وبدأت الحادثة حينما كسر جمهور ليفربول السياج الفاصل بينهم وجمهور يوفنتوس في محاولة للاعتداء عليهم مما جعل جمهور البيانكونيري يندفع مما أدى لانهيار جدار المدرج على الجمهور أدى لمقتل 39 وإصابة 600 من جمهور يوفنتوس.
وقال يوفنتوس في بيانه: "يتذكر اليوم النادي 39 من ضحاياه البريئة الذين لقوا حتفهم في كارثة هيسيل ، ففي 25 مايو 1985 تحولت المباراة بين يوفنتوس وليفربول التي كان من المفترض أن تمثل احتفالا حقيقيا بكرة لقدم إلى واحدة من أسوأ الأحداث المؤسفة في تاريخ الكرة".
وتابع "قبل بداية المباراة بملعب هيسيل، قامت مجموعات الهوليجانز الإنجليزية بالتسبب في مقتل الجمهور الإيطالي، الاستاد كان يعاني من مشاكل في البناء مما أدى لانهيار المدرج على جماهير يوفنتوس حينما كانوا يحاولون البحث عن مخرج للهروب ليلقى 39 مصرعه وإصابة 600".
واختتم يوفنتوس بيانه بأن يوم 29 مايو سيظل يوما مؤلما وأن ضحايا كارثة هيسيل في ذاكرة النادي للأبد خاصة وأن النادي قد وضع نجمة لكل ضحية من القتلى في ملعبه الجديد.
يذكر أن المباراة أقيمت على الرغم من حدوث الكارثة قبل بداية المباراة وانتهت بفوز يوفنتوس بهدف نظيف سجله ميشيل بلاتيني الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".