كتب : FilGoal
كشف خالد الجوادي المترجم والمساعد السابق لمارسيل كولر مدرب الأهلي حقيقة ما جرى خلال أزمة رفض اللاعبين للاحتفال مع جماهير الفريق بعد حسم الدوري أمام سموحة.
وقال الجوادي في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس2 : "وجدت الجماهير تهتف لكولر ثم هتفت لي. لم أعرف ماذا أفعل لأنه موقف غريب فسألت المدرب ماذا أفعل؟ قال لي: لا تذهب نحوهم ولوح لهم شاكرا من مكانك. لاحظت بعضها أن الجماهير لم تحيي اللاعبين، ثم سمعتهم يتحدثون عن الاحتراف وأوروبا وبالتالي توقعت أن الكلام عن عبد المنعم".
وأضاف "بعد نهاية المباراة ازدحم الملعب وفقدت أثر كولر وتوقعت أنه توجه ناحية الجماهير فذهبت إلى هناك بحثا عنه، وحينها قابلت أفشة فقال لي: الجماهير تناديك وهم الرقم 1 ولا يمكن لأحد أن يتخلى عنهم. شعرت بالشفقة على الجماهير من غياب اللاعبين ولذلك قمت بتحيتهم. حتى لو تلفظ بعضهم بألفاظ غير لائقة هذا كأني أعاقب الجماهير كلها".
وأكمل "سألت الشناوي: ألن تحتفلوا؟ فقال: نحن نحتفل الآن. سألته مرة أخرى فقال لي: ألم تسمع؟ الجماهير تلفظت ضد عبد المنعم وكهربا ولا يمكنني الاحتفال مع جماهير أهانت لاعبينا. كولر استغرب الموقف ولكنه أقر قرار قائد الفريق".
وأوضح "قالوا عن هذه اللقطة أني "أسلم اللاعبين للجماهير".. ولكني حين سألت "أين اللاعبين" لم أكن أستنكر غيابهم بل أسأل فعلا أين هم لأني لم أكن أعرف".
وعن رأي كولر في أحمد سيد زيزو نجم الزمالك قال: "كولر يعتبر زيزو أهم لاعب في مصر في مركزه وحين نواجه الزمالك كانت هناك حسابات خاصة للإغلاق عليه. مباراة الدوري خسرها الأهلي واستغربت الجماهير تشكيلها، كان زيزو أحد أسباب هذه التعديلات".
وعن اتهامه بتسريب المعلومات من داخل الفريق قال: "هذا أكثر ما آذاني نفسيا وعمليا لأني مترجم محلف في المحاكم الألمانية والسرية جزء من عملي. هذا كان طعنا في سمعتي واللاعبون خير دليل على براءتي من ذلك".
وأضاف "أحد اللاعبين قابلني حين صدرت هذه الاتهامات ضدي وطالبني بعدم تصديق أنهم قالوا ذلك عني، وأن من المعتاد أن يحاولوا ترويج هذه الأكاذيب، ومازحوني قائلين "شيل من اللي احنا بنشيله". ذهبت للشناوي وكهربا وأفشة بالأسماء وواجهت الثلاثي فنفوا أن لديهم مشكلة معي وصدقتهم".
وأوضح "أحد اللاعبين استشارني أنا فقط قبل الإدارة حين أتاه عرض من أوروبا ونصحته بالبقاء في الأهلي واستكمال تجربته، وهذه النصيحة كانت لمصلحته".
واختتم "لم يحدث من قبل أن هتفت الجماهير لمترجم. أنا مترجم أمامهم والآن يعرف الناس لأول مرة أني كنت مساعد المدرب. الكل عاملني باحترام ورسائل اللاعبين أبكتني والكل يطالبني ألا أحزن".