كتب : FilGoal
رد مصطفى الجمل لاعب منافسات رمي المطرقة بألعاب القوى على سيف الله شاهين رئيس الاتحاد المصري.
وهاجم سيف شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى، اللاعب مصطفى الجمل لاعب مصر في رمي المطرقة الذي شارك في منافسات رمي بأولمبياد باريس 2024.
وبعد نهاية مشاركته كشف الجمل أن لعب بدون مدرب لمدة قاربت على العام. (طالع التفاصيل)
ورد مصطفى الجمل لاعب ألعاب القوى بمنافسات رمي المطرقة عبر قناة صدى البلد: "كنت أتمنى الحصول على ميدالية أولمبية، سيف الله شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى قال عني (برمي بلاه عليه) بالرغم أنه تواجد في التكريم الرئاسي وحصوله على نوط الامتياز بسبب ميداليتي الذهبية في دورة الألعاب الإفريقية وهي الميدالية الوحيدة بألعاب القوى".
وشدد "لا أعلم سبب هجوم رئيس اتحاد ألعاب القوى، لكن الدعم الذي وصلني يكفي لمنافستي في بطولة الجمهورية فقط".
وكشف الجمل "ألعب بدون مدرب منذ نوفمبر 2023، ومدربي لم يتقاض راتبه لمدة ثلاثة أشهر وهو أحسن مدرب في إفريقيا فقرر قبول عرض السعودية بالرغم أن راتبه الشهري لم يكن يتعدى 12 ألف جنيه شهريا".
وعن توفير الاتحاد لمدير فني أجنبي أوضح "بالفعل رفضت المدرب الأجنبي الذي تعاقد معه اتحاد ألعاب القوى المصري لأنه يشتهر بالمنشطات وكان قد توج بميدالية أولمبية في 2004 قبل أن يتم سحبها بسبب المنشطات ورفض إعادتها للجنة الأولمبية الدولية، فلماذا أتعامل مع شخص تحيط به دائرة شبهات؟".
وواصل الجمل "حصلت على ذهبية دورة الألعاب الإفريقية بدون مدرب، بينما زميلي الذي يتدرب مع مدرب الاتحاد المصري جاء خلفي في الترتيب".
وتابع "ما أعلمه أن وزارة الشباب والرياضة دعمت اتحاد ألعاب القوى بـ 27 مليون جنيه، وإذا تم توزيعها بشكل سليم بالطبع كنا سننافس على ميدالية، عمري 35 عاما ومن حصد الفضية 41 عاما".
وأضاف الجمل "دعم اتحاد ألعاب القوى للاعبين الذين لم يتأهلوا للأولمبياد كان أكبر من دعم المتأهلين، وعندما نسقت معسكرا قبل الأولمبياد قالوا لي (اللي سبق أكل النبق، مفيش فلوس) بينما تم صرف الدعم على لاعبين لم يتأهلوا".
أما عن حقيقة تعرضه لإصابة مزمنة أجاب "تعرضت لإصابة قوية بالفعل لكن لعبت كأس العالم 2018 ولم تؤثر على مستواي، اتحاد ألعاب القوى أبلغني عدم توافر سيولة مالية لعلاجي والنادي الأهلي هو من تكفل بعلاجي لإجراء العمليتين الجراحيتين وهذا ليس غريبا على النادي".
واختتم الجمل تصريحاته "أريد دعم يليق بالمنافسة على الأولمبياد وإن شاء الله سأنافس في لوس أنجلوس 2028، وأبغلت وزير الرياضة بذلك ووعدني أن تكون الأمور أفضل الفترة المقبلة".
وودع مصطفى الجمل أولمبياد باريس بعدما أنهى التصفيات في المركز الـ14 من أصل 16 لاعبا.
ويتأهل إلى النهائيات المتسابقين الذين يتواجدون في أول 12 مركز أو حال رمي المطرقة لـ77 مترا.
وجاءت نتائج مصطفى الجمل في ثلاث محاولات حصل عليها كالتالي:
محاولة أولى في رمي المطرقة والتي وصلت لمسافة 68.12 مترا.
محاولة ثانية ناجحة في رمي المطرقة والتي وصلت لمسافة 68.65 مترا.
محاولة ثالثة ناجحة في رمي المطرقة والتي وصلت لمسافة 70.09 متر.
وأصبح متوسط رمي المطرقة لدى اللاعب المصري هو 70.09 متر في النهاية ليحتل المركز الـ14 من أصل 16 لاعبا.
وقال مصطفى عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عقب نهاية المنافسات الخاصة به: "أنا أنهيت الآن المباراة الخاصة بي أشكر كل من دعمني بسخرية وبمداعبة وما قيل في التعليقات وأشكر كل من دعمني بكلمة".
وكشف "أحب أن أقول معلومة أنا من شهر نوفمبر 2023 وحتى الأولمبياد ألعب بدون مدرب".
وتابع "أنا لم أتأهل إلى الأولمبياد صدقة أنا تأهلت بسبب تصنيفي أنا في المركز الـ15 من أصل 32، أتيت إلى هنا بفضل المولى عز وجل وذراعي".
وأضاف "أنا ليس معي مدرب لعام ولا يوجد دعم ولا أريد أقول كلمة دعم كي لا يغضب الناس مني، الدعم الذي حصلت عليه غير كافي هو دعم يكفي بطولة الجمهورية فقط لا يكفي بطولة عربية أو إفريقية".
وأردف لاعب مصر في رمي المطرقة "ومع ذلك في الموسم حصلت على ذهبية دورة الألعاب الإفريقية في غانا وذهبية بطولة إفريقيا وكانت الذهبية الوحيدة في ألعاب القوى وفي رمي المطرقة".
وأتم مصطفى الجمل حديثه "أحب أن أقول رسالة إنني لم أقصر وليس معي مدرب وليس لدي أي دعم يكفي سوى لبطولة الجمهورية وقيسوا على ذلك كلمة دعم ماذا تعني".