كتب : حلمي حلمي
وادعت صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية أن السرقة التي حدثت للمنتخب الإسباني جاءت بعدما شارك خمسة من لاعبي اللاروخا في حفل ماجن مع خمس فتيات في فندق إقامة الفريق بمدينة ريسيفي البرازيلية عقب مباراة أوروجواي في الدور الأول من البطولة.
ورد الاتحاد الإسباني لكرة القدم على هذه الاتهامات وأنكرها تماما في بيان نشره على موقعه الرسمي يوم الثلاثاء.
وذكر الاتحاد الإسباني في بيانه "ينفي الاتحاد المعلومات التي زعمتها وسائل الإعلام البرازيلية وهذا للسمعة الجيدة التي يملكها الفريق فضلا عن احترافية لاعبيه".
اشتكى بعض لاعبي اللاروخا من سرقة أموال من غرفهم بالفندق في ريسيفي وهو ما نفاه الفندق الاثنين.
وأضاف البيان "البرازيل استضافت المنتخب الاسباني بأذرع مفتوحة، وسط مثل هذه الظروف التي يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، بما في ذلك إسبانيا.
وتشهد البرازيل احتجاجات شعبية واسعة ضد إقامة كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 على أراضيها بسبب اتهامات المسؤولين بالسرقة.
وتابع البيان "هذه الاتهامات تضر بشرف اللاعبين وعائلاتهم وأصدقائهم، وتهز سمعة لاعبي الفريق الإسباني الذين أظهروا سلوكهم الجيد على مدار سنوات عديدة".
عقب السرقة، حرصت الشرطة البرازيلية على زيارة الفندق واستجواب 27 شخصا من بينهم مدير الفندق كما شاهدت تسجيلات الكاميرات وطالبت باستجواب عدد من أعضاء البعثة الأسبانية لأن الفريق ترك مدينة ريسيفي بالفعل.
يذكر أن المنتخب المصري عانى من أزمة مشابهة أثناء مشاركته في كأس القارات 2009 بجنوب إفريقيا، قبل أن تظهر حقيقة الاتهامات الكاذبة التي طالت لاعبي الفراعنة.
طالع تفاصيل الأزمة المشابهة التي طالت منتخب مصر عام 2009 عبر هذا الرابط