كتب : FilGoal
كشف المصارع المصري محمد إبراهيم كيشو حقيقة ما حدث في فترة احتجازه واتهامه بالتحرش بفتاة في فرنسا على هامش أولمبياد باريس قبل ثبوت براءته.
وقال كيشو في تصريحاته لقناة صدى البلد: "خرجت مع أصدقاء مصريين مقيمين في فرنسا وذهبنا لمقهى، وفي أوروبا كل المقاهي بها خمور. أثناء تحركي اصطدمت بفتاة دون أن ألحظ ذلك أو حتى أعرف من ورائي، ولو انتبهت لذلك كنت سأقف وأعتذر، وهذا كان الدليل الذي قاد لخروجي".
وأضاف "بعد أن خرجت على الباب أتت الفتاة ورائي عند الباب وكلمتني بالفرنسية ولم أفهم، واعتذرت وكنت في طريقي للرحيل، ولكنها استدعت أفراد الشرطة المارين في الشارع واتجهنا للقسم ووجدت نفسي متهما".
وأوضح "مررت بوقت صعب والحمد لله كنت واثقا من استحالة فعلي لشيء مثل هذا. وطلبت من جهات التحقيق فورا مراجعة الكاميرات فهي التي ستظهر الحقيقة".
وتابع "الإجراءات كانت صعبة وبطيئة والوقت كان صعبا، ولكني عوملت بشكل جيد وكنت في مكان نظيف".
وأكمل "ردود أفعال الناس والصحافة والإعلام صدمتني. أتحكمون عليّ دون دليل؟ لم أتوقع ذلك أبدا. لم تهتموا بي بهذا القدر حين حققت ميدالية أولمبية".
وبسؤاله عن شعوره بأن اللجنة الأولمبية واتحاد المصارعة كان يمكنهما توجيه الرأي العام لانتظار نتائج التحقيقات ولكنهم لم يفعلوا ذلك أجاب: "طبعا".
ونفى كيشو ما قاله محمد محمود رئيس الاتحاد المصري للمصارعة عن إغلاق هاتفه أثناء خروجه من القرية الأولمبية، حيث قال: "لم أغلق هاتفي. الهواتف كانت مسحوبة من الأساس".
أما عن تصريحات رئيس الاتحاد عن إمكانية شربه للخمور وقت الواقعة قال: "ليس لدي رد. لا يمكنه قول شيء كذلك دون دليل. لو أثبتت النتائج ذلك بنسبة 1% لما عدت إلى مصر من الأساس".
واختتم "لم أشعر برد اعتباري وسأقاضي كل الصحف وكل من تحدث عني بسوء في الإعلام دون دليل".
ماذا قال رئيس الاتحاد المصري للمصارعة؟
قال محمد محمود رئيس اتحاد المصارعة في تصريحات سابقة لقناة أون تايم سبورتس 2: "كيشو استأذن لمشاهدة نهائيات منافسات وزنه رفقة محمد متولي ومدربهما محمد إبراهيم، ثم عاد متولي وإبراهيم بدون كيشو ظنا منهما أنه مل من مشاهدة المباريات".
وأضاف "حاولنا الاتصال به فوجدنا هاتفه مغلقا وأبلغنا اللجنة الأولمبية بتغيبه والتي كثفت البحث حتى أتانا الخبر في الرابعة فجرا، أنه ذهب مع اثنين مصريين مقيمين في فرنسا وجلسوا فيما يشبه المقهى، لأن في فرنسا كل الأماكن بها مشروبات الكحولية بصورة طبيعية، فـ "تقريبا شرب الله أعلم".
وأوضح "مجموعة أخرى من الشباب ومعهم فتيات، فـ "تقريبا ضايقوهم" وهذا كان سبب إخراج الحراس لهم جميعا، فطلبت الفتاة الشرطة وقالت "هذا من ضايقني" متهمة كيشو. سواء هي من اعتبرت ما حدث تحرشا أو كان هو من تحرش فنحن لا نعرف بعد تفاصيل الواقعة بالضبط".
وأكمل "أجرينا تحقيقا في اللجنة وتم سؤال الجميع، وأحالت اللجنة الأولمبية المسألة للجنة القيم، وبالتأكيد نحن نرفض أي سلوك شخصي خاطئ".