يرى ماوريسيو ساري مدرب لاتسيو السابق أن قرار رحيله عن تشيلسي من أجل تدريب يوفنتوس كان خاطئا.
قال ساري عبر صحيفة صن: "كان بإمكاني البقاء في تشيلسي ولكنني أردت العودة لإيطاليا لأن الوضع في تشيلسي لم يكن سهلا بذلك التوقيت وأبراموفيتش لم يكن مسموحا له بالذهاب إلى إنجلترا وكنت أراه فقط في المباريات الخارجية، كنا نتحدث أحيانا عبر الهاتف ولكن ليس كثيرا".
وتابع "مارينا كانت مصدري الوحيد للحديث مع النادي ولم يكن هناك مدير رياضي ولذك الموقف لم يكن واضحا وعدت إلى إيطاليا ولكنه كان قرارا خاطئا".
وأضاف "كان من الأفضل أن أبقى في تشيلسي ولكن الوضع لم يكن واضحا فطلبت من مارينا السماح لي بالذهاب إلى يوفنتوس وطلبت دفع بعض المال ثم أخبروني إنني مرحب ببقائي إذا أردت، وبنهاية الموسم كنا قد حققنا نتائج جيدة وذكريات جميلة".
وشدد "لقد حققنا المركز الثالث في الدوري ووصلنا لنهائي كأس الرابطة وتوجنا بالدوري الأوروبي ولعبنا مباريات جيدة وبالطبع كان هناك كارثتين أو ثلاثة مثل مباراتين مانشستر سيتي وبورنموث".
وأتم "إذا كان تشيلسي قادرا وقتها على إنهاء الدوري بالمربع الذهبي فهذا يعني أن طريقة لعبي كانت مناسبة ولكن ربما مباراتي سيتي وبورنموث جعلت المشجعين غير سعيدين ولكنه أعتقد أنه كان إحساس استمر شهرين فقط".
وقاد ساري تشيلسي في موسم واحد قبل الرحيل في 2019 لتدريب يوفنتوس.
وتوج ساري مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي قبل أن يرحل عن تدريب الفريق ويتولى ماسيميليانو أليجري خلفا له.