تلقى المقاولون ضربة شبه قاضية في محاولات البقاء، بالخسارة أمام الأهلي بأربعة أهداف دون رد في المباراة المؤجلة من الجولة الـ 23 للدوري المصري.

تساوى عدد مباريات فرق صراع الهبوط، والآن تتجه الأنظار لآخر جولتين في الموسم. حُسم اسم الهابط الأول مبكرا وهو الداخلية، وحُسم الهابط الثاني عمليا اليوم.

تذكير سريع بكيفية تحديد المراكز في حال تساوي فريقين بعدد النقاط وفقا للائحة الدوري:

1- المواجهات المباشرة

2- فارق الأهداف داخل المواجهات المباشرة (لا يحتسب الهدف الخارجي بهدفين)

3- فارق الأهداف الإجمالي في الدوري

4- عدد الأهداف المسجلة

5- مباراة أو مباريات فاصلة

أما في حالة تساوي أكثر من فريقين (3 أو أكثر):

يتم احتساب المباريات بينهم (وكأن المسابقة بينهم فقط) ثم تطبق الشروط السابقة بالترتيب.

الوضع الحالي

فاركو في المركز الخامس عشر آخر مراكز النجاة برصيد 31 نقطة من 32 مباراة، وفارق الأهداف -11.

أما بلدية المحلة فيحتل المركز السادس عشر برصيد 27 نقطة من 32 مباراة، وفارق الأهداف -33 كأسوأ فارق وأضعف دفاع في الدوري (تلقى 61 هدفا).

الحد الأقصى لنقاط البلدية هو 33 نقطة، والمواجهات المباشرة التي تفصل في حال التساوي بالنقاط شهدت التساوي بين البلدية وفاركو (بفوز لكل فريق)، ما يعني أن تحقيق فاركو لنقطتين أو أكثر في آخر جولتين ينهي أمل البلدية تماما.

وبينما كان المقاولون هو المعضلة القادمة من بعيد في تحديد أمان فاركو، فقد غيرت خسارته أمام الأهلي بعد تعادله مع سيراميكا العديد من قوانين المعادلة.

المقاولون العرب فقد أفضلية المباريات المؤجلة، وصار متساويا مع جميع أطراف الصراع بـ 32 مباراة، جمع منهم 25 نقطة فقط، وهكذا صار حده الأقصى 31 نقطة.

يعني ذلك أن نجاة فاركو من فخ البلدية تعني بالضرورة نجاته من فخ المقاولون، فهو ليس بحاجة لأكثر من نقطة واحدة لضمان هبوط المقاولون رسميا.

فارق أهداف المقاولون هو (-22)، أي حتى لو خسر فاركو آخر مباراتين، وفاز المقاولون بآخر مباراتين، سيتوجب أن تكفل النتائج تعويض فارق أهداف يصل لـ 11 هدفا، ما يعني أننا يمكننا القول بإن المقاولون قد هبط عمليا.

الداخلية هبط رسميا في المركز الأخير برصيد 19 نقطة من 32 مباراة.

من أيضا يمكنه أن يكون مهددا؟

الحد الأقصى لنقاط بلدية المحلة هو 33 نقطة كما ذكرنا، والحد الأقصى للمقاولون هو 31 نقطة.

المقاولون لا يمكنه الارتقاء لما يفوق المركز الخامس عشر الذي يحتله فاركو، وحصول فاركو على نقطة واحدة ينهي هذا الأمر.

أما البلدية فهو من يمكنه تهديد فاركو الخامس عشر، والإسماعيلي الرابع عشر (32 نقطة)، وحتى الجونة الثالث عشر (33 نقطة).

الحسابات تبدأ من المركز الثالث عشر الذي يحتله الجونة برصيد 33 نقطة (حد بلدية المحلة الأقصى بالفعل)، وهنا تكمن المتعة.. لأنه خصم بلدية المحلة القادم، وفاز عليه 2-1 في الدور الأول، بمعنى أن البلدية يمكن أن يقوده للهبوط إن فاز عليه بفارق هدفين أو أكثر، ثم خسر هو مباراته الأخيرة أمام المقاولون وفاز البلدية على الزمالك في الجولة الأخيرة، بشرط أن يصل الإسماعيلي وفاركو إلى ما يفوق 33 نقطة.

أما نقطة التساوي عند 33 نقطة (فوز البلدية بمباراتيه - خسارة الجونة لمباراتيه - تعادل الإسماعيلي لمباراة وخسارة الأخرى - تعادل فاركو في مباراتيه)، كل هذه الاحتمالات تقود لتساوي أكثر من فريقين، وسنتحصل على الإجابة اللازمة لذلك بنهاية الجولة 33 قبل الأخيرة، لنعرف من يمكنه أن يقودنا لهذا المعترك لحسم بطاقة الهبوط الأخيرة، لأن ببساطة تعادل الجونة مع البلدية أو خسارة البلدية تنسف كل هذه الاحتمالات من أساسها.

المباريات المتبقية للفرق الأقرب لبؤرة الهبوط:

الجونة: بلدية المحلة - المقاولون العرب

الإسماعيلي: المقاولون العرب - سموحة

فاركو: البنك الأهلي - إنبي

بلدية المحلة: الجونة - الزمالك

المقاولون: الإسماعيلي - الجونة

الترتيب الحالي:

13- الجونة: 33 نقطة من 32 مباراة

14- الإسماعيلي: 32 نقطة من 32 مباراة

15- فاركو: 31 نقطة من 32 مباراة

16- بلدية المحلة: 27 نقطة من 32 مباراة

17- المقاولون العرب: 25 نقطة من 32 مباراة

18- الداخلية: 19 نقطة من 32 مباراة