أوضح مصطفى فتحي لاعب منتخب مصر سبب ارتداءه شارة قيادة الفراعنة في مواجهة كاب فيردي.
وارتدى مصطفى فتحي شارة قيادة المنتخب لأول مرة في مسيرته خلال التعادل ضمن تصفيات أمم إفريقيا.
وقال مصطفى فتحي عبر أون تايم سبورتس: "حسام حسن زرع في اللاعبين ضرورة الانتصار في كل المباريات، واللاعبين الشباب يمتلكون خبرات خاصة بعد مشاركتهم في الأولمبياد".
وأضاف "حسام حسن يركز على منح الفرصة للاعبين للشباب لأنهم من سيواصلون مسيرة منتخب مصر".
وأتم "لأول مرة في حياتي أصبح قائدا لمنتخب مصر واعتز بذلك، حصلت على شارة القيادة لأنني شاركت لأول مرة في 2015 فيما خاض محمد الشناوي مباراته الدولية الأولى في 2018".
وشارك مصطفى فتحي بدلا من محمود صابر في الدقيقة 69.
وحصل فتحي على شارة القيادة من محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب الذي بدأ اللقاء قائدا للفريق.
ويخوض فتحي البالغ 30 عاما مباراته رقم 33 بقميص منتخب مصر دوليا.
لماذا حصل مصطفى فتحي على شارة القيادة؟
يتبع منتخب مصر نظام الأقدمية عند اختيار قائد المنتخب.
وفقا لقائمة منتخب مصر في التوقف الدولي الجاري فقادة منتخب مصر حسبما كشف محمد مراد المنسق الإعلامي لمنتخب مصر ترتيب قادة الفريق في غياب محمد صلاح.
محمود حسن "تريزيجيه" هو القائد الأول لمنتخب مصر، ومن بعده محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، ثم مصطفى فتحي لاعب بيراميدز.
وفي غياب تريزيجيه بسبب تراكم البطاقات وجلوس مصطفى فتحي على مقاعد البدلاء من بداية اللقاء، أصبح الشناوي قائدا للمنتخب لمشاركته كأساسي.
وبعد مشاركة مصطفى فتحي ونظرا لخوضه المباراة الدولية الأولى في يونيو 2015 ضد تنزانيا، حصل على شارة القيادة من الشناوي.
في المقابل خاض الشناوي مباراته الدولية الأولى في مارس 2018 ضد البرتغال.
وحجز منتخب مصر تأهله بالفعل لنهائيات البطولة التي ستقام في المغرب منذ الشهر الماضي بعدما حصد 12 نقطة من أول 4 مباريات.
ثم يلعب ضد بوتسوانا يوم 19 نوفمبر الجاري في الجولة الأخيرة من تصفيات أمم إفريقيا 2025 في المغرب.