كتب : FilGoal
أعلن نادي سانتوس البرازيلي تفاصيل إصابة نجمه نيمار والذي خرج مصابا خلال مواجهة أتليتكو مينيرو في الدوري البرازيلي.
وتعرض نيمار لآلام خلال المباراة ليغادر المباراة بعد 32 دقيقة فقط.
وكشف سانتوس إصابة نجمه عضلة الفخذ الأيسر ومواصلة اللاعب برنامج تقوية العضلات لتجنب حدوث إصابات جديدة.
وجاء بيان النادي
"بعدما تعافى نيمار من إصابته العضلية وكان في مرحلة تدريب لاستعادة الكتلة العضلية، عاد إلى المباريات. ولكن خلال الشوط الأول من مباراة انتصار سانتوس على أتلتيكو مينيرو، شعر بعدم ارتياح جديد في فخذه الأيسر. وبعد إجراء فحوصات، تم تأكيد إصابته الجديدة، وهذه المرة في العضلة نصف الغشائية.
بدأ اللاعب بالفعل العلاج في مركز التدريب "ري بيليه"، وأظهرت الفحوصات أن الإصابة السابقة في العضلة الأخرى لم تتكرر. إلى جانب ذلك، سيواصل اللاعب برنامج تقوية العضلات، بهدف الوصول إلى مستويات عضلية مثالية لتجنب حدوث إصابات جديدة.
سيتم إعادة تقييم حالته بشكل دوري لمتابعة تطورات العلاج واتخاذ أي قرارات إضافية إذا لزم الأمر. ونشير إلى أن هذه المشاكل ربما بسبب عدم المشاركة سابقا، وبالتعاون مع الطاقم الفني واللاعب نفسه، تقرر الاستمرار في هذا العمل العلاجي، مع إمكانية تنفيذ استراتيجيات إضافية لتحقيق النتائج المثالية لعودته إلى الملاعب".
وتعتبر تلك المباراة رقم 100 في مسيرة نيمار مع سانتوس، لكن الأمور لم تسير على ما يرام مع نجم البرازيل.
وعاد نيمار للتو من إصابة حرمته من المشاركة مع الفريق ومنتخب البرازيل خلال الفترة الماضية، وبدأ لأول مرة كأساسي منذ العودة من الإصابة أمام أتليتكو مينيرو.
وتغلب سانتوس على أتليتكو مينيرو بهدفين دون مقابل، وسجل الفريق الهدفين في أول نصف ساعة قبل مغادرة نيمار الملعب.
ورفع سانتوس رصيده إلى 4 نقاط بعد تحقيق الانتصار الأول عقب مرور 4 جولات من المسابقة.
ويتواجد سانتوس في المركز الثاني عشر بفارق 3 نقاط عن المركز الرابع.
وعاد نيمار إلى نادي طفولته سانتوس بعد إنهاء عقده مع الهلال السعودي حيث كان يبلغ عقده 130 مليون جنيه أسترليني.
نيمار الهدافي التاريخي للبرازيل ظهر لأول مرة مع سانتوس عام 2009 ونجح في الفوز بكأس ليبرتادوريس عام 2011 ونجح في التسجيل في المباراة النهائية.
وخلال السنوات الأربع التي قضاها مع سانتوس شارك في 225 مباراة في جميع المسابقات وسجل 136 هدفا، و64 تمريرة حاسمة.
ولعب نيمار في صفوف برشلونة قبل الانتقال الكبير إلى باريس سان جيرمان عام 2017.