كتب : رامي جمال
لا يمل ريال مدريد من الفوز والتتويج بالبطولات الواحدة تلو الأخرى، واليوم كان الدور على السوبر الأوروبي.
وبدأ ريال مدريد موسمه بنجاح بعدما أسقط أتالانتا الإيطالي وتوج بالسوبر الأوروبي بفضل الانتصار بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت في الملعب الوطني في العاصمة البولندية وارسو.
افتتح فيدي فالفيردي أهداف المباراة في الدقيقة 59.
وأضاف كيليان مبابي الهدف الثاني للفريق الملكي عقب تسع دقائق فقط وبالتحديد في الدقيقة 68.
وأصبح هذا اللقب السادس للفريق الملكي في السوبر الأوروبي ليفض الشراكة مع غريمه التقليدي برشلونة ويصبح أكثر المتوجين باللقب.
أما أتالانتا ففقد فرصة الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
كما أصبح كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أكثر المتوجين باللقب بخمس مرات بواقع مرتين مع ميلان وثلاثة مع ريال مدريد، ليتخطى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي صاحب الأربعة ألقاب.
هذا بالإضافة لتتويج لوكا مودريتش وداني كارفاخال باللقب للمرة في الخامسة في تاريخهما ليصبحا أكثر من ظفر باللقب.
وشهدت المباراة الظهور الأول لمبابي مع ريال مدريد بعد انضمامه إليه رسميا في صفقة انتقال حر قادما من باريس سان جيرمان الصيف الجاري.
وجاءت البداية بأفضل شكل بعدما سجل هدفا وتوج بلقب في مباراته الأولى مع الفريق.
ملخص المباراة
بدأت المباراة بشكل هادئ للغاية وسدد مبابي كرة بعد عرضية زاحفة من فالفيردي لكن تسديدته ارتطمت بدفاع أتالانتا.
وحرمت العارضة أتالانتا من هدف محقق في الدقيقة 25 بعد تسديدة من مارتن دي رون ارتطمت بإيدير ميليتاو ثم العارضة0.
وسدد إديرسون لاعب أتالانتا كرة مقوسة مرت بجوار مرمى ريال مدريد بقليل.
وحرمت العارضة ريال مدريد من هدف أول في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعد تسديدة رودريجو.
ومع بداية الشوط الثاني كاد أتالانتا يتقدم برأسية من ماريو باساليتش لكن تيبو كورتوا تعملق وحولها لركلة ركنية بأطراف أصابعه.
وتحول ريال مدريد كليا بعد تلك اللقطة وتحسن الفريق وسبب الكثير من الأزمات لدفاع أتالانتا.
ومن مجهود فردي في المراوغة مرر فينيسيوس جونيور عرضية زاحفة قابلها فالفيردي بتسديدة في الشباك ليعلن عن الهدف الأول لريال مدريد.
وأهدر فينيسيوس نفسه فرصة الهدف الثاني إثر انفراد تام لكن خوان موسو حارس أتالانتا تصدى له.
وفي الدقيقة 68 مرر فينيسيوس كرة زاحفة إلى مبابي الذي لم يلحق بها ووجدها جود بيلينجهام ليمررها لكيليان الذي لم يتوان تلك المرة عن التسديد بقوة في الشباك معلنا عن الهدف الثاني للوس بلانكوس.
سيطر ريال مدريد عقب ذلك الهدف على مجريات المباراة وكاد يسجل هدفا ثالثا لكن حارس أتالانتا تصدى له.
لم يحدث جديد لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد بهدفين دون رد ويتوج باللقب.