خالد حسين يكشف حقيقة تدخله لإشراك شيكابالا أساسيا في مباراة اعتزاله

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 - 01:57

كتب : FilGoal

خالد حسين - شيكابالا

أبدى خالد حسين نجم نادي النصر الليبي السابق سعادته بمباراة اعتزاله التي خاضها أمام نادي الزمالك.

وقال حسين في تصريحاته لقناة الحياة: "سعيد بمواجهة الزمالك في مباراة اعتزالي فهو فريق كبير للغاية".

وأضاف "المباراة أفرحت الملايين في ليبيا والوطن العربي بقدوم نادي الزمالك الذي أشجعه، وكان وصول الأبيض منتظرا قبل أسابيع من المباراة".

وأكمل "أتشرف باللعب أمام الزمالك في مباراة اعتزالي وأشكر شيكابالا قائد الفريق وإدارة الزمالك. كنت أتحدث معهم كأني أعرفهم من 10 سنوات وهم في قمة الأدب والاحترام والانضباط".

وتابع "سيتم افتتاح ملعبا كبيرا في بنغازي، في شهر ديسمبر أو يناير للعام المقبل".

ولم يكن شيكابالا متواجدا في التشكيل الأساسي الذي تم إعلانه قبل انطلاق المباراة الودية، ولكن خالد حسين تدخل وتحدث مع مسؤولي الزمالك وطلب منهم بداية شيكابالا.

وعن ذلك قال: "إنها مباراة اعتزال ولا يمكن ألا يكون شيكابالا حاضرا. قيمة نادي الزمالك بوجود شيكابالا".

وأكمل "إنه اسم كبير وحتى إن لم يكن أساسيا فقيمته في تواجده ولمسته لأن الجماهير أتت لتستمتع".

وواصل "رأيت القيادة فيه داخل الملعب ورأيته كيف يوجه زملاءه بالكلمة الطيبة وبدون عتاب والكل يستمع إليه".

وعن حياته بعد اعتزال كرة القدم: "منذ عام 2013 اتجهت للإدارة وأواصل دراساتي حتى أمثل نادي النصر ومنتخب ليبيا بأفضل شكل".

وفاز النصر الليبي على الزمالك بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب شهداء بنينا في بنغازي، ضمن مهرجان اعتزال خالد حسين نجم الكرة الليبية.

سجل شادراك موزونجو وعبد السلام طبال هدفي النصر، بينما سجل جيفرسون كوستا هدف الزمالك.

وكان محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الفريق يتواجد أيضا على مقاعد البدلاء، ثم قرر جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الدفع به على حساب أحمد عبد الرحيم "إيشو"، قبل دقائق قليلة من انطلاق المباراة.

ويبلغ خالد حسين الترهوني الشهير بـ "كمونة" 47 عاما وكان قد اعتزل في عام 2014.

ولعب الترهوني 23 مباراة مع منتخب ليبيا خلال الفترة من 1999 إلى 2010.

وكان خالد حسين يشغل مركز الوسط، ولعب لفريق النصر الليبي خلال الفترة من 1996 وحتى 2012.

وتوج بلقب كأس ليبيا ثلاث مرات مع النصر الليبي أعوام 1997 و2003 و2010.

التعليقات