وأكد الهاجري في تصريحات للموقع الرسمي للنادي، أن سيناريو القرارات غير الموفقة في المباريات أصبح مثيراً للجدل، وتجاوز هامش الأخطاء التقديرية بدافع عدم التركيز أو التمركز غير الجيد أو حتى رؤية الحكم للحالة قبل اتخاذه القرار غير الموفق، معتبراً الإصرار على اتخاذ القرار الخاطئ تعمداً واضحاً.
وقال "لن نشكك في نزاهة الحكام، لأن مواصفاتهم وأخلاقهم أسمى بكثير من تلك الأمور، لكن ما يحدث يدعو إلى التساؤل بقوة عن الحقيقة والواقع والعدالة التحكيمية وحقوق الأندية".
وأكمل "يعود السبب في تلك الظاهرة إلى لجنة الحكام لأن المشاهد للقطات التي تعيد القنوات الرياضية بثها، تؤكد تكرار الأخطاء أثناء المباريات وتكشف نقص كفاءة الحكم أو عدم درايته بلوائح كرة القدم، إذن المسؤولية تتحملها اللجنة المناط بها تحديد الأطقم التحكيمية للمباريات، وبدا أنها أصبحت غير قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها".
الأمر الذي يدفعنا إلى المطالبة بمحاسبة اللجنة التي أثبتت فشلها في مراعاة حقوق الأندية وتأهيل الكوادر التحكيمية بما يواكب تطور الكرة الإماراتية على صعيد المنتخبات والأندية".