أولمبياد باريس – دعاء الغباشي: التنظيم غير جيد.. مروة عبد الهادي: لست معجبة بمنع فرنسا للحجاب

انتقدت دعاء الغباشي لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية تنظيم أولمبياد باريس 2024 مؤكدة عدم شعورها بالراحة وعدم توفر الطعام داخل القرية الأولمبية.

جاء ذلك في الوقت الذي انتقدت فيه زميلتها مروة عبد الهادي قرار فرنسا بمنع لاعبتها المسلمات من المشاركة في المنافسات وهن يرتدين الحجاب.

وخسر منتخب مصر للكرة الشاطئية في ثلاث مباريات وودع المنافسات.

أخبار متعلقة:

"فإن مع العسر يسرا".. رسالة مؤثرة من أنور الغازي بعد عودته لكرة القدم مصدر من الأهلي لـ في الجول: المفاوضات مع عمر فرج في الرتوش الأخيرة أولمبياد باريس - شفيونتك تودع منافسات التنس من نصف النهائي أولمبياد باريس – فوز مصر الأول يتأجل.. تعادل مزعج لرجال اليد ضد فرنسا

وتحدثت دعاء الغباشي لوكالة الأنباء الألمانية قائلة: "أرى أن مستوانا يتطور بشكل مستمر، لكن تنقصنا الخبرة والمشاركة باستمرار في الفعاليات الكبرى".

وأضافت "في أفريقيا المستويات ليست مرتفعة في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات، ونعتبر نحن الفريق الأفضل على مستوى القارة السمراء، لكن حينما تحتك بأكبر الفرق على مستوى العالم، والأبطال الأولمبيين وأبطال العالم يكون الأمر مختلفا تماما".

وواصلت "رغم صعوبة المواجهات لكنها تعطينا الخبرة اللازمة للمنافسة على الصعيد العالمي".

وأوضحت دعاء "الفوارق ليست كبيرة بيننا وبين منافسينا، باستثناء أنهم يشاركون في عدد كبير من البطولات سنويا مقابل مشاركتنا نحن في بطولة واحدة في العام".

وتابعت "لو كان هناك اهتمام كاف لزادت عدد البطولات التي نشارك بها".

وأكملت "هذا الرياضة لا تحظى بشعبية في أفريقيا، ونعاني من سوء أرضية الملاعب التي نتدرب ونلعب عليها وهذا يؤثر علينا".

وأردفت دعاء "نحن في حاجة لمؤازرة الجماهير، التي لها مفعول السحر على أي رياضي، وسعيدة للغاية بتوفر عنصر المساندة الجماهيرية هنا في باريس، وهو الشيء الذي طالما افتقدناه".

وتابعت "هذه المشاركة الثانية لي في الأولمبياد، ولم أتوقع أن ألعب أمام برج إيفل يوما ما، هو بمثابة حلم".

تعرف على قصص جميع لاعبي البعثة المصرية من هنا

وعن التنظيم قالت دعاء: "تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو كان أفضل بكثير من أولمبياد باريس، نعاني بشدة من ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف بالقرية الأولمبية، حيث لا يوجد مكيف هواء أو مراوح، ونضطر لفتح النوافذ للحصول على نسمة هواء".

واختتمت "لا نشعر بالراحة أثناء النوم، وأحيانا لا يتوفر الطعام داخل القرية الأولمبية، التنظيم ليس مثاليا، وهناك الكثير من الرياضيين يشتكون من سوء التنظيم".

وعبر موقع "expressen" السويدي تحدثت دعاء مرة أخرى عن كونها أول لاعبة محجبة تشارك في الكرة الطائرة الشاطئية مع منافستها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 قالت: "ألعب لإظهار أن مصر تستطيع".

أما عن اللعب بالحجاب فقالت مروة عبد الهادي: "الأمر يتعلق بديننا".

وبسؤالها عن قرار فرنسا بمنع مشاركة أي لاعبة محجبة ترتدي علمها في المنافسات قالت: "أنا غير معجبة بالقرار".

وأكملت "أريد أن ألعب بحجابي، أخرى تريد أن تلعب وهي ترتدي مايوه بكيني، كل شيء على ما يرام سواء كنتي تريدين أن تكوني عارية أو ترتدي الحجاب، يجب علينا فقط احترام كل الثقافات والأديان المختلفة".

وأتمت مروة حديثها "لا أطلب منك ارتداء حجاب وأنت لا تطلبين مني ارتداء مايوه بكيني، لا يمكن لأحد إخباري كيف أرتدي ملابسي، هذه دولة حرة ويجب أن يُسمح للجميع بفعل ما يريدون".