بعد أسوأ موسم له.. هل يودع مورينيو ريال مدريد أم يستمر لرد الاعتبار؟

طوى المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو صفحة أسوأ موسم في مسيرته التدريبية المشرفة، بعد أن خرج خال الوفاض من ثالث مواسمه مع ريال مدريد الإسباني على غير المتوقع، مكتفيا بلقب السوبر المحلي في مطلعه.<br>

كتب : وكالات

السبت، 18 مايو 2013 - 20:43
بعد أسوأ موسم له.. هو يودع مورينيو الريال أم يستمر لرد الاعتبار

مدريد (إفي): طوى المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو صفحة أسوأ موسم في مسيرته التدريبية المشرفة، بعد أن خرج خال الوفاض من ثالث مواسمه مع ريال مدريد الإسباني على غير المتوقع، مكتفيا بلقب السوبر المحلي في مطلعه.

فبعد خسارة الريال لكأس الملك أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد، ودع الميرينجي لقبا كان سيعتبر شرفيا اذا توج به أصلا، خاصة بعد ضياع أكبر هدفين في الموسم: دوري أبطال أوروبا والليجا.

واعترف مورينيو بفشله هذا الموسم خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة الأمس، حين قال "المسيرة هي أعوام كثيرة، وليس عاما واحدا، لا أعرف مدربا حقق نجاحات رائعة وربح القابا هامة في كل موسم".

وتابع "هذا أسوأ موسم لي في مسيرتي، فزنا بلقب واحد غير كاف لإرضائي ولا لإرضاء ريال مدريد، لهذا الموسم كان سيئا، خسرنا نهائي وخرجنا من نصف نهائي وحققنا مركزا ثانيا وفزنا بالسوبر، هذا بالنسبة لكثيرين موسم جيد، بالنسبة لي الأسوأ".

وأضاف الاستثنائي "لقد فشلت هذا الموسم فقط، بالنسبة لي أمر طبيعي الفوز بالكأس في أول موسم والمنافسة على الدوري الإسباني ودوري الأبطال في الموسم الثاني ليس فشلا التتويج بالليجا على حساب أفضل فريق في العالم وخرجنا من دوري الأبطال بركلات الترجيح، لا يمكنني تسديد ركلة ترجيح، من الممكن أن أهدرها حتى، أعتقد أن الموسمين كانا جيدان، والثالث كان فاشلا".

وفي حال الرحيل المتوقع للمدرب الاستثنائي، فإنه سيكتفي بتحقيق ثلاثة ألقاب فقط من أصل 11 خلال ثلاثة اعوام، مدة حقبته مع النادي الملكي، وهم: كأس الملك والليجا والسوبر المحلي، وهو أقل معدل من الانجازات يسجله في مسيرته التدريبية.

وسبق لمورينيو أن صنف كأفضل مدرب في العالم عامي 2004 و2005 وفقا للاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، كما نال أول كرة ذهبية تمنح لمدرب عام 2010 من الاتحاد الدولي (فيفا)، لكن إنجازاته الفردية توقفت عند هذا الحد منذ وصوله لمدريد.

وبالنظر الى النتائج التي حققها "مو" في مسيرته، مع تجنب تجربتيه في بنفيكا وأونياو ليريا، فإن الداهية البرتغالي سطر تاريخه المجيد مع بورتو، حيث فاز في 91 مباراة من أصل 127 ، وتوج بدوري أبطال أوروبا وكأس الويفا (الدوري الأوروبي حاليا) وبطولتين للدوري المحلي وكأس وسوبر محليين.

وضاعف مورينيو نجاحاته حين شد الرحال الى تشيلسي الإنجليزي، فتوج معه بكل الالقاب الممكنة باستثناء دوري الأبطال، حيث نجح في الفوز بـ124 مباراة من أصل 185 ، ونال لقبين في دوري البريمير ليج، ومثلهما في كأس رابطة الأندية المحترفة، ولقب في كأس إنجلترا وآخر في الدرع الخيرية، وكل ذلك خلال ثلاثة مواسم.

وضاعف مورينيو انجازاته مع إنتر ميلانو الإيطالي، فخلال موسمين فقط نال دوري أبطال أوروبا وبطولتين لدوري الكالتشو وبطولة كأس وسوبر محلي، وحقق 67 انتصارا في 108 مباراة.

أما في مدريد، فحالفه التوفيق في الفوز بـ127 مباراة من أصل 176 ، لكنه اكتفى بكأس الملك في أول مواسمه على حساب برشلونة، ودوري الليجا في موسمه الثاني برقمين قياسيين في رصيد النقاط والاهداف، واختتم الثالثة بكأس السوبر المحلي فقط امام البرسا ايضا.

لكن الختام لم يكن مسكا، وبقي السؤال الذي يفرض نفسه حاليا، هل يترك مورينيو الريال بتلك البصمة السوداء؟ أم يقرر الاستمرار لرد الاعتبار واسترداد هيبته؟ لا سيما أن عقده يمتد الى 2016.

لعملاء فودافون وموبينيل .. للإشتراك في خدمة الرسائل القصيرة من FilGoal.com والحصول على أحدث الأخبار على موبايلك أدخل رقم تليفونك في المربع المخصص بالأسفل.