قلة الأيدي العاملة عرقلت العمل في استاد كويابا المونديالي
الجمعة، 13 ديسمبر 2013 - 15:07
كتب : وكالات
وأكد السكرتير الخاص بالمونديال في ولاية ماتو جروسو، ماوريسيو جيمارايش، أن الأسباب الرئيسية للتأخر شهرين عن الموعد المقرر هي نقص الأيدي العاملة والحاجة إلى القيام "بتضبيطات" في المشروع، الأمر الذي يتضمن الجدل الناجم عن مناقصة لشراء المقاعد.
وقال جيمارايش في مؤتمر صحفي للمراسلين الأجانب الخميس "خلال الأشهر الأخيرة كان هناك نقص في الأيدي العاملة في كويابا بسبب العدد الكبير من المشروعات في المدينة. لذلك أجلنا المهلة".
وبحسب السكرتير، تم التعاقد بالفعل مع كل العمال الضروريين، وعددهم إجمالا 1600 ، يعملون في ثلاث نوبات عمل، لذا تعهد بأن "الأعمال لن تتأثر مجددا لهذا السبب".
ومن أجل معالجة نقص العمال، وكما حدث في ملاعب أخرى، تم التعاقد مع سجناء ممن يتم الإفراج عنهم بعض ساعات النهار، وفي حالة كويابا تم إضافة مائة عامل من هايتي.
وهناك مشكلة أخرى تؤثر على تخطيط هذا الملعب، الذي ستبلغ سعته 44 ألف متفرج، وهي المقاعد التي تسببت في جدل كبير لسعرها المرتفع، الذي يصل إلى ضعف ما تم في ملاعب مونديالية أخرى.
وألغت حكومة ماتو جروسو مناقصة طرحتها، ودعت إلى شراء مقاعد أرخص.
وتقام في بانتانال، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 540 مليون ريال (نحو 234 مليون دولار)، أربع مباريات في الدور الأول للمونديال: تشيلي مع أستراليا، وروسيا مع كوريا الجنوبية، ونيجيريا مع البوسنة، واليابان مع كولومبيا.
وبعيدا عن الاستاد، تعج كويابا حاليا بمشروعات التحديث والنقل فضلا عن توسعة المطار، الذي سيبلغ ضعف سعته الحالية.
وبحسب المسئول، تم الانتهاء من عشرة من إجمالي 56 مشروعا تشهدها المدينة، فيما سيتم تسليم البقية قبل المونديال