أبدى حسام حسن مدرب منتخب مصر استياءه من موقف تأخر الأندية في إرسال اللاعبين حتى انطلاق الأجندة الدولية، كما تحدث عن مرحلة الإحلال والتجديد في أعمار المنتخب.

وقال حسن في المؤتمر الصحفي: "نحن في مرحلة تغيير في الأعمار وإدخال لعناصر جديدة وإن لم أفكر في ذلك فأنا أعمل بشكل خاطئ. الأعمار تتقدم ولكن هناك لاعبين على رأسهم تريزيجيه ومحمد صلاح أعرف أنهم قادرين على الحفاظ على أنفسهم والاستمرار".

وأضاف "المغرب يختلف عنا تماما لأن لديه خطة طويلة الأمد تم العمل عليها وأهلته لصنع منتخب قوي أغلبيته من المحترفين وكذلك المنتخب الأولمبي".

وأكمل "أنتظر لعب مباريات ودية دولية حتى يظهر المزيد من اللاعبين مثل بطولة العاصمة الإدارية، ولكن التوقفات الدولية في المراحل المقبلة كلها مباريات رسمية وبالتالي عملية دخول اللاعبين الجدد ستكون بحساب للحفاظ على الشكل العام وتحقيق النتائج".

وأوضح "من المستحيل أن أتقدم باستقالتي من تدريب المنتخب، ولكننا بحاجة لإصلاح النظام الحالي حتى لا تتكرر هذه الظروف، وأنا أثق في اللاعبين الذين يأتون بعزيمة وإصرار على تحقيق الإنجازات لمصر".

وواصل "اللاعبون حريصون على الانضمام لمنتخب مصر لأنه شيء كبير بالنسبة لهم. تريزيجيه رغم أنه انتقل لتوه (إلى الريان) أتى مباشرة، وصلاح أنهى مباراة كبيرة أمام مانشستر يونايتد ثم سافر مباشرة".

وتابع "حين كنا نلعب لم نكن نحصل على راحات تصل لـ 22 أو 23 يوما. نريد حصول اللاعبين على الراحة ولكن كنا نتمنى المزيد من التعاون".

وأوضح "أقل فترة إعداد بعد راحة 3 أسابيع تستلزم ما لا يقل عن 6 أسابيع، وهو ما مر به صلاح والمحترفين، وكذلك لاعبي كاب فيردي المحترفين، بينما نحن أغلبية المنتخب من المحليين لم يمر بهذه الدورة الصحيحة".

وأكمل "أنا لم أطلب شهرا أو أسبوعا، لقد طلبت 3 أيام فقط قبل التجمع. كان من الممكن أن أستريح وأجلس في منزلي".

وواصل "منذ تولينا للقيادة نعلن مواعيد معسكراتنا قبل 3 أشهر من انطلاقها، وفوجئنا بالاعتراضات والرفض قبل المعسكر بأيام رغم أن هناك فرصة منذ وقت مبكر. بعد أن أنهينا مباراتي بوركينا وغينيا بيساو أعلننا أن المعسكر يوم 28 أغسطس ولم يتحدث أحد وقتها".

وأضاف "نحن نمنح شرعية لتأجيلات عديدة ولو رفضت الرابطة تصبح ضد "الحالة القومية" ولكن لا يتم منح استثناء لتجهيز منتخب مصر. طالما أردتم الالتزام بالأجندة الدولية فيجب الالتزام بجدول الدوري بلا تأجيلات. هذه مقابل تلك".

وتابع "يروجون أني أريد معسكرات طويلة لمدة شهر بينما كل ما طلبته 3 أيام. ويقولون إني أعيدنا لأيام الجوهري. "يا رب أرجع للجوهري" وتفكيره الكروي وإنجازاته".

وأنهى هذه المسألة قائلا: "أنا أعرف الظروف وارتضيتها، ولكن يجب أن نمنح الأولوية للمنتخب لأن هذه أمانة أحملها أنا واللاعبين وهذا ما يسعد الجماهير كلها. أنتم تساندون المنتخب وليس حسام حسن".

وعن غياب محمد عبد المنعم قال: "تابعنا موقف عبد المنعم منذ البداية وراسلنا نادي نيس الذي لم يمانع إرساله لنا، ولكن اللاعب كان مصرا على التواجد مع ناديه حتى تكتمل لياقته البدنية هناك. الرغبة هي الأساس بالنسبة لي".

وأوضح "عبد المنعم من اللاعبين المخلصين ورغم أن التواجد في المنتخب شرف ما بعده شرف إلا أني أثق فيه تماما. لست متغاضيا عن المسألة ولكني أسانده حتى يعود ويمنحنا كل ما لديه".

وعن غياب إمام عاشور "إمام عاشور شعر بألم في ركبته وأي لاعب يشكو لا يمكن أن أخاطر به في لحظتها. منحناه الراحة وأعدناه إلى ناديه حتى يتم شفاءه. اللاعبون ثروة لكل الأندية ولكني في المنتخب أملك الاختيار بين 100 مليون مصري، وبالتالي المنتخب لن يقف على أحد".