تسببت عاصفة رعدية هبت في الساعات الأولى من صباح الخميس في تأجيل انطلاق سباق المشي لمسافة 20 كم للرجال في أولمبياد باريس 2024.
وتأخر انطلاق منافسات سباق المشي لمسافة 20 كم للرجال لمدة نصف ساعة.
وتوج الإكوادوري براين دانييل بينتادو بذهبية سباق المشي.
وتسببت الظروف الجوية في تأجيل منافسات الترياثلون للرجال لمدة يوم، مع إلغاء بعض الحصص التدريبية.
وأقيمت منافسات الترياثلون للرجال والنساء صباح الأربعاء بشكل طبيعي بعد انتهاء أزمة تلوث المياه في نهر السين.
وكانت المنافسات قد تأجلت من يوم الثلاثاء إلى يوم الأربعاء بسبب تلوث المياه في نهر السين.
وأعطت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس الضوء الأخضر لسباقات الترياثلون للرجال والسيدات حيث بدأت المنافسات صباح اليوم بعد أن كشفت اختبارات مياه نهر السين عن مستويات أقل من البكتيريا.
وذلك بعدما تم إلغاء تدريبات السباحين يومي الأحد والاثنين بسبب تلوث المياه في نهر السين.
ماذا حدث؟
فقد ألغت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 يوم الاثنين حصة تدريبية في السباحة ضمن منافسات الترياثلون كانت مقررة في نهر السين بسبب سوء جودة المياه، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان من المقرر أن يتم استخدام نهر السين في مرحلة السباحة لمسابقة الترياثلون الثلاثاء والأربعاء، بالإضافة إلى السباحة في المياه المفتوحة.
وفي بيان مشترك، قالت اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي للترياثلون إنهم اتخذوا قرارا بإلغاء الحصة التمرينية المقررة الإثنين لأن "مستويات جودة المياه... لا تقدم ضمانات كافية" للسماح بإقامتها.
وسبق للجنة المنظمة وأن ألغت يوم الأحد الحصة التدريبية لمسابقة الترياثلون، اللعبة التي تتضمن السباحة والدراجات الهوائية والجري.
واستنادا إلى الاختبارات التي أجريت في منتصف يوليو، تبين أن نهر السين نظيف بما يكفي للسباحة، لكن الشكوك ظلت قائمة حول ما إذا كانت المياه ستكون مناسبة للمنافسة.
وقال منظمو باريس 2024 والاتحاد الدولي للترياثلون الإثنين إنهم واثقون من أن جودة المياه ستتحسن بشكل كافٍ قبل بدء المنافسة يوم الثلاثاء، مع الأخذ في الاعتبار توقعات الطقس للساعات الـ48 القادمة.
بعد هطول الأمطار الغزيرة يومي الجمعة والسبت، عادت الشمس لتسطع فوق العاصمة الفرنسية منذ صباح الأحد.
وشهدت منطقة باريس هطول أمطار غزيرة على نحو غير معتاد خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى رفع مستويات التلوث في نهر السين حيث تتدفق مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى النهر.
وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو في العقد الماضي لمحاولة تنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلا عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.