كتب : رضا السنباطي
أصدرت الأندية أصحاب المركز الثاني في منافسات الدرجة الرابعة بيانا تطالب من خلاله بحسم موقفها تواجدها في الدرجة الثالثة من عدمه.
وجاء بيان الأندية كالتالي:
نحن الأندية التى جاءت بالمركز الثاني ضمن منافسات دوري المناطق للدرجة الرابعة ، نتوجه بخالص الشكر والتقدير والاحترام للسادة أعضاء اتحاد كرة القدم المصري ولجنة المسابقات، والذين اتخذوا بشكل عملي قراراً بتصحيح الأوضاع واتخاذ قرار صعود الفريقين صاحبي المركزين الأول والثاني في دورة الترقي لدوري الدرجة الثالثة.
وكان هذا القرار و الإجراء ضروريا بالنظر لحجم المنافسة، ففي دوري الدرجة الرابعة بمنطقة الفيوم على سبيل المثال كان يتنافس 14 فريقا في الموسم قبل الماضي وصعد أول فريقين للدرجة الثالثة بالفعل، بينما في الموسم الماضي ارتفع عدد المتنافسين إلى 17 فريقاً ورغم ذلك كان القرار غير المبرر بصعود فريق واحد.
وقد ظلت الأندية تنتظر الرجوع إلى المصلحة العامة حتى تم فتح القيد، ووجدت الأندية صاحبة المركز الثاني بدوريات الدرجة الرابعة بكل مناطق الجمهورية أنها مدرجة بالفعل ضمن أندية الدرجة الثالثة خلال منافسات الموسم الجديد 2024-2025 ، وهو ما يعد بمثابة إعلان رسمي وقرار رسمي برجوع اتحاد الكرة ولجنة المسابقات إلى تغليب المصلحة العامة في قرار عادل يستحق الإشادة والتقدير.
وبالفعل بمجرد أن بدأت الأندية في قيد قوائمها الأولية عقب فتح النظام في 31 أغسطس الماضي، بدأت تستعد لخوض مرحلة جديدة بمتطلبات مختلقة، ورصدت ميزانيات كبيرة لتجديد دماء فرقها بشكل يناسب طبيعة منافسات الدرجة الثالثة، ومعظمها تعاقدت مع ما لا يقل عن ٢٠ لاعبا وأكثر، بجانب تغييرات في الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، كما أنفقت الكثير في إقامة معسكرات والتعاقد على ملاعب جديدة سواء للتدريب أو خوض المباريات، كما قامت بعضها بالتعاقد مع محترفين أجانب، حيث تنص لوائح الدرجة الثالثة على أحقية كل فريق في قيد محترف أجنبي واحد، وهو ليس مسموحا به بالدرجة الرابعة، وما يؤكد قانونية وضع هذه الأندية الجديد أن اتحاد الكرة قام بالفعل بتوثيق عقود هؤلاء الأجانب كلاعبين ضمن فرق بالدرجة الثالثة.
ومما سبق نشير لأنه بمجرد قرار اتحاد الكرة ولجنة المسابقات فتح باب القيد للموسم الجديد، وبعدما أظهر النظام تواجد الأندية في الدرجة الثالثة، فهذا يعني اكتساب وضع قانوني جديد تعاملت على أساسه رياضيا واستثماريا، وقد استطلعت رابطة هذه الأندية رأي محامي سويسري مختص في المنازعات الرياضية التي تنظر أمام محكمة الكاس التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا و جهات التقاضي الدولية التابعة للفيفا، وآخر سويسري أيضا عن طريق فرع مكتبه بدبي، وأكد الاثنان نفس الرأي وهو قانونية تواجد الأندية الصاعدة بالدرجة الثالثة واكتسابها لوضع قانوني لا يمكن منازعتها فيه، و الأهم وهي وثائق قيد لاعبيها ومحترفيها بالدرجة الثالثة التي حصلت عليها خلال الأيام الماضية.
