كتب : FilGoal
كشف محمد طارق لاعب الزمالك السابق عن كواليس أزمته مع إدارة النادي وسبب هجومه على المسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال طارق في تصريحاته لقناة صدى البلد: "الزمالك أعارني في آخر عام ونصف من عقدي للمصري، ووقعت "على بياض" على التجديد لمدة عامين قبل خروجي، ولكن بعد 6 أشهر طلبت فسخ الإعارة".
وأضاف "طلبت فسخ إعارتي للمصري قبل أن أتجه للأولمبياد، وغير صحيح أن المصري هو من قرر ذلك بعد عودتي من باريس".
وأوضح "لعبت الأولمبياد وهناك ظهرت بمستواي المعتاد، وعدت للزمالك وفوجئت من زملائي بوجود قياسات بدنية فاتصلت بعبد الواحد السيد مدير الكرة لأعرف موقفي، فقال لي إن المدرب جوزيه جوميز وضع اسمي في قائمة اللاعبين الذين سيخرجوا على سبيل الإعارة، فطلبت خوض التدريبات حتى تتم مسألة الإعارة فقال لي إن المدرب يريد 20 لاعبا فقط في الملعب".
وكشف "بعد ذلك تواصل معي الراحل إيهاب جلال لأنضم إلى الإسماعيلي وقال لي: دعك من كل ما يُقال فأنا سأعيدك لمستواك. واتفقنا على كل شيء ووقعت مع الإسماعيلي عقد إعارة مع حق الشراء مقابل 2 مليون جنيه، وفي اليوم التالي تعرض جلال للوعكة الصحية فتعطلت الأمور لبعض الوقت".
وأكمل "تواصلت مع حمد إبراهيم قبل وفاة إيهاب جلال وسألته فطمأنني إنه سيجتمع مع مجلس الإدارة لحسم طلبات المدرب، ثم توفى فتعطلت الأمور ثم تعرض الإسماعيلي لإيقاف القيد".
وواصل "عبد الواحد السيد لم يرد عليَّ بعد ذلك، رغم أن هناك من اقترح عليَّ أني من الممكن أن أوقع لأي فريق مجانا لأن العقود الثلاثية التي تمت بيني وبين الزمالك والمصري لا يعترف بها الاتحاد الدولي".
وكان الزمالك قد اجتاز الحد الأقصى للإعارات بـ 6 لاعبين قبل إعارة طارق للمصري، فخرج مجانا مع توقيع عقود ثلاثية لضمان عودته إلى النادي.
وأوضح "الكل كان يعتقد أني انتقلت للإسماعيلي بالفعل. حرس الحدود كان يريد ضمي، وغزل المحلة رغب في ضمي ولكنه كان ينوي إتمام الأمور لو كان انتقالي حرا، وعُرضت على الاتحاد ولكنه كان يريد انتظار تعيين المدير الفني أولا".
وأضاف "تواصلت مع عبد الواحد السيد مرة أخرى لأخبره أن الأمور تتعقد وأني أريد التدرب مع الفريق حتى أخرج في يناير، وعلى الأقل حتى يشاهدني جوميز، فقال لي: المدرب سيجعل المحلل الفني يشاهدك في الأولمبياد.. بعد ذلك لم أعرف أي شيء عن مسألة مشاهدة المحلل لي".
وتابع "ذهبت للنادي ولم أجد عبد الواحد السيد في المران، وهناك قابلت أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة وشرحت له الموقف وأبلغته بطلبي للتدرب مع الفريق فقال لي: المدرب يريد رحيل 10 لاعبين آخرين.. فطلبت منه المساعدة في إعارتي".
وكشف "بدون ذكر أسماء.. علمت أن أحد المديرين الفنيين كان يريد التعاقد معي ولكن مساعده قال له: "مش ده محمد طارق بتاع الأولمبياد؟ ده هو اللي خسر المنتخب".
وأوضح سبب لومه لمسؤولي الزمالك قائلا: "عبد الواحد السيد لم يرد عليَّ لوقت طويل، وأحمد سليمان قال لي إنه سيرجع له ثم لم يرد عليَّ هو أيضا. حين التقيت مع سليمان قابلني خارج مكتبه أمام الأعضاء ولم يُدخلني فشعرت أني لاعب ناشئ "بتحايل عليهم" ولست لاعبا مسجلا في النادي كما كانوا يفهمونني".
وأكمل "سألت أحد المسؤولين في النادي فقال لي: ألا تزال على ذمة النادي؟ اسمك غير موجود بالقائمة الأولى ولا قائمة الانتظار. وحين شرحت له قصة العقود الثلاثية فاجأني أن تجديد عقدي لم يتم تسجيله في اتحاد الكرة".
وأضاف "أرى أن المسؤولين احتفظوا بعقدي دون توثيق وفكروا أنهم إذا تركوني أرحل مجانا "هيروح المصري هيكسر الدنيا" وهنا سيسألهم الجماهير. إذا تألقت سأعود ويتم تسجيلي وإن لم أتألق سأخرج معارا من جديد بعقود ثلاثية".
وأتم "كان سيتم إعارتي ثم بيعي للإسماعيلي دون توثيق العقود، في تلك الحالة فقط كان سيوثق الزمالك عقودي ليتقاضى المقابل المادي. فوجئت أني لاعب حر قبل انتهاء فترة القيد بيومين.. ولم ولن أتقاضى أي راتب من الزمالك لأن العقد الموقع على بياض لم يتم توثيقه أصلا".