أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم تعاونه مع شركة Hawk-Eye Innovations من أجل إطلاق مشروع تكنولوجي مشترك لتطوير كرة القدم.
وسيعمل مركز تكنولوجيا كرة القدم على الاستفادة إلى أقصى حد من الخبرات المتراكمة في مجال كرة القدم والقدرات التكنولوجية المسخرة لها، حسب بيان فيفا.
المشروع المشترك سيكون لاستكشاف وتطوير التقنيات الناشئة في اللعبة، مع التركيز على توليد خوارزميات لكشف الحالات التي تحدث على أرضية الملعب بهدف التشجيع على اتخاذ القرارات المثلى.
وذكر البيان أن المشروع سيشمل تطوير التكنولوجيا الآلية لرصد حالات التسلل، والتي تزود حُكام المباريات بمعلومات مُتَّسقة ودقيقة على الفور، ما يساعدهم على تسريع عملية اتخاذ القرارات بشأن الحوادث المتعلقة بالتسلل، علماً أن هذه التقنية وغيرها من التطورات المستقبلية التي تهدف إلى تحسين فعالية ونجاعة العمليات التي تنطوي عليها المباريات ستكون متاحة لعائلة كرة القدم برُمتها.
وقال ماتياس جرافستروم، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم: "هذا المشروع المشترك يبرز مدى حرص فيفا على استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات المرتبطة بكرة القدم إلى أقصى حد ممكن ولعب دور رائد في التطورات التكنولوجية بما يعود بالنفع والفائدة على اتحاداتنا الأعضاء الـ 211".
من جانبه، قال روفوس هاك، الرئيس التنفيذي لشركة عين الصقر: "نظراً لما تنطوي عليه كرة القدم من تنافسية عالية وما تشهده من تطور مستمر في مجال التكنولوجيا الرياضية، تواصل الشركة نهجها الاستراتيجي الذي يتوخى التركيز على المستقبل".
وأضاف "نحن فخورون للغاية بالتعاون مع فيفا في هذا المشروع المشترك، ومواصلة إيجاد حلول مبتكرة من شأنها أن تجعل كرة القدم رياضة مفهومة بشكل أكبر وأكثر دقة وإنصافاً وإثارة للجميع على كافة مستويات اللعبة الجميلة".
وأكمل "يمثل إنشاء مركز تكنولوجيا كرة القدم تطوراً طبيعيا لعلاقتنا مع فيفا، إذ من شأنه أن يستفيد من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعبيد الطريق لمستقبل التحكيم والأداء والتفاعل مع المشجعين في عالم كرة القدم".