منافس المصري المحتمل - أحد أقصر مدربي الزمالك عمرا.. باكيتا يقود اتحاد العاصمة
الجمعة، 07 فبراير 2025 - 20:19
كتب : FilGoal
أعلن نادي اتحاد العاصمة الجزائري توصله لاتفاق مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا لقيادةِ الفريق.
جاء ذلك بعد أن أصدر النادي بيانا أعلن من خلاله فسخ العقد بالتراضي مع المدرب التونسي نبيل معلول.
وسيقود معلول المباراة الأخيرة في دور الـ 16 لكأس الجزائر أمام نادي مقرة، ثم يتسلم باكيتا المهمة بعد ذلك.
وتأهل اتحاد العاصمة إلى دور الثمانية في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهو أحد الفرق التي يمكن أن يواجهها المصري.
وليس ماركوس باكيتا جديدا على الأجواء العربية، بما أنه قضى فترة طوية من مسيرته التدريبية في الملاعب العربية، سواء في أسيا أو إفريقيا.
كان ماركوس باكيتا لاعبا مغمورا في فريق أمريكا ومن بعده فاسكو دي جاما البرازيليين.
وعقب اعتزاله مباشرة تولى تدريب قطاع الناشئين في فريقه الأول أمريكا، ثم سرعان ما بدأت رحلته نحو الخليج.
في عام 1988 تولى تدريب الشباب الإماراتي ولم يستمر معهم سوى موسم واحد لم يحقق فيه نجاحات كبيرة، ليعود مرة أخرى إلى موطنه في البرازيل.
بعد تجربتين مع فلامينجو وفلومينينسي لم يحقق فيهما البطولات لكنه قدم عروضا جيدة، أسند الاتحاد البرازيلي لكرة القدم له مهمة تدريب منتخب البرازيل تحت 17 عاما.
ورغم هذا النجاح عاد للبرازيل عبر بوابة نادي "أفاي" المغمور، ولكنه لم يستمر معهم سوى موسم واحد فقط وانتقل لتدريب الهلال السعودي حيث حقق أفضل مراحل حياته.
مع الهلال السعودي نجح باكيتا في الفوز بثلاثة ألقاب في موسم 2004/2005، حين توج بالدوري السعودي، كأس ولي العهد السعودي وكأس الملك.
تألق باكيتا مع الهلال أهله لتولي تدريب منتخب السعودية، إذ أنه جاء خلفا للمدرب جابريال كالديرون قبل بداية كأس العالم 2006 بألمانيا.
باكيتا ودع البطولة من دورها الأول بعد هزيمتين أمام أوكرانيا وإسبانيا وتعادل مع تونس بهدفين لكل فريق.
وبعد كأس العالم استمرت النتائج في تذبذب حتى كان الخروج من بطولة كأس الخليج من الدور الأول عام 2007 لتكون هي القشة التي قسمت ظهر باكيتا ودفعت الاتحاد السعودي لإقالته.
تولى تدريب الغرافة القطري بين عامي 2007 و2009 ونجح في التتويج معهم بلقب الدوري في موسمين متتاليين بالإضافة لبطولة كأس الأمير.
تألق باكيتا مع الغرافة لم يمنع إدارة ناديه من عدم التجديد له بعد نهاية العقد، لينتقل إلى الريان الذي لم يستمر معه طويلا ورحل.
بعد الريان، تولى باكيتا مهمة تدريب منتخب ليبيا في عام 2010.
ورغم قيام الثورة الليبية في 2011، إلا أنه رفض الرحيل عن البلاد وقرر استكمال مشواره مصرحا "الجميع في البرازيل يقولون إني مجنون لاستمراري في منصبي لكني أريد الاستمرار ومحاولة إنهاء المهمة بنجاح. لا أريد أن أترك اللاعبين. لدي ثقة فيهم وأنا صديقهم وأشعر أنهم يبذلون الجهود من أجلي."
وفي عام 2010 قبل اندلاع الثورة كان أنور سلامة نجم الأهلي السابق هو مدرب الاتحاد الليبي الذي وصل معه للدور نصف النهائي من بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
أنور سلامة عاد فجأة إلى القاهرة دون إبداء أسباب تاركا فريقه، لكن باكيتا قرر أن يتولى تدريب الاتحاد الليبي بجانب المنتخب في مباريات الكونفدرالية، محاولا إنقاذ مهمة الفريق وتحقيق إنجاز لم يسبق لأي نادي ليبي تحقيقه، وكان يعاونه في تلك الفترة المصريين عمرو أنور وأدهم السلحدار.
رغم صبر باكيتا على الأوضاع في ليبيا لكنه اضطر للرحيل في النهاية، وبما أن الخليج هو المكان الذي شهد نجاحاته فقد قرر العودة له من بوابة الشباب الإماراتي حيث بدأ حياته.
باكيتا تولى الشباب من 2012 وحتى 2014 لكنه لم يحقق البطولات لينتقل إلى الغرافة القطري الذي كان أخر محطاته حتى انفصل عنهم في بداية 2015.
وفي ختام نفس العام بدأ مرحلة الزمالك التي امتدت لـ 5 مباريات فقط قبل إقالته وتعيين أحمد حسام ميدو بدلا منه.
بعد ذلك تولى قيادة الشرطة العراقي من سبتمبر 2017 وحتى مارس 2018، وفي بداية الموسم التالي تولى قيادة بيون سيتي الهندي، ثم تركه بعد أقل من شهر، ليذهب إلى بوتافوجو البرازيلي، الذي قضى معه قرابة شهر أيضا، ليغيب من أغسطس 2018 وحتى عودة في يونيو 2019 مدربا للمحرق البحريني.
بعد موسم واحد في البحرين توقف باكيتا مجددا من يونيو 2020 وحتى سبتمبر 2021، حين عاد على رأس شباب بلوزداد الجزائري، وفي نهاية الموسم اتجه إلى حسنية أغادير المغربي، الذي تركه في مارس 2023.
وفي أكتوبر 2023 عاد باكيتا إلى بلوزداد، وأنهى معه الموسم حىت غادر في يوليو 2024.