النادي المملوك لـ مبابي.. هبوط كان للدرجة الثالثة الفرنسية لأول مرة منذ 41 عاما

السبت، 19 أبريل 2025 - 10:59

كتب : إسلام أحمد

كيليان مبابي - كان

هبط نادي كان الفرنسي المملوك لـ كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا وريال مدريد للدرجة الثالثة لأول مرة بعد أكثر من 40 عاما.

كيليان مبابي

النادي : ريال مدريد

واستحوذ مبابي في سبتمبر 2024 على أغلبية أسهم النادي الفرنسي الذي بدأ الموسم في دوري الدرجة الثانية.

وتعرض الفريق للخسارة بنتيجة 3-0 في الجولة 31 من مارتيجيس ليتذيل الترتيب برصيد 21 نقطة ويتأكد هبوطه للدرجة الثالثة الفرنسية.

وسيلعب كان في الدرجة الثالثة الفرنسية لأول مرة منذ موسم 1983-84 أي منذ 41 عاما.

وتأتي صدمة الهبوط بعد أقل من عام من استحواذ مبابي على النادي.

قائد منتخب فرنسا تعرض للانتقادات من مشجعي النادي الفرنسي، فقال كريستوف فوسيل قائد مجموعة مشجعي النادي لوكالة الأنباء الفرنسية: "عشيرة مبابي التي وصلت متأخرة، تتحمل نصيبها من المسؤولية عن هذا الفشل".

وأضاف فوسيل الذي حضر مباريات الفريق بشكل منتظم منذ 1988: "لا نعرف من هم، ولا نسمعهم. لا يعقدون حتى مؤتمرا صحفيا، ولا نعرف ماذا يفعلون. انعزلوا عن النادي. والنتائج كارثية".

وكتب المشجعون لافتات ظهرت خلال المباراة جاء فيها: ""الإدارة واللاعبون: الكل مذنب، ارحلوا جميعا".

رفع مشجعو فريق كان لافتة كتب عليها

وعقب نهاية المباراة اقتحم مجموعة من المشجعين أرض الملعب وتدخلت قوات الشرطة لحماية اللاعبين.

ويقضي كيليان مبابي أسبوعا صعبا فبعد طرده في الدوري الإسباني للحصول على بطاقة حمراء تعرض للإقصاء من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال والآن هبط فريقه للدرجة الثالثة.

نادي كان

خلال 41 موسما متتاليا في الدرجتين الأولى والثانية الفرنسية، شارك الفريق في 18 موسما في الدوري الفرنسي.

كما شارك قاريا في موسم 1992-93، وأخرج النادي العديد من اللاعبين المميزين أبرزهم ويليام جالاس ومؤخرا نجولو كانتي وتوماس ليمار الثنائي الفائز بكأس العالم 2018 رفقة مبابي.

يتفق الجميع وفقا للتقارير بأن أزمات النادي بدأت في 2018 تحت رئاسة جان فرانسوا فورتين.

بحسب ليليان بيليه عضو المجلس البلدي المعارض في الحزب الشيوعي الفرنسي ومؤيدة للنادي لوكالة فرانس برس: "كانت الأمور كارثية، بل مجزرة، من الصعب تحميل عائلة مبابي المسؤولية، فخيارات الإدارة موضع شك منذ 2018".

الفريق هبط في 2019 للدرجة الثانية الفرنسي، وبعد عام كان على شفى الإفلاس لكن بيير أنطوان كابتون اشترى 20% من الأسهم بالإضافة لصندوق أوكتري الأمريكي الذي حصل على 80%.

ووصل عجز النادي المالي لـ 11 مليون يورو رغم أن ميزانيته تبلغ 15 مليون يورو العام الماضي في ظل محاولات الإدارة السابقة لإعادة الفريق للدرجة الأولى.

وفي نهاية الصيف الماضي اشترى مبابي نسبة 80% من أسهم النادي من أوكتري محاولا مساعدة النادي الذي كاد أن ينضم له قبل ارتداء قميص موناكو.

Relégation, Kylian Mbappé conspué, envahissement de terrain… la soirée  cataclysmique du SM Caen

أسباب أزمة الهبوط

وفقا للتقارير الفرنسية فإن التغييرات الفنية كان لها أثرا كبيرا في هبوط الفريق.

البداية كان بإقالة نيكولا سيوب أسطورة النادي من تدريب الفريق في ليلة رأس السنة أثرها حيث كان يحتل الفريق المركز الـ 16.

وحل بدلا منه البرتغالي برونو بالتازار صاحب المسيرة المتواضعة تدريبيا ولم يقد الفريق سوى في 7 مباريات خسرها كلها.

تعيين ميشيل دير زاكاريان في منتصف فبراير الماضي جاء متأخرا بالإضافة أيضا لحضور مبابي لجلسة تدريبية للفريق إذ فاز الفريق بعدها في مباراة واحدة من آخر 8.

والآن سيكون أمام النادي الذي اجتذب 15 ألف مشجع في كل مباراة كثاني أعلى حضور جماهيري فرصة البدء من جديد للعودة في الموسم المقبل.

التعليقات