كتب : FilGoal
تقدمت البطلة الجزائرية إيمان خليف بشكوى للقضاء الفرنسي بشأن حملات الكراهية التي طالتها خلال مشاركتها في أولمبياد باريس 2024.
وحصدت الجزائرية الميدالية الذهبية لوزن 66 كجم بالفوز في النهائي على لو لانج بنتيجة بتقييم الحكام 5-0.
وذكرت جريدة النهار الجزائرية أن إيمان خليف وكلت المحامي نبيل بودي لتقديم شكوى أمام مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس.
كما أصدر المحامي بودي بيانا عبر حسابه الشخصي على إكس كشف فيه عن تقديم شكوى لفتح تحقيق جنائي حول مصدر حملة الكراهية ضد إيمان خليف.
وقال المحامي بودي إن الشكوى تم تقديمها يوم الجمعة مباشرة بعد فوز إيمان بالميدالية الذهبية، وهي التي تعرضت لعملية إعدام رقمي من دون محاكمة.
إلى جانب ذلك، أضاف المحامي بودي، أن التحقيق الجنائي سيحدد من بدأ حملة الكراهية و العنصرية و سيتعين عليه أيضا التركيز على من قام بتغذية ما حدث.
ونجحت الجزائر تحصد ذهبيتين في نسخة أولمبية واحدة منذ أتلانتا 1996.
وتعد تلك الذهبية السابعة لـ الجزائر في الأولمبياد، والثانية في باريس 2024، كما وصلت الجزائر لـ 19 ميدالية متنوعة.
وأصبحت الجزائر في صدارة الدول العربية بترتيب باريس 2024 برصيد ذهبيتين.
وانتصرت إيمان في مشوارها على الإيطالية أنجيلا كاريني في دور الـ 16 ثم المجرية هاموري في ربع النهائي التايلندية جانجام سوافانينج في نصف النهائي.
ماذا حدث؟
قبل بداية الأولمبياد تعرضت إيمان لحملة قوية بعدما اُستبعدت من منافسات بطولة العالم في 2023 بسبب فشلها في اختبار الأهلية الجنسية.
وانتصرت إيمان في ثمن النهائي على الإيطالية أنجيلا كاريني بعد انسحابها عقب 46 ثانية فقط.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانا أنصفت من خلاله الملاكمة الجزائرية وأدانت الاتحاد الدولي للعبة. (طالع التفاصيل)
واعتذرت الإيطالية عقب تصريحاتها، كما دافع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن بطلة الجزائر.
إيمان علقت بعد وصولها لنصف النهائي قائلة: "هذه قضية كرامة وشرف تمس كل امرأة، والشعب العربي يعرفني منذ سنوات، وأنا أنافس مع الاتحاد الدولي الذي ظلمني ولكن هذا عند الله، الله أكبر".
والآن إيمان حصدت الذهب وأسكتت الجميع.