له بكبده، وقال إنه الآن فى حالة صحية جيدة.
وصرح بأنه لم يكن باستطاعته المشاركة فى مباراة مايوركا، التي عاد خلالها إلى اللعب، بشكل كامل لكنه أراد اللعب لمدة ثلاث دقائق، في إشارة إلى نزوله بديلا لجيرارد بيكيه، حيث قال إنه كان لديه شعور بالسعادة يفوق الحصول على لقب دوري الأبطال، وكان هناك العديد من المشجعين بانتظار هذا اليوم مثله تماما.
وقال "فى السنة الأولى من صراعي مع المرض قمت ببيع جميع سياراتي، حيث أدركت أن كل شيء هو مادة، والمادة لن تستطيع وهب الصحة، وعليه قمت بالاتصال مع مؤسسة جايينا بلانكا الإسبانية للأغذية لتوزيع بعض الأطعمة على الناس وكان من دواعي سروري فعل ذلك".