وكانت تقارير صحفية قد أشارت الى أن الحالة البدنية لميسي تدهورت وأصبح أكثر عرضة للإصابات بسبب خلافه مع الطبيب براو.
وأصدرت الشركة التي تدير اعمال ميسي، والتي تحمل اسمه، بيانا تؤكد فيه أن اللاعب المتوج بأربع كرات ذهبية متتالية من 2009 الى 2012 بدأ مرحلة التعافي اليوم من إصابة بالعضلة ذات الساقين في وجود اعضاء الجهازين الطبيين للبرسا ولمنتخب الأرجنتين.
وكذّب البيان ما تردد حول خلاف "البرغوث" مع براو، موضحا أن الطبيب كان مكلفا برعاية ميسي فقط ومرافقته أينما ذهب حتى في عطلاته، لكنه لم يعد ملزما بمتابعة اللاعب يوما بيوم الآن بعد أن ترقى الى منصب أكبر.
وبات خوانخو براو معنيّا بشؤون العلاج الطبيعي لجميع لاعبي الفريق الأول بالبرسا بعد أن كان مكلفا فقط برعاية ميسي طبيا.
وتعرض ميسي للإصابة الثالثة منذ بدء الموسم الجاري، والتي ستبعده عن الملاعب لما يقرب من شهرين، وهو ما لم يحدث في عهد المدرب الأسبق بيب جوارديولا على مدار أربعة اعوام كان فيها في قمة لياقته البدنية بالتعاون مع براو.
وأشارت صحيفة (آس) الى أن ميسي اتهم براو بالتسبب في إصابته الأولى خلال مباراة السوبر الإسباني امام أتلتيكو مدريد لاهماله في رعايته طبيا، ومن حينها انفصلا تماما واستعان ميسي بأطباء آخرين.