حقيقة ظهرت واضحة للجميع في ستة أيام فقط خاض خلالها مانشستر يونايتد مباراتين أمام تشيلسي ومن بعده ليفربول.
معاناة بطل إنجلترا الذي لم يحقق سوى أربع نقاط – فوز على سوانزي وتعادل مع تشيلسي وخسارة أمام ليفربول - من تسع في أسوأ انطلاقة له من خمس سنين، قد تمتد حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وتظهر الأرقام في مباراتين، الفقر الهجومي المدقع الذي يعاني منه مانشستر مع ديفيد مويس، فالفريق البطل لم يسدد سوى كرة وحيدة من داخل منطقة الجزاء خلال ثلاث ساعات أمام أمام تشيلسي وليفربول، ما يظهر الفشل الذريع في اختراق الهجوم لدفاعات الخصم.
بل وتظهر مشاركة خط الوسط في ذلك الفشل، حينما نجد أن أكثر اللاعبين صناعة للفرص هما الثنائي الدفاعي باتريس إيفرا ونيمانيا فيديتش بواقع فرصتين لكل لاعب.
يونايتد نجح في الاستحواذ خلال المباراتين، وظهرت سيطرته الكاملة ولكن بدون أدني فعالية في الثلث الأخير من الملعب، حيث أن الفريق الأحمر فشل سوى في تنفيذ عشر عرضيات من أصل 57 أمام تشيلسي وليفربول.
ومع إصابة واين روني وهبوط مستوى شينجي كاجاوا، في ظل عدم تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بات على مانشستر يونايتد وجماهيره تقبل المرور بأوقات عصيبة مقبلة.
وهو الأمر الذي ينقلنا للشق الثاني من المقال، والذي يتحدث عن لاعبين يحتاج مانشستر يونايتد لضمهم في يناير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الخطوط العريضة التي يحتاجها يونايتد في لاعب وسطه الجديد تتمثل في القدرة الخططية للاعب التي تساعد مويس على توظيفه في أكثر من موقع بخط الوسط، لاعب يمكنه التمركز في دائرة وسط الملعب يتسلم الكرة من المدافعين ويمد بها المهاجمين بالتمريرات المتقنة، يستطيع التحول لمهاجم متأخر تتاح أمامه حرية التسديد والاختراق من العمق، مستعد للركض على أحد جانبي الملعب كجناح لتشكيل ضغط على الجبهة الأضعف للمنافس.
مميزات متواجدة في عدد من اللاعبين أبرزهم جاريث بيل لاعب توتنام هوتسبير الذي بات من المستحيل ضمه بعد أن تعاقد معه ريال مدريد.
ولكن الأسماء الأخرى التي على إدارة يونايتد العمل المحاولة بقوة لضم أحدها في يناير المقبل هى بالترتيب الإسباني سيسك فابريجاس لاعب برشلونة والبلجيكي مروان فيلاني لاعب إيفرتون والأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعب ريال مدريد والإسباني أندريا هيريرا لاعب أتلتيك بلباو.
لمناقشة الكاتبر عبر تويتر عبر @Diaa_soliman