وقعت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم عقوبة مالية على جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق فنربخشة بالإضافة إلى إيقاف.
وجاءت العقوبات بسبب التصريحات النارية التي أطلقها مورينيو عقب فوز فريقه مع طرابزون سبور في الدوري التركي الأسبوع الماضي.
وجاء بيان عقوبة مورينيو كالآتي: "أصدرت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم عقوبة مالية على جوزيه مورينيو مدرب فنرخبشة قدرها 15 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى منعه من دخول غرف الملابس أو الظهور على مقاعد بدلاء فريقه لمدة مباراة".
"وذلك بسبب اعتبار ما فعله مورينيو تجاه جماهير فريق المنافس سلوك غير رياضي".
"وأن تصريحات مورينيو كانت مخالفة للروح الرياضية وأخلاقيات الرياضة ومفهوم اللعب النظيف، وتضرب بسمعة اتحاد كرة القدم التركي وتهدف للتقيل من قيمة كرة القدم التركية والتشكيك في نزاهة الحكام وتشوية سمعتهم".
وقال مورينيو للصحفيين عقب المباراة: "لا نريد أن نرى الحكم أتيلا كاراوجلان في مبارياتنا مرة، نحن نحارب النظام بالكامل ولا نريد أن نرى ذلك الحكم كحكم فيديو أو ساحة في مبارياتنا، كان هناك حكم شاب في الساحة ولكن كاراجولان كان خلفه وأهم رجل في المباراة كان خفيا، أنا أتحدث بالنيابة عن جميع جماهير فنربخشة، نحن لا نريده لا نريد ذلك الحكم ولا نريد وجوده خاصة كحكم فيديو".
وتابع "لقد أخبروني بشيء ولم أصدقه ولكن الأمور كانت أسوأ، هذا صعب جدا، نحن نلعب ضد منافسين جيدين ولكننا أيضا نلعب ضد النظام وضد تقنية الفيديو ولهذا احتفلنا بتلك الطريقة، نلعب ضد ناس أقوياء جدا ولكننا لا نستسلم".
وواصل "أنا غاضب من جماهير فنربخشة الذين أحضروني هنا، لقد أخبروني بنصف ما يحدث فقط وإذا أخبروني بالحقيقة كاملة لم أكن سأقود الفريق، أخبروني ببعض الأشياء ولم أصدقها ولكن الأمور كانت أسوا مما أخبروني به، ألم تستحق لعبة برايت بطاقة حمراء؟ ألم يراها؟ الحكم لم يحتسبها هل كان يشرب القهوة؟ لكنه كان بانتظار احتساب ركلتي جزاء لهم".
واحتل مورينيو بشكل جنوني بعد هدف فوز فريقه باللحظات الأخيرة بالانطلاق داخل الملعب والتزلق على الأرض.