"ليفاندوفسكي يثبت أن العمر مجرد رقم" ويقترب من رقم فريد
الثلاثاء، 15 أبريل 2025 - 22:31
كتب : زاك لوي

ليفاندوفسكي
أثبت روبرت ليفاندوفسكي أن العمر مجرد رقم عندما واصل برشلونة عروضه الساحرة في دوري أبطال أوروبا، بعدما اكتسح بوروسيا دورتموند بنتيجة 4-0 في ذهاب ربع النهائي مساء الأربعاء، ليضع قدمًا في المربع الذهبي للمسابقة القارية للمرة الأولى منذ ست سنوات.
وفي الوقت الذي بات فيه غريمه التقليدي ريال مدريد مهددًا بتوديع البطولة من الدور ربع النهائي لأول مرة منذ خمسة مواسم، بعد خسارته 3-0 أمام آرسنال، يبدو أن الكفة تميل لصالح الفريق الكتالوني هذا الموسم.
برشلونة، بقيادة مدربه الألماني هانز فليك، سجل 145 هدفًا في 48 مباراة هذا الموسم، ويقف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في قلب هذا التألق. فرغم تراجع أرقامه نسبيًا في الموسم الماضي (26 هدفًا و9 تمريرات حاسمة في 49 مباراة)، عاد النجم المخضرم بقوة هذا الموسم مسجلًا 40 هدفًا و3 تمريرات حاسمة في 45 مباراة، مؤكدًا أن عامل السن لا يزال عاجزًا عن كبح جماحه.
وقال موتيو أديبوجو، سفير الدوري الإسباني السابق ونجم نيجيريا في مونديال 1994، في تصريحات إعلامية: "روبرت ليفاندوفسكي من أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، وما يقدمه في عمر 36 عامًا أمر مذهل. ما زلت أعتبره من بين الأفضل في العالم".
ويقترب ليفاندوفسكي من إنجاز فريد، إذ بات على بُعد هدف واحد فقط من دخول نادي النخبة الذي يضم اللاعبين الذين سجلوا 100 هدف أو أكثر مع ثلاثة أندية مختلفة. فقد سجل 344 هدفًا مع بايرن ميونيخ، و103 أهداف مع بوروسيا دورتموند، و99 هدفًا حتى الآن بقميص برشلونة.
اللاعب الذي سجل 105 أهداف في دوري أبطال أوروبا، يتفوّق من حيث المعدل التهديفي على أسطورتي اللعبة كريستيانو رونالدو (0.77) وليونيل ميسي (0.79)، بمعدل تهديفي يبلغ 0.8 هدف لكل مباراة.
ومنذ انضمامه لبرشلونة، حقق ليفاندوفسكي نجاحات فورية، إذ تُوّج بلقب الدوري وهداف المسابقة في موسمه الأول، كما أعاد اكتشاف نفسه هذا الموسم تحت قيادة فليك، الذي سبق أن قاده إلى ثلاثية تاريخية مع بايرن ميونيخ.
برشلونة يتصدر الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد، ويستعد لملاقاة الميرينغي مجددًا في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم 26 أبريل، في ظل طموحات كبيرة للفريق الكتالوني بتحقيق رباعية تاريخية.
ورغم حصده لجميع الألقاب الممكنة محليًا وأوروبيًا، يظل حلم الفوز بالكرة الذهبية هو الإنجاز الوحيد الغائب عن سجل ليفاندوفسكي. لكن في حال قاد برشلونة هذا الموسم إلى المجد الأوروبي والمحلي، فقد يصبح من الصعب تجاهله مجددًا.
نرشح لكم









