كتب : وكالات
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المشاجرات اندلعت أثناء المباراة بين مشجعي فريقي الزرقا وضيفه السويس، فبعد إحراز أصحاب الأرض الهدف الثاني، قامت جماهير الفريق الزائر، الذي فقد الأمل في الصعود للدوري الممتاز، بتحطيم منشآت ملعب الزرقا والاعتداء على الجماهير.
وتسببت الأحداث في إيقاف المباراة، التي أقيمت على ستاد مدينة دمياط المطلة على البحر المتوسط.
وقامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المشجعين، وأصيب 22 شخصا بينهم أربعة من قوات الأمن المركزي، تم نقلهم إلى المستشفى.
وقامت قوات الأمن قامت بإخراج مشجعي فريق السويس ولاعبيهم إلى خارج محافظة دمياط لضمان سلامتهم.
وأعلنت مديرية أمن السويس عن تدخل قيادات من الجيش الثالث لنقل جماهير السويس داخل مدرعات عسكرية وسيارات تابعة للأمن المركزي أثناء مغادرتهم دمياط بعد تلك الأحداث العنيفة.
وأعادت الواقعة إلى الأذهان مأساة ملعب بورسعيد حيث لقي أكثر من 70 مشجعا مصرعهم في فبراير/شباط من العام الماضي خلال مباراة كرة قدم بين فريقي الأهلي القاهري والمصري البورسعيدي، مما اضطر السلطات لحظر حضور الجماهير المباريات وإيقاف منافسات الدوري في ذلك العام.