ورغم أنه لم يصدر من إتحاد الكرة رسميا ما يفيد تراجعه عن فتح القيد لهذه الأندية الصاعدة ضمن دوري الدرجة الثالثة، ولكن نظرا لما يثار مؤخرا عن التراجع في القرار لحسابات عديدة لا علاقة لها بادارة كرة القدم ولا علاقة لنا بها، فستظل لدي هذه الأندية كل البدائل والطرق للدفاع عن حقوقها رياضيا واستثماريا، ومازلنا نؤكد على تقديرنا لعودة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات لتغليب المصلحة العامة، خاصة وأنه يساهم في عودة الامور لنصابها الصحيح وحماية استثمارات رياضية بالملايين ، بجانب توسيع رقعة المنافسة والممارسة للعبة تحت مظلة الاتحاد المصري لكرة القدم عملا بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
رابطة الأندية الصاعدة للدرجة الثالثة (توقيع الأندية)
نادى جولدن جيت (الفيوم) - نادى كفر البطيخ (دمياط) - مركز شباب الحسينية (الشرقية) - نادى السنطة (الغربية) - نادى غزل بورسعيد - نادى الشعب بكوم امبو (أسوان) - نادى الشبان المسلمين (أسيوط) - نادى سكر نجح حمادى (قنا) - مركز شباب شها (الدقهلية) - الأهلى بالمنشأة (سوهاج) - مركز شباب كفر الدوار (البحيرة) - مركز شباب الواسطى (بنى سويف) - نادى غزل شبين (المنوفية) - مركز شباب شبرامنت (الجيزة) - مركز شباب إمبابة (الجيزة) - مركز شباب الوادي (الوادي الجديد) - نادي الزعفران (كفر الشيخ).
ماذا حدث؟
كشف أحمد ثابت نائب رئيس نادي جولدن جيت عن وضع قانوني غريب يمر به النادي، حيث لا يعرف حتى الآن في أي درجة سيشارك خلال الموسم الجديد.
وقال ثابت في تصريحاته لـ FilGoal.com: "الفريق يشارك في دوري القسم الرابع للموسم الثاني على التوالي. اتحاد الكرة في الموسم المنتهي قرر تصعيد الأول فقط رغم أن اللائحة كانت تنص على صعود أول فريقين، والتزمنا باللائحة وصعد سيلا لأنه المتصدر بينما جولدن جيت احتل المركز الثاني".
وأضاف "علمنا ببعض الأخبار في شهر أغسطس بصعود أصحاب المركز الثاني في القسم الرابع، وقررنا متابعة الأمر وانتظار وصول خطاب رسمي أو فتح القيد لنعلم ما إن كنا في القسم قسم الثالث أم الرابع".
وأوضح "لكل مسابقة نظام منذ بداية الموسم، ولكننا نتفاجأ في الدوري المحلي بعدم تحديد مصيرك قبل أسابيع قليلة من بداية مسابقتك مثل الدوري الممتاز".
وكشف "عند فتح باب القيد يوم 31 أغسطس أظهر لنا النظام تواجدنا في القسم الثالث، انتظرنا ليومين ثم بدأنا نخطط للمرحلة وبدأ التفكير يتغير، فتم تعديل الميزانية لتصل إلى 6 ملايين جنيه ووضعنا هدفا بالصعود للقسم الثاني، وبناء عليه استغنينا عن عن 20 لاعبا وتعاقدنا مع آخرين".
وتابع "ضمن ذلك تعاقدنا مع باتريك أدو لاعب النصر للتعدين سابقا ، وقمنا بتوثيق عقده في المنطقة واتحاد الكرة ودفع رسوم التعاقد ، علما بأن القسم الثالث يمنحك حق التعاقد مع لاعب أجنبي واحد فقط، بينما القسم الرابع لا يمنحك هذا الحق، وهذا كان دليلا كافيا للاطمئنان للوضع الجديد".
وواصل "أنفقنا على التعاقدات والمعسكرات ما يصل إلى 3 ملايين جنيه فقط من أجل الاستعداد، ثم فوجئنا خلال الساعات الماضية بالحديث عن عودتنا إلى القسم الرابع".
واختتم "نتواصل مع اتحاد الكرة ولا أحد يجيبنا. إذا عدنا للقسم الرابع فمن سيعوضنا نحن وهؤلاء اللاعبين؟ 26 ناديا تعرضوا للضرر من هذه الأمور، وسنتقدم بشكوى أمام اتحاد الكرة ثم أمام الاتحاد الدولي (فيفا)".
ويشارك جولدن جيت في القسم الرابع بمنطقة الفيوم.